طمأن الرئيس الاميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، قوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا ان واشنطن لم تتخل عن الكرد في سوريا.
وقال ترمب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم (8 تشرين الاول 2019)، ان “الولايات المتحدة لم تتخل عن الكرد في سوريا، في وقت حملت تصريحات لمسؤول في وزارة الدفاع الأميركية رسائل تطمين جديدة لوحدات حماية الشعب”.
وجاءت تغريدة ترمب، بعد اعلان الولايات المتحدة البدء في إعادة انتشار لقواتها من مناطق الشريط الحدودي مع تركيا في شمال سوريا، على وقع تهديد تركيا بهجوم وشيك على مناطق تنتشر فيها قوات سوريا الديمقراطية.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن قد قالت، الاثنين، أن من شأن أي هجوم أن يقوض الجهود الناجحة التي بذلتها لدحر التنظيم، وسيسمح بعودة قادته المتوارين عن الأنظار.
وفي تصريحات “للحرة”، قال مسؤول رفيع في البنتاغون إن القوات الأميركية الموجودة في سوريا والعراق ضمن التحالف الدولي ضد داعش هي “ملتزمة بدعم قوات سوريا الديموقراطية – قسـد- والوحدات الكردية العاملة في صفوفها”.
وأكد المسؤول أن هذا الأمر استراتيجي لاستقرار منطقة شمال شرق سوريا، و”عدم التعرض للمناطق الكردية التي قدمت الكثير من التضحيات في مواجهة الإرهاب”.
وردا على سؤال عن احتمالات توغل الجيش التركي إلى القامشلي وعين عيسى وتل أبيض وغيرها من المناطق الكردية، اكتفى المسؤول بالقول، إن “رسالة الرئيس ترامب وصلت إلى الأتراك وقد فهموا مضمونها“.
ا.ح
مسؤول رفيع في “البنتاغون” : لن نسمح لتركيا بارتكاب المجازر بحق مناطق الأكراد و ملتزمون بالدفاع عنهم وتجربة عفرين لن تتكرر
8 أكتوبر، 2019
أعرب مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية لـ”الحرة”، الثلاثاء، عن ثقته بالقدرات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مؤكدا أنها ستواجه القوات التركية في حال شنت هجوما على مناطقها في شمال سوريا.
وكشف المسؤول أن القيادة العسكرية الأميركية المتمثلة برئاسة هيئة أركان القوات المشتركة والقيادة الوسطى (سانتكوم)، ستبقى ملتزمة بالدفاع عن حلفائها الذين حملوا السلاح منذ عام 2014 وقدموا التضحيات الكبيرة في مقاتلة تنظيم داعش ودحره خلال معارك بطولية في شمال شرقي سوريا,وفقاً للحرة.
وأضاف أن البنتاغون لن يسمح لتركيا بارتكاب أي مجزرة في حق مناطق الأكراد بدءا من قامشلو والحسكة وعين عيسى ومنبج ووصولا إلى تل أبيض، وشدد على أن “تجربة عفرين” ولّت ولن تتكرر.
وأوضح المسؤول، الذي يعتبر على علاقة مباشرة بما يجري في سوريا، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعد استشارات مطولة مع قادة الأركان والأجهزة الاستخباراتية الأميركية، بات مقتنعا بأن وضعية الـ”استاتيكو” أي عدم المراوحة، على الحدود السورية-التركية باقية الآن، وأن البنتاغون سيواصل تنفيذ آليات التفاهم مع أنقرة لناحية ضبطها وعدم السماح بتجاوزها.
ولفت المسؤول أن رسالة ترامب وصلت إلى الأكراد وأنهم فهموا مضمونها، مشيرا إلى أن القوات الأميركية باقية لأسباب عدة أبرزها منع ظهور داعش من جديد والدفاع عن الحلفاء وتمكينهم من إدارة ذاتهم من دون أن يُتاح لنظام دمشق وفلوله من المجموعات الإيرانية والأخرى المدعومة من روسيا، من استغلال الفراغ عبر اجتياز حدود نهر الفرات في اتجاه الشرق.
وقال المسؤول أيضا إنه يخطىء من يظن أن قسـد، التي تضم نحو 70 ألف مقاتل لن تواجه القوات التركية فيما لو حاولت اجتياح سوريا، معتبرا أن المقاتل الكردي قوي ويتمتع بخبرة قتالية عالية وأن الجيش التركي قد يتكبد خسائر إذا فكر في التورط والدخول إلى القرى الكردية.
المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، رفض الدخول في تفاصيل سيناريوهات ما يمكن أن يحصل في الأيام المقبلة، وقال إن هناك موازنة عسكرية مرصودة لدى البنتاغون لدعم قسـد والأكراد حتى سنة 2020، موضحا أنها ستنفذ من خلال توفير الدعم اللوجيستي والعتاد وكل الحاجات التي تتطلّبها هذه القوات للبقاء على الأرض ولصد أي اعتداء سواء كان من داعش أو من غيره.
من خبر
** من ألاخر
أرى أن ما يجري هو جر القوات التركية الى عمق المستنقع السوري الكوردي لتأديب المُلا أردوغان وإذلاله ومن ثم اسقاطه ، من خلال تكبيد قواته خسائر جسيمة بالقوات والمعدات ، خاصة وأن القوات التركية ستكون ضعيفة أمام بسالة وخبرة القوات الكوردية من دون غطاء جوي تركي ، والذي سيكون ممنوعاً عليهم بعد إلغاء مذكرة التفاهم الجوي بين الطرفين ، وبدليل تحرك المئات من الشاحنات الامريكية المحملة باحدث الأسلحة لقوات قسد في سورية خلال أل 24 ساعة الماضية ، بالاضافة الى ما لديهم ؟
اذا ما سمحت أمريكا لدخول الجيش التركي الى بعض المناطق الكوردية.فيبدو لي انها تريد ان يصطدم الترك مع الثلاثي روسيا ايران سوريا..وهذا ما سيعطي الكثير من المفاتيح لأمريكا ومنها ستكون تركيا في موقف لايحسد عليه في مواجهة روسيا وحلفائها وهذا ما سيدفع تركيا الى أحضان أمريكا.وثانيا أمريكا ستركز على ايران وستتهما بشتى التهم لكبح جماححها.اما الكورد وللأسف دائما في موقف ضعيف وورقة رابحة للقوى الإقليمية الدولية…هناك نقطة مهمة جدا وهي ان أمريكا لن تترك سوريا بهذه السهولة ابدا فكل ماتعلنه أمريكا من حديث انها ستنسحب من سوريا فهذه كلها تمويه وتكتيكات لتغطية على سياستها وأهدافها الرئيسية.وبوجود روسيا في سوربا فأن امريكا لن تنسحب من سوريا .أمريكا حليفة لكل دول المنطقة ما عدا سوريا وايران.ولاتريد لاصدقائها ان يشعرو بعدم الاستقرار بسبب روسيا وايران