القوات الأميركية أخلت موقعين للمراقبة في تل أبيض ورأس العين في شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا”، مبينا أن باقي القوات الأميركية في المنطقة لا تزال في مواقعها.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت الماضي، أن بلاده ستنفذ عملية جوية وبرية بشرق الفرات في سوريا لإرساء السلام هناك، قائلا إنها “باتت قريبة إلى حد يمكن القول إنها ستحدث اليوم أو يوم غد”.
وفي سياق متصل أفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، ان بلاده عازمة على تطهير حدودها مع سوريا من المسلحين وضمان أمن تركيا، حيث كتب على “تويتر” قائلا ” أيدنا وحدة أراضي سوريا منذ بداية الأزمة هناك، وسنواصل دعم ذلك، وسنساهم في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا”.
من جانبها أكدت قوات سوريا الديمقراطية، ان القوات الأميركية انسحبت من شمال شرق البلاد بعدما لم تنفذ تعهداتها، مشيرة إلى ان “العملية العسكرية التركية سيكون لها أثر سلبي كبير على الحرب على تنظيم داعش”.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن مساء أمس الأحد، ان القوات التركية ستمضي قريبا في عمليتها العسكرية التي تخطط لها منذ فترة طويلة هناك لإنشاء ما تصفها بأنها “منطقة آمنة” وان القوات الأميركية لن تشارك أو تدعم العملية التركية.
أمريكا تركت الكورد مرة أخرى إلى الذئاب مغول ولكن نحن الكورد مع الاسف دائما لا نتعلم من درواس الماضي وغدا ترجع أمريكا وتعطيهم بنادق قديمة الكورد وننسى ماذا فعلت بنا
الذي لا يتعظ مرة ومرتين وثلاث , لابد أنه هالك في الرابعة , عليهم بالإنضمام إلى الجيش السوري وتسليم المنطقة لبشار , وإن كان متأخراً جداً , أو القتال حتى آخر رجل كما في جزر اليابان في الحرب العالمية الثانية
لامشكوكة ولا هم يحزنون .المسألة أن أمريكا فعلت مثل ما فعلت روسيا عندما انسحبت من عفرين. اي أن الدولتين بهذه الحركة تعطي الضوء الأخضر لتركيا بالهجوم على الكورد. وعلى الكورد أن تقوم بحركة سريعة وتسلم هذه المناطق للحكومة السورية وذلك لتفويت الفرصة على تركيا أن كانت ما تزال هناك فرصة في بناء قرى ومدن للارهابيين في المدن الكوردية. ان الحيلولة دون بناء هذه المستوطنات سوف يحفظ كوردستان روز افا بأن تصبح موطن الارهابيين وخالية من الكورد.
وكالعادة لن تتحرك البككة من مكانها وستسلم هذه المناطق للاتراك حسب اتفاق مسبق مع اسيادهم الايرانيين.
١: لُعبة غير واضحة المعالم والاهداف ، ولكن الواضح أن الغزو الجديد يعني المزيد من النفقات والمصاريف والكوارث للجيش التركي في ظل إنهيار عملة بلادهم ، ويعني أيضاً تقريب المواجهة مع القوات السورية ؟
٢: وأخيراً
تحركه هذا ليس بأكثر من هروب للامام للخروج من المأزق الذي هو فيه في طل تدهور سلطته وشعبيته وحزبه ، سلام ؟
ليعلم الجميع وبدون عواطف رنانة امريكا كانت دائما وتقول جهارا نهارا نحن ندعم الاكراد لقتال داعش فقط وبما انو انتهى داعش اصبح وجودنا غير مرغوب لدى الكل نقطة انتهى اما نحن الكورد لا نعرف السياسة ولا نعرف ابجدية السياسة ولا ناخذ العبر من تاريخنا نحن اسود على بعض ولا نتقبل بعضنا وكل طرف يتهم الاخر بالعمالة لدولة ما والعدو اذكى منا بكثير واقوى ايضا سوريا والعراق وايران وتركيا يتفقون علىينا اما نحن فلا نعرف نتفق او نتحد او نشتغل السياسة حتى نخدم مصلحة هذا الشعب وشعبنا ايضا مغلوب على امره نحن بحاجة الوحدة نحتاج الى تكاتف جميع القوى صغيرة كانت ام كبيرة عسى ولعلة نفعل شيئا لهذا الشعب بدون وحدة الصف مستحيل ان ننتصر او نحقق جزئ ولو بسيط لشعبنا