بمناسبة مرور الذكرى السادسة على الفرمان الرابع والسبعون في الثالث من آب 2014 – مراد سليمان علو

 

 
(هل جرى شيء لشنكال)؟

1

ـ هل جرى شيء لشنكال؟؟؟

ـ لا أدري، اسأل علامات الاستفهام الأربع والسبعون.

2

ـ بالله عليك خبرني، هل اغتصبوها؟ هل قصّوا جدائلها؟ هل انتحرت؟ هل أخذوها سبيه؟ وهل نجت من الأسر؟

ـ لا أدري، اسأل الفرع السابع عشر!

3

ـ ماذا حدث؟ هل شنكال لا تزال تشعر بالعار؟ وأنتم، هل انتقمتم لها؟ هل أخذتم بثأر الشهداء والسبايا؟

ـ لا أدري، اسأل الجيش العراقي والبيشمركة الكردية!

4

ـ الشنكاليون، أين بقيتهم؟ أين يعيشون؟ لا شك أنهم مع أخوتهم الأكراد في قصورهم وبيوتهم، أو ربمّا أعطتهم حكومة الإقليم أراضي سكنية وبيوتا خاصة بهم، فهم ليسوا غرباء، والوطن هو وطنهم أيضا، أليس كذلك؟

ـ لا أدري، اسأل أهل المخيمات!

5

ـ ولكن، سنعود إلى شنكال ثانية، وسيبنونها من جديد، وسنحتفل، وسيحاكم من كان سبب فرماننا، أليس كذلك؟

ـ لا أدري، اسأل أربيل!

6

ـ أذن لقد هاجروا جميعا، حسنا فعلوا، لنهاجر نحن أيضا. هل يسمحون لنا بالهجرة؟

ـ لا أدري، اسأل بيت الإمارة!

7

ـ يا أخي منذ أربع سنوات وأنا أسير ولم أبك، فلماذا أبكيتني اليوم؟

ـ لا أدري، اسأل رؤساء العشائر. اسأل الأيزيديين الملونين المنتمين للأحزاب. اسأل المنظمات ومدراءها الأيزيديين. اسأل الناشطين الأيزيديين.

ـ يا أخي الكريم أخبرني الحقيقة ولو لمرة واحدة.

ـ أذن اسأل خيري الشيخ خدر.

4 Comments on “بمناسبة مرور الذكرى السادسة على الفرمان الرابع والسبعون في الثالث من آب 2014 – مراد سليمان علو”

  1. استاذ مراد الاسئله مثيره للجدل ومحيره وملخص لماضة وحاضر ومستقبل لاقليه لا حول لها ولا قوه..استاذي لوكان لنا اماره مؤمنه بشعبها وصادقه مع نفسها كانت تعيش مع الايزديه بكل ظروفها ومحنها وما هاجرت من صغيرها وكبيرها إلى اورباوعلى قول احد الكتاب الاماره في هانوفر بالعماره .وثانيا لو كان لدينا مجلس ريحاني واب روحاني مؤمن فعلا بالعقيده والمله ما انقطعت زياراته إلى شنكال قبل الكارثة بشهور مع التوصيات بالاتحاد والتماسك والصلح والحذر من الاتي .لو كان رؤساء العشائر لديهم نخوه ايزديه لاتحدوا مع بعضهم وانسوا عداوات الماضي وبارشادات الروحانيين واحذروا الناس من الشر الاتي مثلما كان يعملوا به اجدادهم.. ولكن كل الذي ذكرناها وبدون استثناء كان همهم الوحيد المال والثراء والاملاك ولو كانوا بالمستوى المراد ما كنا بحاجه الى السؤال من فرع الضبع عشر ولا اربيل .اما المنتمين للاحزاب هم زواحف حرباء يتلونون بتغير الظروف والاوقات نعرفهم جيدا والوصف هذا يعطيهم كل المعاني..فكيف نريد بالذي اتانا بالكارثه أن يبني لنا قصورا وخلاصه نحن من الشعب الكوردي والشعب بالذات ادى واجبه القومي والاخوي مع تحياتي لجنابكم ولصوت كردستان

    1. مرحبا بك ثانية أخي الكريم (خدر)
      نعم الأسئلة جدلية ولكنها في طيات الأجوبة المناسبة لها تقدم لنا بعض الحلول لضمان عدم تكرار ما حدث ..
      أما بخصوص مشاكلنا الداخلية والعامة فالحلول تكمن في إيجاد فلسفة أخلاقية نابعة من تاريخ المجتمع الأيزيدي الساكن في شنكال وولات شيخ ولمحت إليها كحلول مبتكرة وممكنه في كتابس (وجها لوجه مع داعش) وبإنتظار أن أن تنشرها جهة ما..ختاما لكم مني وافر المحبة والتقدير والى اللقاء

  2. كاك مراد سليمان علو المحترم
    تحية
    “بمناسبة مرور الذكرى السادسة على الفرمان الرابع والسبعون”
    بمناسبةِمرورِ الذكرى السادسةِ على الفرمانِ الرابعِ والسبعين
    للاطلاع
    جينوسايد الإيزيديين (الإبادة الجماعية)
    http://www.sotaliraq.com/2020/08/03/%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3%d8%a9-%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%ac%d8%b9%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%85-%d8%b4%d9%86/
    محمد توفيق علي

    1. شكرا لك أستاذ محمد توفيق على أرسال هذا الرابط..
      قرأت ماجاء فيه من (كلام جرايد)وأنني لا أتفق مع بعض توجهات محمد خليل
      أما مكتوبي أعلاه فهو عبارة عن نصّ أدبي أبين فيه رؤيا أخلاقية وفلسفية لمحنة طالت وستطول أكثر.
      تحياتي لك

Comments are closed.