قال “التجمع العالمي الأمازيغي” إن النظام التركي “عاد لاستكمال الهجوم العسكري الغاشم الذي يشنه على المناطق الكردية بشمال سورية (روج آفا) منذ أزيد من سنة، بعد أن أمر الرئيس أردوغان بالهجوم على المناطق الكردية المحاذية للحدود التركية، مباشرة بعد أن أخذ الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”. وأضاف أن “هذا الهجوم العسكري العدواني الآثم الذي يقوده النظام التركي ومعه عدد من المليشيات الإرهابية المسلحة والمليشيات الموالية لأنقرة المسماة (الجيش الوطني السوري)، يحدث وسط صمت مريب للمنتظم الدولي والاتحاد الأوروبي وجل دول العالم التي لم تحاول اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع النظام التركي، ووقف الهجوم العسكري المستمر على شعب أعزل، قاوم بكل قوة وجرأة أبشع منظمة إرهابية في القرن الـ 21 “داعش” نيابة عن العالم، وخلص عامة شعوب المنطقة بل شعوب العالم من جرائمها ووحشيتها الفظيعة”.
.. وبالأخير (جدد التجمع “دعوته لمفوضية الأمم المتحدة من أجل تقصي الحقائق في جرائم النظام التركي الفاشي في المناطق الكوردية”، داعيا “إلى مقاطعة النظام التركي سياسيا واقتصاديا”). إنني باسمي وباسم شعبنا أشكر الأخوة الأمازيغ لمبادرتهم الكريمة بدعم شعبنا والوقوف إلى جانبه في هذه المحنة التي يتعرض لها جراء العدوان التركي الإخواني الغاشم عليه وكلنا ثقة بأن شعبنا وقواتنا الباسلة من قسد وقوات الحماية الشعبية والمرأة ومختلف المؤسسات المدنية والعسكرية سوف يتصدون ببسالة وشجاعة لكل مخططات الأعداء وسيكون النصر حليف شعبنا وقواتنا حيث من يملك الإرادة والتصميم وكل هؤلاء الأصدقاء حول العالم وتكون له قضية عادلة فلا بد أن ينتصر بالأخير وسيكون نصر شعبنا على قوى الإرهاب والتطرف دعماً لكل قوى الحرية والتحرر والسلام وقضايا الشعوب التي ما زالت مستعمرة وتتطلع للحرية والاستقلال ومنها القضية الأمازيغية .. مرة أخرى تحياتنا للأخوة الأمازيع وعلى رأسها “التجمع العالمي الأمازيغي” وعلى أمل الغد الحر الكريم.