أفاد مسؤول أميركي، الاثنين، ان الفريق الدبلوماسي الأميركي الذي يعمل في مشروعات إرساء الاستقرار غادر شمال شرق سوريا، وذلك بالتزامن مع تقدم الجيش السوري نحو الحدود التركية السورية.
ونقلت “رويترز” عن المسؤول قوله في تصريح صحفي، اليوم، 14 تشرين الأول 2019، إن القوات الأميركية لا تزال في سوريا لكن المراحل الأولى من الانسحاب بدأت من دون إعطاء المزيد من التفاصيل، حيث يأتي ذلك، بعد يوم من إعلان واشنطن أنها ستسحب 1000 جندي من سوريا.
من جهة ثانية اقتربت قوات الجيش السوري من الحدود التركية، حيث تواصل أنقرة وفصائل موالية لها هجومها ضد قوات سوريا الديمقراطية، وانتشر الجيش السوري على مشارف بلدة تل تمر الواقعة جنوب مدينة رأس العين الحدودية، حيث تدور المعارك بين القوات الكردية والتركية، وحمل بعض عناصرها الأعلام السورية وسط ترحيب المدنيين الذين قدموا لاستقبالهم.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن وحدات من الجيش العربي السوري تدخل بلدة تل تمر الواقعة على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من رأس العين، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن بعض وحدات الجيش اقتربت لنحو ستة كيلومترات من الحدود التركية.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية أعلنت مساء أمس الأحد، التوصل إلى اتفاق مع دمشق ينص على انتشار الجيش السوري على طول الحدود مع تركيا للتصدي للهجوم المستمر ضد مناطق سيطرتها.