أعلنت قوات سوريا الديمقراطية النفير العامّ، مع تزايد احتمال شنّ تركيا عمليةً عسكريةً في الساعات القليلة المقبلة.
وجاء في بيان لها أنه “مع تصاعد وتيرة التهديدات أعلنت حالة النفير العامّ لـ 3 أيام”، طالبةً من كافة الإدارات والمؤسسات ومن الشعب بكلّ مكوّناته التوجه إلى المنطقة الحدودية لأداء واجبهم في هذه اللحظات التاريخية الحسّاسة.
وكانت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية حذّرت في بيان لها ممّا وصفته بـ”كارثة إنسانية” على وشك الوقوع بسبب الهجوم التركي المحتمل في ما يعرف بعملية شرقيّ الفرات.
البيان أكد أنّ الهجوم سيؤدّي إلى سفك دماء آلاف المدنيين الأبرياء نتيجة اكتظاظ المناطق الحدودية، مطالباً المجتمع الدوليّ ودول التحالف الأميركيّ بالقيام بمسؤولياتهم وتجنيب المنطقة كارثةً إنسانيةً وشيكةً ومحتملة.
مجلة “فورين بوليسي” الأميركية نقلت عن “مسؤول أميركي كبير” قوله إن المسؤولين الأتراك أبلغوا السفارة الأميركية في أنقرة أن العملية العسكرية التركية شمال سوريا “ستبدأ خلال 24 ساعة”.
في الوقت ذاته، أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون اليوم الأربعاء، أن “القوات المسلحة التركية بالإضافة إلى الجيش السوري الحر سيعبرون الحدود السورية قريباً”.