أربعة مصطلحات لعبت دورآ مهمآ في حياتنا كبشر (الإيمان، المعتقد، الدين، المقدس) ، وندور في فلكها
منذ ألاف السنين وتسببت بمئات الحروب وأودت بحياة مئات ملايين البشر، دون أن نتمعن فيها ونحاول فهما كما هي وعلى حقيقتها.
ولو جلت في أي شارع من شوارع المدن العالمية، بدءً من شوارع منطقتنا منطقة الشرق الأوسط، التي يعتبرها البعض مهد الديانات، وإنتهاء بشوارع الصين وأوستراليا والبرازيل وإيرلندا، وسألت الناس عن معنى هذه المصطلحات، لتأكدت أن 99% من الناس لا يعرفون الإجابة، ومن ضمنهم أهل العمائم والطرابيش وقراء هذه المقالة!!
والأسوأ من ذلك أن أصحاب العقائد والأديان لم يقرأوا عقائدهم ولا أديانهم، ومن قرأ منهم وهم نوادر لم يفهم سوى بعض الطقوس، وهذا لا ينطيق فقط على العامة، وإنما ينسحب على ما يسمون أنفسهم رجال دين وفقهاء وعلماء دين، وإلا لم شهدنا مئات الفرق والمذاهب والجماعات. ومع ذلك كل طرف منهم أو مجموعة تعتقد أنها تملك الحقيقة الكاملة وسواها على خطأ أو ضلال!!
الإيمان:
الإيمان قديم قدم الإنسان وهو أعم وأشمل من المعتدات والأديان. وكل الناس مؤمنين وسيبقون كذلك، ولكن ليس مؤمنن متدين أي منتسب لدين معين. يمكن أن تؤمن ببعض القيم الإنسانية ونظرية فلسفية وتصبح بذلك مؤمنآ.
الإيمان بالمختصر هو مصدر الفعل آمن، وهو مشتق من الأمن ويعني إظهار الثقة والخضوع والإقرار والإحساس بالطمأنينة. وبكلام أخر يعني القبول والاعتقاد والاعتراف بفكر ما ومبادئ معينة أو نظرية ما، والإيمان لغة يكون بالقلب ويصدقه العمل.
هل يثبت الإيمان على حال واحدة؟ الجواب لا.
الإيمان قابل للتغير والزيادة والنقصان، وهذا خاضع لوعي الإنسان ومداركه ومحيطه وبيئته وعلاقاته الإنسانية.
*********
الإعتقاد:
الاعتقاد هو موقف الانسان من شيء ما إن كان صحيحآ أو حقيقيآ أم لا. في نظرية المعرفة، يستخدم الفلاسفة مصطلح «الاعتقاد» للإشارة إلى المواقف الشخصية المرتبطة بالأفكار والمفاهيم الصحيحة أو الخاطئة. مع ذلك، لا يتطلب «الاعتقاد» الاستبطان والحيطة.
الإعتقاد أو المعتقد أو العقيدة، بالمختصر هي مجموعة أفكار ومبادئ وقيم، يؤمن بها معتدقها ويجزم بصحتها وصائبيتها، وفي نظره لا تقبل الشك. والعقيدة تعني ما عقد الإنسان عليه قلبه جازمآ به فهي عقيدة، سواءً أكانت صحيحة أو غير صحيحة.
ويتم تبني العقائد عن طريق الإدراك الحسي، الإستنتاج، والإتصال مع أفراد المجتمع وعبر تلقين سلطة معينة. وعندما يجزم الإنسان ويقطع بعقيدته ويتعصب لمبادئه أو آراءه، لا يمكن له تقييمها بشكل منطقي وموضوعي أو يناقشها. ولا يقبل برأي المخالفين لرؤيته، وبغض النظر عن الحقائق والأدلة التي تثبت عدم صحة رأيه، فنطلق على ذلك تسمية “الجزمية ” بالعربية و”الدوغما” باللاتينية. ويسمى أصحاب هذه النزعة المتشددة دوغمائيين. وتنقسم المعتقدات إلى نوعين:
أولآ، معتقدات جوهرية وتعني الإنسان يُفكر بها بنشاط أي بشك دوري. وثانيآ، معتقدات تصرفية وتعني أن الإنسان لا يفكر فيها نهائيآ أو بشكل نادر للغاية.
الفرق بين الإيمان والاعتقاد:
الاعتقاد هو تصديق عقيدة ما سواءٌ أكانت خاطئة أم صحيحة. فالإعتقاد كإصطلاح هو أمر خبري وحكم جزم الذهن به، فإن كان مطابقآ للواقع فيكون ذلك إعتقاد صحيح، وإن كان مخالفآ للواقع فهو إعتقاد خاطئ.
بينما الإيمان هو التصديق الجازم والقاطع، الذي يصاحبه إذعان المصدق وإنقياده، وليس مجرد تصديق معرفي ونظري يعتمد على الخبر أو غيره، وكما قلنا سالفآ فالإيمان يشتمل على الاعتقاد وأوسع منه وبالتال، فهو يتضمن الإعتقاد والعمل والقول.
هل كل من اعتقد بأمر هو مؤمن به؟ الجواب نعم لأن الإعتقاد من الإيمان.
******
الدين:
الدين كمصطلح مأخوذ عن اللغة الأرامية وليس مصطلح عربيآ أو كرديآ هذا بداية. والدين لغويا يعني الدنو أي الخضوع والذل، والمتدين يعني أي وكل أمره للدين وبالتلي وجب عليه طاعته والإنقياد خلفه. والدين عبارة عن مجموعة من المعتقدات والأفكار لشخص ما، وهو الإيمان بمجموعة من السلوكيات والفرائض والقبول بها في الحياة، واتباع دين معين والإخلاص له يعتبر تديُّناً. ويؤمن الإنسان أن الله هو صاحب الأديان وخالق الكون السماوات، وأن الهدف من الدين هو التقرب من الإله.
لمئات ملايين السنين كان “السحر” دين المجتمعات البشرية جمعاء، ومع تطور وعي البشرية وإدراكها ترك الإنسان السحر خلفه بسبب فقدانه الإيمان به. وظهرت الأديان البدائية أو سميها معتقدات إن شئت.
وكل مجتمع كان دينه وإلهه أو عدة ألهة وكافة الشعوب كانت تحترم أديان ومعتقدات الشعوب وعلى (8)
ألاف سنة لم تحدث حرب دينية واحدة. وعمر الأديان جميعها لا يتعدى (12) الف سنة. وقبل أربعة ألاف سنة من الأن، ظهر شخص كردي إسمه “زاردشت”، ولأول مرة في التاريخ رفع من الأرض للسماء ووحد الإله.
ووضع كتابآ إسمه (أفيستا)، يشمل طقوس وعبادات الديانة الزرادشتية، وهو أول دين متكامل وله قوانينه وأعرافه ومقاصده، وحدد واجب المؤمن وحقوقه، وعلاقة الإنسان بربه ومفهوم الجنة والنار والحساب.
بعد الف عام تقريبآ ويزيد، سبى البابليين اليهود كعبيد وجلبوهم من “بيت مقداشا” إلى بابل والتي كانت تضم أراضي كردستان ضمن إمبراطوريتها. وفي بابل ترجم شخص إسمه “عزرا الكاتب” ملحمة كلغامش وجعل وإعتبرها قصة الخليقة وصدرت على كونها الصحيفة الأولى من التوراة وهي أهم صحيفة من صحف التوراة الخمسة. وإعتبر الملك السومري “آدم” والسيدة الإرستقراطية “حواء” هم أول البشر، وهذا مجرد هراء وخرافة يمكن أن تحكى للأطفال قبل النوم. لماذا؟
لأن الحضارة السومرية تعود إلى ستة (6) سنة خلت حسب كل الإكتشافات الأثرية التي عسر عليها علماء الأثار الغربيين والشرقين. ونحن نعلم أيضآ من بحوث ودراسات علم الأحياء أن وجود الإنسان
إلى يعود إلى ملايين السنين.
والتوارة كتبت بعد موت موسى بي (500) عام، أي لا علاقة لموسى بهذه الديانة لا من قريب ولا من بعيد. وبالتالي الديانة اليهودية ليست ديانة سماوية وهذا ما يقر به اليهود أنفسهم. وكما أنها ليست ديانة توحيدية، لأن اليهودية لها (12) إله ويوجد إله أخر هو إله يسميه اليهود “يهوا” أي إله الألهة. والتلمود اليهودي (الشريع) مأخوذة حرفيآ عن التشريع الزاردشت. والدين المسيحي والإسلامي هما نسخ مشوه
عن اليهودية فإذا كانت اليهودية ديانة وضعية وكتبت في بابل من قبل “عزرا الكاتب”، فكيف يمكن القول بأن المسيحية والإسلام ديانات سماوية؟؟
جميع الأديان وضعية ولا يوجد دين واحد على الإطلاق سماوي، هذا مجرد هراء وإدعاء كاذب لا أساس له من الصحة. الأديان والمعتقدات هي منتوجات بشرية، مثلها مثل جميع الفلسفات التي عرفتها البشرية عبر تاريخها الطويل.
والأديان أنواع، فهناك أديان منغلقة مثل اليهودية واليزيدية وأديان منفتحة مثل المسيحية والإسلام، والأديان المنغلقة بطبعها مسالمة لأنها لا تسعى للتمدد والإنتشار لأنها محصورة في مجتمعات معين. بينما المنفتحة (الشمولية) بطبعها أديان توسعية عدواني والإسلام في مقمة تلك الأديان وهو دين شرير للغاية وبني على الشر أي القتل والذبح والإجبار والتهجير القصر والسبي والسرقة وحرق الناس وهم أحياء.
الفرق بين الإيمان والتوحيد:
– التوحيد جزء صغير من الإيمان، والتوحيد يختص الإيمان بالله ووحدانيته، فكل توحيد هو إيمان وليس كل إيمان توحيد. هناك من يؤمن بآلهة من دون الله وهذا أمر مختلف عن فكرة التوحيد التي نتحدث عنها.
– الإيمان، يشمل الإيمان بالله وبباقي الأركان كالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر، أما التوحيد فهو صفة تختص بالله تعالى وحده.
هل يشمل الإيمان التوحيد؟ الجواب ليس بالضرورة وكل الحالات.
الفرق بين الإيمان واليقين:
مما تقدم يتبين إن الإيمان هو تصديق، ولا شك أن التصديق له درجات، فقد يكون التصديق ضعيفآ وقد يكون على العكس من ذلك قويآ وجازمآ لا يشوبه أي شك، عندها يصبح الإيمان يقينآ، أي أعلى درجات التصديق.
هل كل مؤمن يقينيآ؟ الجواب لا.
**********
المقدس:
بداية وبشكلٍ قاطع لا لبس فيه، لا يوجد شيئ مقدس لذاته في الكون وعلى وجه البسيطة. وكل من يدعى غير ذلك إما أن يكون جاهلآ، وإما أن يكون مخادعآ. والقداسة مرتبطة بالمُقدِس أساسآ، وهي شعور نابع من أعماق المُقدِس. لو أن الإنسان لم يقم بتقديس شيئآ ما أو كيانآ أو شخصآ بعينه، فلن يكتسب أيآ منهما صفة القداسة، وبالتالي لن يتمتعا بتلك الهالة التي تتبع عملية التقديس، التي يطلقها المُقدس أو الجماعة المُقدِسة لها.
فعلى سبيل المثال، ما هو مقدس لدى المسلمين، كالقرأن ومحمد والكعبة والإله، عند البوذيين وغيرهم ليس لهم أي إعتبار، ويعتبرونها أشياء عادية لا قيمة لها. والعكس بالعكس، فلدى البوذيين تمثال بوذا مقدس، ولكن بالنسبة للمسلمين مجرد حجر لا قيمة له فما بالك بالقداسة.
إذآ مِن أين جاءت فكرة القداسة، وكيف تسربت إلى عقولنا منذ ألالاف السنين، وشملت ملايين من البشر حول العالم، على إختلاف عقائدئهم. وأصبحت القداسة نوعآ من الثقافة الجمعية، وباتت لها طقوس ومراسيم خاصة بكل مُقدّس حسب مُقدِسه أو الجماعة التي تقدِسه؟
حسب قناعتي وفهمي، إن فعل التقديس الذي يمارسه المُقدِس تجاه مقدسه، نابع من الشعور بالضعف تجاه ما يقدسه، بسبب عدم فهمه له، وهذا مرتبط بمدى وعيه وثقافته وعلمه وإتساع مداركه الفكرية. بمعنى أخر عدم إستطاعته إدراك الأشياء بالعقل. وخير مثال على ذلك هو الله. الكثيرين من الناس حول العالم يقدسون الله، لأنهم لا يفهمونه، ولا يدركون حقيقته، ولا يمكنهم تصور شكله حتى. وفعل التقديس يتنافى كليآ مع العقل والمنطق. والتقديس تاريخيآ مارسه ومازال يمارسه المتديين بغض النظر عن ديانتهم. لكن هذا لا يعني بالضرورة أن كل شيئ لا يفهمه الناس يُعتبر مُقدَس.
والمُقدِس أينما كان عقيدته، دومآ يمنح المُقدَس مرتبة عليا، ويضعه فوق النقد واللوم. ويرفض رفضآ قاطعآ النقاش حول صوابية ما يقدسه من عدمه. وإذا تعرض أحدهم بالنقد أو اللوم لمُقدِسه، يرد بعدوانية وعنف في الكثير من الحالات.
مثلما هو معلوم، المُقدَس والدين مفهومان مترابطان تاريخياً، الأديان كانت دومآ ممزوجة مع المُقدَس. كما نجد أن المُقدِس يضفى على المُقدس معاني دينية، ولذا لا تجد ديناً دون مقدّس، وظل هذا التلازم بين الدين والمُقدَس مستمراً عبر التاريخ وليومنا هذا، ولا يوجد دين بلا مقدسات.
والتقديس ليست ظاهرة يمتاز بها المتديين فقط، بل يتعدها الى أتباع الأيدولوجيات الفكرية كالماركسية
والفكر النازي، ووصولآ لمريدي بعض الحكام والملوك وزعماء بعض الأحزاب السياسية في منطقتنا
والعالم.
وكلمة “المقدس” بالعربية مآخوذة من الكلمة العبرية “كاديش”، وتترجم في الغرب تحت مسمى ” هولي”
أي المقدس. والمقدس عند اليهود يعني فصل المقدس عن المدنس، فيما يتعلق بالشأن الإلهي. والمدنس يقصدون به ما هو دنيوي. وهناك من يربط المقدس بالطهارة والمدنس بالنجاسة وهذا المفهوم قديم يعود تاريخ ظهوره بشكل واضح لدى المتديين، الى أيام النبي زاردشت قبل حوالي أربعة ألاف عام بشرق كردستان، وتبني أتباعه من بعده هذه الفكر والتعاليم.
والمقدس نقيض الدنيوي هذا أمرٌ ثابت، والعلاقة بين المُقَدس والدنيوي علاقة جدلية وتبادلية، حيث يحتل أحدهما مكان الآخر، فيصبح الدنيوي مقدسآ، والمقدس دنيويآ في بعض الأحيان. بمعنى آخر أن المقدس ليس بالضرورة أن يبقى مقدسآ طول الدهر.
كما علينا أن لا نخلط بين ثنائية “المقدس والمدنس”، و”ثنائية الخير والشر”. لأن ليس كل مُقدَس جيد، وليس كل مدنس شرير وسيئ بالضرورة. كم إن الخير والشر لا ينفصلان عن بعضهما البعض كما في حالة المقدس والمدنس، فهما شكلان لشيء واحد ألا وهو الأخلاق. والأخلاق كما نعلم نوعين، الأخلاق الإيجابية أي يعني (خيرة) والأخلاق السلبية أي (شريرة).
هناك مُقدَس مع الزمن يأفل نجمه، لأنه بالأساس مبني على تجربة إنسانية نفسية فردية للمُقدِس ومقاييس انحداره، يختلف عن مقاييس النظريات العلمية، التي تتناول هذا الأمر. ويتحرك في فضاء مختلف كليآ عن فضاء تلك النظريات. فالعلماء الذين يدافعون عن نظرية الأفول، يعطون أهمية أقل لمستوى التجربة الشخصية، ومن ثم حضور المقدَّس. بدلآ عنه يركزون عن ذلك على التحليل البنيوي والثقافي للشخص المُقدِس. وهناك شروحات متعددة لتجربة المُقدَس، وتختلف تلك الشروحات من مجتمع لأخر، ومن ثقافة لأخرى. في الواقع غالبية الشروحات تعتبر التقديس تجربة نفسية فردية معاشة، ويمكن إعتبارها نواة مركزية لإلتزامه الديني، وجميع أفعاله الإجتماعية وتصرفاته مع محيطه، تنطلق من هذه النقطة وتدور حولها.
في الختام، دعوتي لكل أبناء شعبنا الكردي وغيرهم من القوميات ممن يتقنون العربية، أن يقرأوا المقال بتجرد وبرأس بارد والتمعن فيما قدمته من معلومات مختصرة ومكثفة وبشكل مبسط، والسعي للإستفادة منها وأظنها مفيدة. وأعتقد تستحق الترجمة للتركية والفارسية والكردية، لكي يطلع عليها أخوتنا الذين لا يتحدثون العربية.
وأضيف أخيرآ لا خلاص للكرد من الضياع والإنصهار، سوى التمسك بلغتهم الكردية الرسمية وليس اللهجات (السورانية، الكردكية، الهورامية واللورية) وإتقانها جيدآ عبر تعلم الأبجدية اللاتينية، التي وضعها الأميران العزيزان “جلادت وكميران بدرخان” والعودة إلى ديننا الزاردشتي المسالم الشمساني والتمسك بالعلم الكردي بشمسه الزاهية وشعلة كاوا.
01 – 04 – 2021
الأميران المرحومان لم يضعا الأبجدية اللاتينية , هما لم يكتبا كلمةً باللاتينية قبل أن يفرضها كمال باشا بالقبضة الحديدية على الجميع وكانت معروفة لهما سلفاً ومستعملة في أرمينيا بين الكورد هناك مشتقة من الروسية أو غيرها
الأبجدية العربية الخالية هي الأبجدية الكوردية تطورت عبر عدة أجيال حتى وصلت إلى هذه الصورة بعد عدة قرون على إستعمالها وتطويرها من قبل المستعربين المسلمين من الأصول الكوردية أو الفارسية خاصة في القرن الثالث الهجري, وقد كان زرادشت قد إستنبط رموزها البدائية من الخط المسماري بإسم دين دبيرة ( الكتابة الدينية) وكتب بها كتابه وحتى اليوم يسمون المدرسة ب( دبيرستان) مشتقة من تلك الكلمة الزردشتية وشكراً
الأميران المرحومان لم يضعا الأبجدية اللاتينية , هما لم يكتبا كلمةً باللاتينية قبل أن يفرضها كمال باشا بالقبضة الحديدية على الجميع وكانت معروفة لهما سلفاً ومستعملة في أرمينيا بين الكورد هناك مشتقة من الروسية أو غيرها ,
الأبجدية العربية الحاليّة هي الأبجدية الكوردية تطورت عبر عدة أجيال من تطور الحروف حتى وصلت إلى هذه الصورة بعد عدة قرون على إستعمالها وتطويرها من قبل المستعربين المسلمين من الأصول الكوردية أو الفارسية خاصة في القرن الثالث الهجري, وقد كان زرادشت قد إستنبط رموزها البدائية من الخط المسماري بإسم دين دبيرة ( الكتابة الدينية) وكتب بها كتابه وحتى اليوم يسمون المدرسة ب( دبيرستان) مشتقة من تلك الكلمة الزردشتية وشكراً
يرجى نشره ان امكن وشكراً
انصحك ان تغير اسمك الى هتلر الكووردي
الذي لم يتمكن بل فشل من ابادة الديانة اليهود واعزّ من القائل بحقهم …يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)
اجوا من مسؤولين لهذا الموقع الاغر الموافقة بنشرها تعاملا بحرية الرد الرأي الاخر ثم ليختار الشعب الكوردي المظلوم ايهما افضل وشكراً لكم يا اخوتي الكرام تعليق تحص حرية اختيار الدين الكوردي المظهد من قبل الحكم الكوردي الغير العادل من ظلم المحتلين في بقية اجزائها الثلاثة الاخرى على توكلنا ثم عليكم ياقائمين لهذا الموقع لحر النبيل رغم صحتي متدهورة اكتب ختى الاقي ربي………!!
انصحك ان تغير اسمك الى هتلر الكووووووردي ي ي لأنك تلغي بدون علم ديناً رسخت جذورها في ارض كوردستان اصبحت قاعدة لإنطلاق العلمية …من خلال الصواريخ عابرة القارات انطلقت منذ مئات من السنين وعجزت عن تصدي لها صواريخ المضادة شرقية وغربية وبعد الشيوعية لم تبقى إلا الاسلام شغل الشاغل للشرق والغرب وما انت الا اذرع الخفية لهم انا احب الاحرار. …يا اخي هل انت حرُ حذاري الاهانة والتحقير الشعب كوردستان بكافة اديانها وقوميتها الاهانة وتحقير الشعب بأسره من سمات الجهلاء. مع احترامي لك يا عزيزي الباحث عن إبرة في كومة من القش اولا لك مايقوم اوردوغان من ابادة شعب سكانه تعدادها اربعين مليوناً وبشار اسد لازال لسانه تكف عن عورات كورد واتهمه بالوحوش وليسوا بشرا اسمع الى رجاله الاعلامية كيف ينكرون على الكوردي تمتع بإدامتهم ويمنون عليهم فضلهم وهم ابشع من اوردوغان قباحة وعنصرية لازلتم مؤمنين العيش معهم ممكن
علي بارزان
03 04 21 20
أربعة مصطلحات لعبت دورآ مهمآ في حياتنا كبشر (الإيمان، المعتقد، الدين، المقدس) ، وندور في فلكها
منذ ألاف السنين وتسببت بمئات الحروب وأودت بحياة مئات ملايين البشر……………………..السبب الرئيسي للحروب منذ القدم وإلى الآن هي ( المادة بكل أشكالها ) بسبب أراضٍ زراعية ومياه في القدم ، أو منطقة تجارة أو حالياً النفط وغيرها من المعادن و الأسواق ، لم يكن يوما الدين سبب حرب بقدر ما هو غطاء وتمويه للمغفلين , بالعامية ( محد ممٌيت على رب العالمين )
لمئات ملايين السنين كان “السحر” دين المجتمعات البشرية جمعاء!!!!!!!!!!!!!!!