توضيح للقارئ الكريم، حول مقالي: وداعا ياعراق على صفحة صوت كوردستان – إبراهيم شتلو

Sotkurdistan

تحية ، واحتراما ، وبعد.

أولا: أرجو لمن يريد أن يعلق أو ينتقد مقالي أعلاه شكلا أو مضمونا أن يتمتع بالحد الأدنى من الجرأة بحيث يفصح عن شخصيته بوضوح أي يذكر إسمه وعنوانه لكي يكون كلامه مقبولا شكلا على الأقل. وهذا مالم يقم به كل من السيد أبو سامان والآخر السيد علي بارزان- لست أدري لربما هما شخص واحد إنتحل صفة شخصين وليلعب دورا أكبر – . فقد أخفى كلاهما أنفسهما خلف أسماء مستعارة.

ثانيا: من ناحية المضمون. فقد تطرق كلاهما إلى أمر لم يرد ذكره لا من قريب ولا من بعيد وتهجما علي وعلي المقال:وداعا ياعراق. إذ قاما بتوجيه الشتائم بطريقة تهدف إلى إبعاد القراء عن جوهر المقالة وبقصد التشكيك بما تهدف إليه من تعريتي للأصل الباطل بضم كوردستان إلى ما أطلق عليه البريطانيون المملكة العراقية. وبالتالي لكي يعتموا على ما يتعرضه شعب كوردستان على يد الأنظمة المتناوبة على سدة الحكم في بغداد من حروب وتدمير وتهجير.

فبدلا من أن يقول كلاهما صراحة أنهما يعاديا الشعب الكوردي ولا يقبلان بحق تقرير المصير له، ولم يتجرآ على الإنفصاح عن حقدهما على الكورد وكوردستان فاستعانا بالتهجم على شخصيات لم أتطرق إلى ذكرها لا بالإسم ولا بالإشارة إلى ممارساتها.

كما لم أتناول البحث في أمور تتعلق بنظام أو طبيعة الحكم في كوردستان أو قياداته أوأحزابه سواء بشكل مباشرأوغير مباشر. بل إقتصر كلامي على تاريخ نشوء الدولة العراقية على يد الإستعمار البريطاني وثم العهد الملكي وأنظمة الحكم التي توالت وفق إنقلابات دموية وحشية الواحدة أكثر قذارة من الآخرى ليس فقط ضد الشعب الكوردي بل بحق بعضهم البعض المتنافسين على كرسي الحكم في بغداد. وهنا أعتقد أنه كان من الجدير بكلا المعلقين – إن كانا كورديين مخلصين للكورد وكوردستان – أن يشرحا للقارئ المزيد من أحقية الشعب الكوردي في تقرير مصيره وإن كان له أن ينتقد فإنه من الأحرى عليهما أن يشيرا إلى الإحتلال العراقي لكوردستان وليس العكس.

ثالثا: إن وطني كوردستان حقيقة تاريخية وحاضر واقع و أبدي ينبض في قلوب ستين مليون ونيف وينتعش مع أرواحهم أينما كانوا وأيا كان الطغاة والمحتلين الأجانب وكائن من كان القادة الكورد. كوردستان وشعبها ليست ملكا لأحد كما تحاولان أن تنقلا صورتها  يا أنتما …الملوك تأتي وتذهب ولكن الوطن باق والشعب خالد.

رابعا: كفاكم شتما و تشهيرا وصيدا في الماء العكر لأن أمر المسؤولين ونظام الحكم في جنوب كوردستان قضية داخلية تخص شعب كوردستان وليس للمالكي ولا للعبادي وليس لأحد من خارج كوردستان أن يبوئ نفسه وصيا عليه. وكفاكم شماتة فإن ما قد يعترض الأن أجسادنا في كوردستان من أوبئة إنما إنتقل إلينا بالعدوى من النماذج المريضة في بغداد وغيرها من عواصم الشرق المريض الذين ولسوء حظ الشعب الكوردي يجاوروننا في الجغرافيا ويتقربون إلينا ببعض المعتقدات والمذاهب بالدس والتدسس.

خامسا: والآن أريد أن أؤكد لكما أن كل مثل هذه المحاولات للإساءة إلى سمعة الشعب الكوردي والتشكيك في تاريخ نضاله وقادته لن تأتي أوكلها بفعل تهجمكم العشوائي على مقالي هذا – وداعا ياعراق – بل ستزيدنا وعيا ، ويقظة أمام أعداء حرية شعبنا ولن يكون للطابور الخامس فسحة ولو صغيرة في المجتمع الكوردستاني سواء في الوطن أو المهجر. وإلا فإن كنتما فعلا كوردا كما عرفتما بإسميكما فلماذا لم تشيرا إلى شرحي المقتضب لتأسيس الدولة العراقية على يد الإستعمار البريطاني؟ ولماذا لم تذكرا حتى ولو بعبارة واحدة  مثلا إلى واحدة من حروب إبادة الشعوب التي مارسها سيف العروبة السفاح صدام حسين؟…

إبراهيم شتلو

16 نوفمبر/

2 Comments on “توضيح للقارئ الكريم، حول مقالي: وداعا ياعراق على صفحة صوت كوردستان – إبراهيم شتلو”

  1. بارك الله بك استاذنا الفاضل إبراهيم شتلو وكثر الله من امثالك الشرفاء والمخلصين ما تكتبه دليل على سموك ونبلك وعلو شأنك ومنزلتك واصالتك ونجابتك وغيرتك على شعبك المقهور وفقك الله وسدد خطاك وحفظ شعبنا من حقد الحاقدين وكيد الكائدين والمنافقين ومن في قلوبهم ونفوسهم امراض وعقد

  2. هذا ما كتبته عني وعن الاخ ابو بارزان
    “فبدلا من أن يقول كلاهما صراحة أنهما يعاديا الشعب الكوردي ولا يقبلان بحق تقرير المصير له، ولم يتجرآ على الإنفصاح عن حقدهما على الكورد وكوردستان فاستعانا بالتهجم على شخصيات لم أتطرق إلى ذكرها لا بالإسم ولا بالإشارة إلى ممارساتها.” ناحية المضمون. فقد تطرق كلاهما إلى أمر لم يرد ذكره لا من قريب ولا من بعيد وتهجما علي وعلي المقال:وداعا ياعراق. إذ قاما بتوجيه الشتائم بطريقة تهدف إلى إبعاد القراء عن جوهر المقالة وبقصد التشكيك بما تهدف إليه”
    بالله عليكم ايها القراء الاعزاء هل تتصورون ان هذا الرجل يدعى أنني قلت ونويت كل اللذي كتبه أعلاه لأنني قهرا وحزنها على كوردستان الغالية وطني العزيز قلت بالحرف الواحد تعقيبا على مقالته وداعا ياعراق” وداعا لمن والاقليم يحكمه جهلة سراق” فاين الشتائم والتهجم عليك لماذا لاتكون منصفا. ويمكنك ايها القراء أن تقلا ما كتبت على الرابط التالي

    http://sotkurdistan.net/2020/11/16/%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7-%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%B4%D8%AA%D9%84%D9%88/

Comments are closed.