قال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم السبت، إن “تركيا لم تتراجع عن الشروط التي وضعتها منذ البداية” عندما أطلقت عملية “نبع السلام” العسكرية، مشيرا إلى أنه أبلغ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن القوات التركية ستستأنفها حال عدم انسحاب “وحدات حماية الشعب” الكردية، وأضاف أردوغان مهددا: “إذا لم ينجح الاتفاق مع الأمريكيين، سنواصل من حيث توقفنا، عند انتهاء الـ 120 ساعة، وسنستمر في سحق رؤوس الإرهابيين”.
و بصدد انتشار الجيش السوري في بعض المناطق من هين عيسى و منبج و موباني قال أردوغان أننا سننفذ خطتنا الخاصة حال عدم التوصل لاتفاق مع بوتين حول انتشار الجيش السوري شمال شرق البلاد
و تعهد أردوغان بتنفيذ تركيا “خطة خاصة” بشأن انتشار الجيش السوري في عدد من المدن والبلدات شمال شرق سوريا والتي انسحبت منها “وحدات حماية الشعب”.
وذكر أردوغان في هذا السياق أنه ينوي مناقشة هذا الموضوع مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الزيارة التي ينوي القيام بها إلى روسيا، يوم 22 أكتوبر.
وقال في هذا السياق: “قوات النظام السوري المحمية من روسيا تتواجد في جزء من منطقة عملياتنا، وسأتناول هذه المسألة مع بوتين. وعلينا إيجاد حل”.
وأضاف الرئيس التركي محذرا: “في حال تم التوصل إلى حل فليكن، وإلا فإننا سنواصل تنفيذ خططنا”.
المصدر: وكالات
تركيا ستخسر لفترة ليست بالقصيرة. تائيدها العالمي وبالأخص من الدول العظمى.وستتحول الى دولة منبوذة عالميا.وهذا سيؤثر على اقتصادها وعلى جوها السياسي.يعني ستصبح من فصيلة العراق وسوريا وحتى لو كان مؤقتا .بالمعنى ستضربها الازمات بالجملة .لانه هيهات من يخرج من طوع أمريكا وروسيا واوربا اذا كان موقفها موحدا وكما نراها الان..وكل الذي ذكر مبني على تناقضات الازمة السوري.فكلهم أصدقاء واعداء في نفس الوقت وفي هذه الحالة المتناقضة من سيدفع الثمن غاليا.طبعا ليس أمريكا وروسيا.يعني الاخرين اما تركيا او سوريا اما الكورد والمعارضةالعربية فهؤلاء لادور لهم.اذا تركيا وسوريا واحد منهم سينهزم في هذه اللعبة الجهنمية.فسوريا دفعت الثمن سابقا ولكنها محمية الان من روسيا ولن تهزم بوجود روسيا.اما تركيا حليفة أمريكا وعضوة حلف الناتو فقد فلم تستشير لاامريكا ولا حلف الناتو .يعني أمريكا وحلف الناتو لن يتدخلو مباشرة اذا روسيا هددت جيشها في سوريا…وفي هذه الحالة. كما انسحبت قوات سوريا الديمقراطية امام الجيش التركي الان. فان تركيا ايظا ستنسحب امام الروس بنكهة الهزيمة المنكرة..وكما يقال لصبر حدود فروسيا لم تاتي الى سوريا حتى تتقاسمها مع تركيا .فكما تركيا حليفة أمريكا فسوريا ايظا أصبحت حليفة روسيا.وفي الاخر فان روسيا لن تدع تركيا تلعب بمزاجها في سوريا..وفي الأخير من يلعب مع أمريكا وروسيا لن يربح ابدا.