سنين طويلة ونحن نسمع من فقهاء وشيوخ الإسلام العُبُط، تسمية “الأديان السماوية والكتب السماوية” وأن دينهم الإسلامي دين سماوي، والأديان الأخرى أديان وضعية أي أقل قدرآ وشأنآ ومقامآ!!
بداية هذه التسمية هي بدعة من بدع شيوخ العُبُط المسلمين، ومجرد كذب وخداع وتدليس على الناس، وأولهم أتباع الديانة الإسلامية، ولا يمكن أن تصدر مثل هذه الخزعبلات والترهات والتفاهات، عن شخص ذو علم ومعرفة بالدين واللغة العربية، ولا يمكن فهم أي دين من دون إستيعاب لغته إستيعابآ حقيقيآ. وللمعلومات لا يقر بهذا المصطلح الدين اليهودي والمسيحي والإسلام عبارة نسخة سيئة عنهما، وليس دينآ مستقلآ.
ماذا يعني مصطلح السماوي؟
كلمة سماوي تعني مرتفع أو علو، مصدرها كلمة (سمو) ومنها إشتقت كلمة السماء. وكما نعلم السماوي يعني لون السماء وهو مائل للزرقة. ويتجلى ذلك بوضوح في لون مياه البحر إذا كانت السماء صافية ولا توجد غيوم تحجزها أو تفصلها عن البحار والمحيطات. سمو الشيئ يعني رفعه عن حيزه الفعلي إلى أفق أعلى، أي إلى السماء. وأول من رفع الإله من حيزه الفعلي إلى السماء هو “زاردشت”. وكل دين ومعتقد في نظر أتباعه يحتل مكانة عالية سامية، لأنهم في قرارة أنفسهم رفعوه إلى مرتبة عليا عن حيزه الفعلي، وبالتالي بات دينآ ومعتقدآ سماويآ، حتى لو كان المرء يعبد شجرة أو بقرة أو سعدان لا فرق.
ومن هنا بدأ فعل التقديس للأشياء والأشخاص، وتحدثت عن ذلك أي عملية التقديس وكيفية نشأتها في مقالتين سابقتين وبشكل تفصيلي، ولمن يريد الإطلاع عليه العودة إليهما وكليهما منشورتين في موقع “صوت كوردستان”.
لهذا كبار العلماء مثل “إبن النفيس”، تجنب إستخدام مصطلح “الأديان السماوية والكتب السماوية”، وإستخدم بدلآ عنها مصطلح “الأديان الإلهية والكتب الإلهية”، وهي أدق من حيث المعنى والدلالة. ومصطلح سماوي الذي يتداوله الناس خاطئ وغير صحيح بالمرة، لأن مصدر تلك الأديان والكتب حسب مفهوم أصحابها تعود للإله. ولهذا فهي كتب وأديان إلهية، وبالتالي كل الأديان والمعتقدات إليهة،
لأن جميع المتديين يُعيدون أديانهم ومعتقداتهم إلى الألهة. ومنها الديانة الزاردشتية، والمثيرائية والكاكئية واليزدانية الشمسانية الكردية.
للمعلومات إبن النفيس لم يستخدم مصطلح “السماوي” حتى في وصف اللون لأنه غلط من حيث المعنى والدلالة، لهذا إستخدم مصطلح “أسمان كَوني” وهي مأخوذة عن المفردة الكردية:
Ezmangonî
والسماء بكلمات بسيطة وقليلة هي: “كل ما يظللك ويعلوك هو سماك”.
وأتفق مع رأي الكاتب والروائي المصري الدكتور “يوسف زيدان” في كتابه “اللاهوت العربي”، حيث رأى هو الأخر، أن تسمية الأديان باسم الأديان السماوية وصف غير صحيح، ولكني أختلف معه كل في تسميتها بالأديان ىالرسالية أو الرسولية. لماذا؟
لأن الديانة الزاردشتية وهي إم الديانات الثلاثة (اليهودية، المسيحية والإسلام) هي ديانة رسالية نسبة إلى الرسول زاردشت. ومحمد لم يفعل شيئ سوى تقليد النبي الكردي حتى في خلوته في غار حراء تقليدآ لِمَ فعله زاردشت ولجوئه إلى الجبل وبقائه هناك مختليآ بنفسه سنوات عديدة.
هذه الأديان الثلاث ليست سوى ديانة واحدة، ولكنها ظهرت بتجليات عدة. أولآ تسمية الديانة اليهودية تسمية غير صحيحة والأصح هي: ديانة (عزرا الكاتب) نسبتة إلى كاتبه، وهي مجرد تجميع لأفكار من مصادر مختلفة، وليست من بنات أفكاره أي عزرا. وأهم مصدرين لليهودية هي ملحمة (غلكامش والديانة الزاردشتية). والمسيحية ليست سوى نسخة عن التوارة مضافة إليها السيرة الذاتية لعيسى بن مريم. والإسلام نسخة مشوهة عن الأثنين مضافآ إليها بعض من ثقافة الصحراء.
وحتى المفكر “جمال الدين الأفغاني” يقول في مقالة له بعنوان: “وحدة الأديان وانقسامات تُجارها”، يرى أن الديانات الثلاثة (الموسوية والعيسوية والمحمدية) دين واحد لأن المحتوى واحد. ويضيف لا يصح أن تتباين في جوهرها، لاتفاقها في المقصد والغاية.
من هنا يمكنني القول لقد جانب الصواب الأخ يوسف زيدان في هذه التسمية. إما أن نسمي جميع الأديان التي لها رسول وكتاب بالديانات الرسالية أو الرسولية أو عدم إطلاق هذه التسمية على أي دين. لأن الذي الدين الذي ينطبق علية تسمية “الرسالية أو الرسولية” هو الدين الزاردشتي. لماذا؟ لأنه هو الوحيد أتى برسالة جديدة ووحد الإله. موسى لم يأتي بدين والتوراة كتبت بعد موته بخمسمئة (500) عام، وعيسى لم يأتي بأي جديد وبدليل كتابه يسمى بالعهد الجديد (الإنجيل). ومحمد أخذ النسختين (العهد القديم والعهد الجديد) وإدعى كذبآ أنه رسول من عند الله. ومن يرجع إلى الفاتحة والبسلمة سيجد أنها مأخوذة حرفيآ عن المسيحية، والنصوص موجودة.
برأي إطلاق تسمية “الديانات” على جميعها بغض النظر على التفاصيل الأخرى أفضل تسمية وأدقها. ولا شك هناك فرق بين الديانات والمعتقدات، وهذا يحتاج إلى مقال أخر مفصل، ولكن بشكل مختصر هناك فرقين أساسيين بينهما هما:
الفرق الأول:
الدين له رسول وهو صاحب الرسالة ويقوم بنقلها للناس ودعوتهم للإيمان بها. ويقوم بشرحها للناس ومحاولة إقناعهم بها ووجود إله، وهذا غير متوفر في المعتقدات.
الفرق الثاني: الدين له تشريع يحكم تصرفات معتنقيه وأتباعه، ويحدد واجباتهم وحقوقهم وفق نصوص وأحكام التشريع، وهذا أيضآ غير متوفر في المعتقدات.
بعد هذا الشرح والتوضيح العلمي واللغوي والتاريخي، يمكننا القول بأن مفهوم “الأديان السماوية والكتب السماوية” الذي يتبناه المسلمين ويتباهون به ويتعالون على أصحاب الديانات الأخرى، هو مجرد فاشوش وكذب، ولا أصلة له على الإطلاق. وعلى شيوخ فقهاء ومشايخ الكفتة من السنة والشيعة على حدٍ سواء، أن يكفوا عن هذا السخف والتضليل والتدليس.
06 – 04 – 2021
————————————————-
عُبُط: جمع عبيط. والعبيط يعني شخص غير ناضج.
مع التقدير والأحترام ، من مقالاتك السابقة يتضح أنك لاتؤمن بدين ولا تقدر الأديان ، بالعامية ( دين سز ) ، وبعد الملخص هذا ، أنك آخر واحد يحق له و يكتب ويفسر ويحلل بالأديان ، لأنها لاتخصك من قريب أو من بعيد …..ولكن أن تكتب في الأديان ، يتضح أنك لا تعادي كُلّ الأديان ولكن فقط ألأسلام ، وهذا هو بيت القصيد …..كما يقولون ” أن أفضل طريقة لكسر الشجرة …هو بمساعدة غصُنٌ منها
مع التقدير و الاحترام … اذا كانت هذه هي رؤيتك و منظورك و فلسفتك في تحليل الاشياء و دراستها, هي:
(( المتدين يحق له فقط التحدث و تحليل و دراسة الدين ولا يحق لاحد من هو خارج دائرة التدين ان ينتقد او يدرس او يحلل الدين او يناظر في الدين )).
اي بعباررات اخرى وبالاستناد الى طريقة فلسفتك في نمط التفكير , فانت تدعوا بصرريح العبارة الى:
– في حلقة التدين , فقط الشخص المتدين له الحق في دراسة و تحليل و تفسير و تعليل الدين.
– في حلقة اصغر من التدين , فقط المسلم من يحق له دراسة و تحليل و تفسير و تعليل دين الاسلام. وكل من هو خارج الاسلام و يكتب عن الاسلام فنظرة الشك فيه وفي كتابته هي الاسبق في التقيم.
– وفي حلقة اخرى اصغر من التدين , فقط المسيحي يحق له دراسة وتحليل وتفسير و تعليل دين المسيحية. وكل من هو خارج المسيحية و يكتب عن المسيحية فنظرة الشك فيه وفي كتابته هي الاسبق في التقيم.
– وفي حلقة اخرى اصغر من التدين , فقط اليهودي يحق له دراسة وتحليل وتفسير و تعليل دين اليهودية. وكل من هو خارج اليهودية و يكتب عن اليهودية فنظرة الشك فيه وفي كتابته هي الاسبق في التقيم.
– ونفس النظرة من فلسفتك في تحليل نمط التفكير , ينطبق على الاديان الاخرى اليوذية والهندوسية و وكل دين اخر في العالم, فقط هم اصحابه و المعتنقين به و الذين يعيشون في دائرته يحق لهم وحدهم (من دون غيرهم) ان ينتقدوا وا يدرسوا او يحللوا او يفسروا او يشرحوا … الخ.
و السؤال هنا (سؤالي) فقط الى معشر المسملين (من الكلاب الضالة و الحيوانات الفاقدة العقل) فقط الذين يدعون بان المسيحين قد حرفوا وبدلوا كتابهم , فكيف تقولون و تدعون عذا الادعاء يا حثالة (فقط المسلمين الذين يدعون ذلك) وانتم لا يحق لكم الكتابة (لاالدراسة لا التحليل لا النقد لا التفسير و لا الشرح و التفسير) في دين المسيحية وفق رؤية السيد ايراهيم ؟؟؟
ونفس السؤال هنا (سؤالي) فقط الى معشر المسملين (من الكلاب الضالة و الحيوانات الفاقدة العقل) فقط الذين يدعون بان اليهود قد حرفوا وبدلوا كتابهم , فكيف تقولون و تدعون عذا الادعاء يا حثالة (فقط المسلمين الذين يدعون ذلك) وانتم لا يحق لكم الكتابة (لاالدراسة لا التحليل لا النقد لا التفسير و لا الشرح و التفسير) في دين اليهودية وفق رؤية السيد ابراهيم ؟؟؟
ونفس السؤال الى معشر المسملين (من الكلاب الضالة و الحيوانات الفاقدة العقل) فقط الذين يدعون بان اي ديانة اخرى قد حرفوا او بدلوا او عدلوا كتبهم , فكيف تقولون و تدعون عذا الادعاء يا حثالة (فقط المسلمين الذين يدعون ذلك) وانتم لا يحق لكم الكتابة (لاالدراسة لا التحليل لا النقد لا التفسير و لا الشرح و التفسير) في تلك الاديان الاخرى ؟؟؟
——————-
هذا فقط تحليل وتفسير الفلسفة و الفكرة التي طرحتها يا سيد ابراهيم , وما هي تبعياتها التي ستنوب و تتوجب عليها, اذا كانت فكرتك و مقولتك صحيحة. لان وقتها سيكون المسلم اخر واحد يحق له و يكتب ويفسر في المسيحية و اليهودية وغيرها من الاديان لانها لا تخصه لا من قريب و لا من بعيد (وفق رؤيتك سا سيد ابرهيم) ….
فما بالك عندما نتكلم عن مسائل خارج نطاق الدين بأكمله (الالحاد مثلا) و مسائل و أشياء متعلقة بالعقل البشري مباشرة و متعلقة بالعلم. عندها يحق للملحدين ان يقولوا للمسلمين (ووفق نمط رؤيتك الفكرية) :
يا معشر المسلمين ويا من تتكلمون عن الالحاد و الملحدين, ضعوا حذاء قديم في أفواهكم و اسكتوا, فهذه الاشياء لا تعنيكم لا من قريب ولا من بعيد و هي خارج نطاق الدين تماما , اذا فلتنقلعوا يا مسلمين الى الدائرة الخاصة بكم. ولا تضعوا منبتكم القذر في اماكن لا تخصكم, لا من قريب ولا من بعيد, وتتهجموا على الاخرين فقط لمجرد انهم لا يتبعون نمط تفكيركم في رؤية العالم من حولنا.
وبعد كل هذا هل ما زلت تعتقد يا سيد ابرهيم بان فكرتك كانت صائبة ؟
يرجى نشره إن امكن لاني وعدتهم في تعليقي الاول سوف ارسل التحليق لاخ االعزيز الكاتب روباري المحترم هذه وجهة نظري ربما انا مخطئ انصفونا رجاءً هذا اخير تعليقي لهذا الموضوع
الابتلاء الله الكورد انفسهم مع انفسهم قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)هل تحتاج الى الشرح وتأويل……؟منها : أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ : بالسيوف: يسلط بعضكم على بعض بالقتل والعذاب……الشيعة في المقدمة أنا مؤمن حقاً مما عبر عنه الاخ ابراهيم شكراً له وأضيف اليه اذا اراد الله أن يبتلي فئة من الناس وما يهمنا الابتلاء الكورد بعضهم بعضاً وهذا المرض المعدي المزمن تلاحق ابناء الكورد منذ الخليقة يبين سوف لن ينفك عنهم حتى يوم القيامة… ولن تكن للكورد دولة مستقلة إلى ان يلاقوا ربهم لذالك أطلب من الاحزاب التخلي فوراً عن الكفاح المسلح وان يسلموا انفسهم للمحتلين وهم أرحم بهم من افكار روباري المتطرفة هل التي تأويه الذي يعيش بين ظهرانيهم اسمه روباري سليمان رشدي كوردي يعرض مصالح الدولة التي لم تبخل على رعايته ليكون موطناً ينسجم مع مصالحهم التجارية ام بإذن منهم …؟العالم الغربي احرقت اصابعهم من النيران عملائهم من حركات الاسلامية المتطرفة واكتوت اياديهم بهم ورجعوا الى جحورهم واختاروا الدفاع عن انفسهم وتركوا الغزو والاستيلاء والاستعمار وهم معرضون لمهاجمتهم في عقر ديارهم ويخافون من هجمات الانتحارية عملاً لكل فعل رد الفعل الغرب واوروبا في اضعف ايامهم والارهاب الاسلامي الاجرامي عليهم بالمرصاد هل انت عون يار روباري عوناً لهم واختار ان تكون عميلاً لامتك الكوردية اهم من قيل وقال المهم التحرير ثم اجعل المحرقة للمؤمنين بالله ورسوله محمد ص ولكل حدث حديث حبذا ان ينشر وبه أكتفي ومقدماً اعتذر احياناً خرجت من المعمول واللياقة وسموه الاخلاق لان رد الفعل لفعل مكروه مثلا انكار رسالة المحمدية التي غيرت العالم والعلماء في علم الاجنة وأول دين يدعوا الى غزو الفضاء المحيط بالارض بأغلفة الوقاية من الاشعة الشمس وعلماء البيئة والصحة والاجتماع وعلوم الاهندسية والرياضيات والجبر قوانين جاذبية الارض ويكور الليل على النهار وبالعكس واول دين يقر بكروية الارض وكل مجرة تدور حول نفسها وحول الشمس مثل سرعة الكرة الارضية يحير العالم والعلماء :— على سبيل المثال، يبلغ محيط الأرض عند خط الاستواء حوالي 40,070 كيلومترًا. وبالتالي، فإن سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء تكون حوالي 1670 كم / ساعة. فإذا تم التحرك إلى نصف الكرة الأرضية عند 45 درجة في خط العرض فإن سرعة الدوران عند 45 درجة تكون 1180 كم/ساعة.سبحان الله الذي اسرى هذا الكون لا تسمح لواحدة منها ان تخرج عن طاعته مثقال ذرة وإلاّ لخرج عن مدارهم واصطدم بالاخر والذي يقول … وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13) لكل الاقوام ماعدا قوم كورد……؟ من شمس وقمر ونجوم ( وَمَا فِي الأرْضِ ) من دابة وشجر وجبل وجماد وسفن لمنافعكم ومصالحكم ( جَمِيعًا مِنْهُ ). يقول تعالى ذكره: جميع ما ذكرت لكم أيها الناس من هذه النعم, نعم عليكم من الله أنعم بها عليكم, وفضل منه تفضّل به عليكم, فإياه فاحمدوا لا غيره, لأنه لم يشركه في إنعام هذه النعم عليكم شريك, بل تفرّد بإنعامها عليكم وجميعها منه, ومن نعمه فلا تجعلوا له في شكركم له شريكا بل أفردوه بالشكر والعبادة, وأخلصوا له الألوهة, فإنه لا إله لكم سواه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.…… يقول: كل شيء هو من الله, وذلك الاسم فيه اسم من أسمائه, فذلك جميعا منه, ولا ينازعه فيه المنازعون, واستيقن أنه كذلك. وقوله ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) يقول تعالى ذكره: إن في تسخير الله لكم ما أنبأكم أيها الناس أنه سخره لكم فى هاتين الآيتين (لآيَاتٍ) يقول: لعلامات ودلالات على أنه لا إله لكم غيره, الذي أنعم عليكم هذه النعم, وسخر لكم هذه الأشياء التي لا يقدر على تسخيرها غيره لقوم يتفكرون في آيات الله وحججه وأدلته, فيعتبرون بها ويتعظون إذا تدبروها, وفكَّروا فيها.…ويسخر الكاتب خالقه ربه وكيف لا ينكر محمداً ورسالته حيرت علماء الارض قاطبة إلاّ من امثال الروباري الذي لايعلم الا تكفير وخالف خالف الناس من اجل الشهرة ويوم الحساب تقترب :-وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (13) ذكر العنق عبارة عن اللزوم كلزوم القلادة للعنق:-طائره عمله وما قدر عليه من خير وشر، وهو ملازمه أينما كان:-وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (23) وعدد كروموسات والتي تختلف من كائن الحي الى الاخر وكيف يحي الموتى وجمع بصمة اصابعهم بعد موتهما ويأكد انه المؤبدأ والمُعِيدُ خلق الكون الى اجل والزمن المحد وكل خلقت الى اجل المسمى علي بارزان عفواً من الاغلاط كتبتها بسرعة البرق لانها رابعة 08 04 2120
تحية الى السيد بيار روباري , و اقدم له شرح كلمة ( Dîn دين ) من الناحية الايتمولموجية للكلمة مصدرها و التفيرات التي طرأت عليها عبر الزمن.
و سوف استند الى مصدرين مهمين في طرحي هما:
Rehnas – Ferhenga Etîmolojî ya Kurdî
Kurdish Etymological Dictionary
daner: Husein Muhammed
Avesta Dictionary online
http://www.avesta.org/avdict/avdict.htm
فتحت باب كلمة (Din / Dîn دين ) يكتب المؤلف حسين محمد في الصفحة 154 ما يلي:
Din
Ev peyv gelek navdar e, û herkes bawer dike ko aslê vê peyv ji arabî tê, lê ev şaş e. ji îranî, hevrehên din yên kurdî dî, dîtir, tir, farisî دیگر (dîger), pehlewî detîger. diğer ya tirkî ji zimanên îranî hatiye wergirtin. ji zimanê Avestayî “daênâ” bide “din / ol”.
Dîn
jirojhilati, hevreha farisî دین ,
pehlewî dên, avestayî deêna û belkî sanskrîtî धमव (dherme-). Peyva “dîn” bi hezaran sal e ku hem di zimanên îranî û hem jî yên samî de heye: avestayî “deêna”, pehlewî “dên”, akadî “dînu” (di wî zimanî de bi maneya “qanûn”ê). Bi ihtimalek mezin rehê peyvê samî ye lê ji akadî (ku zimanek samî ye) bi rêya zimanek din (belkî elamî) ketiye avestayî û ji avestayî jî ketiye pehlewî û taliyê dîsa li erebî vegeriye. Forma niha ya kurdî/farisî bi ihtimalek mezin bi rêya îslamê ji erebî hatiye wergirtin lê dîroka wê gelek dirêj û hêja ye.
Bo peyvek din jî ku pêşî ji zimanên îranî ketiye zimanê erebî û paşî bi forma xwe ya erebî li zimanên îranî vegeriye, binêrin: birc.
اما ما هو موجود في كتاب قاموس Avesta فهو:
daenyå [daênâ]
8 (G) f. religion (StdAv – Hum2 199), religious view (GAv – Hum), faith, attitude, doctrine; conscience; conception, vision (Insler) (k240, see HZI)
وما هو متدوال من نفس الكلمة في اللغة الكوردية وتحديدا في لهجة Çayê Kurmênc فأن كلمة (دين) مرتبطة ارتباطا وثيقا مع كلمة ( Dî ) بمعنى (راء ,رؤية) ومنها تاتي الكلماتو المرادفات المشتقة منها التالية:
Dî – Dît – Dîtin – dibihîn … whd
كما ان كلمة الشخص المجنون يقال له في الكوردية ( Dîn ) و المعنى الحرفي للكلمة هي (الرائي, او , صاحب الرؤية ) و ذلك لانه يرى اشياء لا يراه غيره.
ولاحظوا التشابه الرهيب بين مفهوم كلمة ( Dîn / Din دين Religion ) و بين كلمة ( Dîn المجنون Foolish ) فالمصدر المشترك للكنلمتية في اللغة الكوردية هي فعل ( Dî الرؤوية ) تحديدا.
وان كلمة ( Dî ) الكوردية تشترك في الجذر مع الكلمة الاغريقية (اليونانية القديمة) و التي هي كلمة ( Θέα او بالاحرف اللاتينية thea ) والتي تعني حرفيا يشاهد و يرى ومن هذا المصدر ياتي كلمة ( θεωρία او بالاحرف اللاتينية Theory و التي تعني النظرية).
اذا يترائ لنا بان كلمة ( Dî / Θέα / thea ) هي كلمة من جذر مشترك, اي اننا هما نتحدث عن اللغة الهندواروبية , وما ما حدث من تغيرات على الكلمة من بعدها غير الزمن.
وما أريد قوله في الختام بان كلمة ( Dî / Dîn / Dîtin … whd) و التي تعني الرؤية و النظر و المشاهدة و التصور. هي اصدق تعبيى و اصدق وصف في حق ما يسمى ( الدين ) فهي بالاخير مجرد رؤية لا اكثر ولا اقل. قالكوردي يقولها في حياته اليومية وبكثرة:
Dîtina te çî ye ? …
Tu çawa dibihînî ?
عاملوني نفس المعاملة الاديب رزان رجاء السب والشتم من سمات المؤدبين اهذه يعجبكم وانتم احرار لكن محاسبة الضمير اين…؟
والتعليق لاحقاً انشاء الله لاخ الكاتب المقالة
الابتلاء الله الكورد انفسهم مع انفسهم منذ القدم بل منذ الخليقة الى اخر زمان لن تكن لهم كيان خاص ماداموا على مستوى ريزان من الادب والاخلاق الرفيعة الله لاظلم الكورد ولكن كورد هم يظلمون انفسهم هذه سنة الله لن تتغير كلام ريزان لا يستحق الرد الاشمئزاز والسخرية والسباب والشتائم صفة ريزان رحم الله والديه نِعْمَ الاخلاق والتربية. نوذج قدوة السيئة وشكراً لبلد الغربي الذي آواه ولم تعني بتربيته تركه كولد الشارع نعمة الدولة عليك ذهبت ادراج الرياح اذا لم تكن وفياً لوطن الام كوردستان كيف توفي الاخرين هل الجزاء الاحسان الا الاحسان…؟
تعليقي الاول على مايقول المؤدب ريزان يقول في رده لاخ ابراهيم وضعوا حذاكم في افواه المتدينين اسلامين الا تستحي ؟ وأسفاه لم تستفد من المجتمع الغربي المنفتحة بروح الرياضية هذا هو نموذج الكوردي الذي لا يكاد لا يميز الصالح والطالح واخير والشر وهذا صورة من الصور الدعشيين وهذا هو ارهابي في كتابات باسلوب الجاهلين لا يستحف نشر شتائمه يضر هذا الموقع لان التربية الاخلاق …… إنما الأمم الأخلاق ما بقيت…فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا..
يقول المؤدب ريزان وضعوا الحذاء في افواههم هذه ثقافة التي تربيت عليها ورحمة لوالديك لحسن تربيتك
عاملون مثلما تعاملون الاديب ريزان خير الناس في عون اخيه …اما صفة المسلم… المسلم من سلم الناس من لسانه ويده» وذكرت اليد لأن أكثر الأفعال بها، واللسان يتكلم في الماضين والموجودين والحادثين، وقد تشارك الأيدي اللسان ويكون أثرها عظيماً، وذكرت اليد دون باقي الجوارح فيدخل فيها اليد المعنوية كالغصب والاستيلاء على حقوق الغير.: قد يكون بصاحب غيبة أو وقوع في الأعراض، أو قذف، أو قد يعتدي بيده، أو أن يعتدي على أملاك الغير، أو أن يتصرف في أملاكهم الغير بغير إذنهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: «ألا أخبركم بالمؤمن، المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب»، وخص اللسان بالذكر لأنه المعبر عما في النفس. فأكثر الذنوب من اللسان قال صلى الله عليه وسلم: «أن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم»، وقال تعالى: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، «سورة ق … يجب أن يسلم المسلمون من لسانه مبيَّناً في آيات كثيرة، قال تعالى: (… وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ …)، «سورة الحجرات: الآية 12»، وقال: (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً)، «سورة النساء: الآية 148». ولا يدًري المهاجر ريزان في خارج لم يستفد من انفتاحهم التقبل الاخر المخالف هذا ماابتلي
الكورًد منذ الخليقًة الدودة الخشب فينا لا تلموا الاعداء وهم ارحم منا جميعاً الكورد شعب منافق لايستحقون ان يغيشوا احرار انهم عبيد اذلاء لايستحقون الحياة
سبحانه وهو اعلم بهم قطع عنهم ًرحمته الواسعة
علي بارزان
08 04 21 20
يا سيد علي بارزان المحترم , لك مني تحية طيبة و من كوردي حتى النخاع الى كوردي اخر حتى النخاع …
انا ردي و مقولتي كانت في طريقة تفكير السيد ابراهيم , و طريقة تحليله للمقال , وكيف انه يقول لشخص اخر (كاتب المقال بيار روباري) : اصمت يا سيد بيار, فانت لست متدين (او مسلم, في دائرة اصغر من مجموع المتدينين) ولا يحق لك النقاش في هذا المجال, و يا سيد بيار لن كل ما تكتبه في هذا المجال هو في خانة الشك و الريبة و الحقد على الاسلام , لا كثر و لا أقل. و بالتالي اخذت نمط و طريقة التفكير التي قد طرحها السيد ابراهيم (و التي للاسف يفكر بها و يرددها الكثير من المسلمين في الخطاب والتحدث و الرد على الاخرين) وبدلت و غيرت فيها بين الطرفين و ماذا سوف تكون النيجة حينها , اي اسلوب تهكمي من خلال التبديل بين دوري الضحية والجلاد و ماذا سوف تكون مخارج و مائلات ذلك النمط من التفكير و التحليل.
وللتوضيح اكثر, هناك في الدستور الاول لدى المسلمين (القران , الذي يدعون بانه من عند اله, طبعا هذا مقولتهم هم و لا اتبنهاها) , فلديهم تشريع هو قانون الهي يجب تطبيقه في الدولة المبنية على اساس الاسلام , وهي دفع الجزية (من قبل اتباع اهل الكتاب) مقابل السماح لهم باتباع دينهم والقيام بشعائرهم , وهنا انا ادعوا الدول التي لديها مسلمين, بان تطبق القوانين الاسلامية التي كانوا يطبقونها على امتداد 13 قرنا على اهل الكتاب وفق النص القراني في سورة التوبة الاية 29 وهي من أخر سور القران اي تنسخ وتلغي ما قبلها من احكام متعلقة باهل الكتاب حيث يقول النص القراني: (((… حتى يعطوا الجزية على يد و هم صاغرون ))) , بان يفرضوا و يجبروا المسلمين الى دفع الجزية مقابل السماح للمسلمين باتباع ديانهم الاسلامي و اقامة شعائرهم. ((( سياسة المثل بالمثل ))), اي ما فرضه النص القراني من معاملة على أهل الكتاب, يجب فرضه على المسلمين ولنرى عندها:
فهل سيجرئ المسلمون على انتقاد ذلك النص القراني ؟ ام سوف يتقبلونه ؟
لانه اذا كانوا سوف ينتقدونه فعليهم ان ينتقدوا النص القراني اولا وقبل كل شيئ, وان كانوا يرفضونه فيجب عنها ان يحذفوه من قرانهم, واذا كانوا سوف يتقبلون النص القراني و حكمه عليهم , فهنيئا لهم بدفع الجزية (المفروضة على المسلمين في الدول الغير مسلمة , المسيحية واليهودية تحديدا) الى يوم القيامة و الى ابد الابدين, من منطلق المساواة :
ان ما تفرضه القوانين الاسلامية على اهل الكتاب في ظل دول اسلامية, تفرضها ايضا دول أهل الكتاب على المسلمين من قوانين اسلامية بعد التغير بين موقعي الجلاد و الضحية (الذي يأخذ والذي يدفع) أي تقوم تلك الدول باجبار مسلميها على دفع تلك الجزية الى دول اهل الكتاب و ويجب ان يكون المسلمون صاغرون و أذلاء وهم يدفعون تلك الجزية, كما اوصى النص القراني تماما و بالحرف والواحد.
اقرا التعليق جيدا يا سيد بازران …
و المسلمين الذيم عنيتهم بوضع الاحذية (ثقافة الحذاء المنتشرة في العالم الاسلامي, واللغوو التي يفهم بها اكثرية المسلمين) في أفواههم هم من المسملين الدواعش و أمثالهم (من ذوي العقول والافكار الداعشية) الذين قاتلوا وقتلوا الكورد في هذا العقد الاخير, فهل انزعجت من هذا يا سيد بارزان … ؟؟؟
يقول المثل ( الذي فيه شوكة, توخذه !) فهل انت من المدافعين او من المتعاطفين مع الدواعش يا سيد بارزان .. ؟؟؟
لانك تذكرني برسمة كريكاتيرية قد تذكرتها وهي كما يلي:
مسلم ارهابي صغير الحجم و قصير القامة الحجم يقف خلف حائط و يحمل كلاشينكوف ويقاتل, ولانه قصير الحجم فهو يستند على ظهر شخص كبير الحجم حتى بستفيد منه و يعلو الى مستوى اعلى من الحائط (الحاجز) …
وكانت الكتابة بجانب الشخص القصير (مسلم ارهابي), و الكتابة بجانب الشخص كبير الجثة و المنحني للشخص القصير (مسلم معتدل).
اي ما معناه, ان الكتلة الاسلامية في العالم هو مجموع الشخصين (القصير + الكبير) والتي تشكل مليار و نصف من مجموع سكان العالم, وبالتالي ليس كل المسامين ارهابين من الدواعش و مثيلتها (من الاخوانجية و السلفية … الخ), ولكن الكتلة الكبيرة من المسلمين لا يدينون و داعش و مثيلتها, بل هم حواضن و اماكن تفريخ و بيئة حاضنة للمسملين الارهابين المتطرفين.
فالذي اريد قوله يا سيد بارزان …. يبدو انك قد انزعجت من مقولتي بانني سوف اضع الاحذية القذرة في افواه تلك الاشكال … !؟
ثم يا سيد بارزان , لا تخلط عباس بدباس و لا شعبان برمضان … فلا تخلط لي بين كوردستان والاسلام (من جهة) ,ولا تخلط بين الكورد و المسلمين (من جهة ثانية).
فأرض كوردستان هي أقدم من الاسلام, و الشعب الكوردي ليس كله مسلمين … فلا تخلط بين الامرين رجاءا. و يكفي لعب هلى هذا الوتر السادج (من قبل بعض الكورد الاغبياء ممن يعملون في احزاب اسلامية تحديدا تعمل وفق اجندة واوامر اسيادهم من وراء الحدود الذين يروجون لهكذا افكار واقوال) من خلال المزج بين هذين الشيئين المختلفين اصلا. واذا كنت و ما زال مصمما يا سيد بارزان على المزج بين الامرين, اذا دعني اعلنها لك بصريح العبارة من دول تأويل ولا تفسير (كما جرت العادة على ادبيات المسلمين التي دائما تحتاج الى تفسير و تأويل لانها دائما مبهمة وغامضة):
الاحذية الموجود في أرجل وأقدام الشعب الكوردي في ارض كوردستان وخارج ارض كوردستان تسوى و تعادل اكبر الجماعات الدينية التي تحاول تمثيل الكورد في بوتقة دينية واحدة و تدعي تمثيلها لهم … !!!!!
و دعني أستلم لك أكبر تكتل فيهم وهم المسلمين (الكورد) اليوم وأقولها لهم بصريح العبارة, ان احذية الكورد تسوى و تعادل راس محمد و جماعته (مجتمعين مع بعضهم). فما بالك بالجماعات الاخرى. دعنا أتكلم و أعلنها على ارضية صريحة و واضحة (من دون لف ولا دوران).
و ان العلم و الحقيقة العلمية (القابلة للفهم البشري) بالنسبة لي وفي مفهومي , هي تساوي و توازي ما هو المدعو (الله, الاله) بالنسبة لكم و في مفهومكم.
( هل اتضح موقفي لك يا سيد بارزان … ؟؟؟)
ثم صحيح انني بعيد عن ارضي كوردستان بالاف الكيلومترات, وللاسف ما زالت في حدود دولة اسلامية, دولة تفتخر و تدعي بان دستورها علماني و مدني, ولكن في النص نصوص قوانينا المستندة على الدستور, هناك قانون اذا تمت رؤيتك في الاماكن العامة و انت غير صائم (غير ملتزم بقوانين المسلمين) تحكام من ستة اشهر الى سنتين بالسجن ومع دفع غرامة مالية !
في ليد لا استطيع ان اناقش هذه الافكار على الملاء و امام العام, لاني اعلم جيدا بان حياتي سوف تكون على المحك, بحكم وجود المسلمين (الداعشين الافكار) و افكاري لا يعلمها غير الدائرة الضيقة من اصحابي.
فهل استكترت علينا يا سيد علي بارزان , بان أعبر عن أفكاري على هذه المنصة (موقع صوت كوردستان ) , وتريدها (أنت أو أمثالك) ان تكتم هذا الصوت تحت بند (او بنود):
– ازدراء الاديان و المعتقدات …
– التهجم على معتقدات الشعب …
– التهكم بالذات الالهية …
– التشهير بالدين و العادات …
– التهجم على النصوص المقدسة … الخ
وكل هذه الطوباوات والاصنام و الاقوال و المعتقدات التي قد بنيتم جدارا حولها وتمنعون الاخرين من مجرد التفكير فيها من زجهة نظر علمية (مبنية على العلم الانساني القابلة للفهم من وجهة نظر الانسان وليس العلم الالهي الغيبي الذي تدعونه والغير قابل للتقبل من قبل العلماء البشر) بحتة و صرفة.
ثم من الذي اصدقه يا سيد بارزان , في تعريف كلمة الشخص المسلم … ؟؟؟
هل أصدقك انت يا سيد بازان عندما عرفت الشخص المسلم من خلال صفة (وليس قانون او تشريع) وقلت من خلال نص الحديث:
( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ) … ؟؟؟
أم أصدق النص و التراث الاسلامي الممتد على مدى 14 قرنا و الذي يعرف الشخص المسلم من خلال ( اركان الاسلام الخمسة: الشهادة والصلاة و الصيام والزكاة و الحج) … ؟؟؟
فلا يعقل ان تكونا كليكما صادقين وصحيحين في تعريف الشخص المسلم… ؟؟؟
فأما واحد من صحيح و صادق في تعريف الشخص المسلم و الاخر خاطى (اذا تلطفت في الكلمة ولم اقول بان الاخر كذاب في ادعائه) , أو ان كليكما مخطئين في تعريف الشخص المسلم … ؟؟؟
ثم ان مسألة الانفتاح على العالم, اعتقد بانه اليوم و بفضل الانترنيت, تستطيع و يستطيع اي شخص ان ينفتح على اي ثقافة و يقرأ منها و يفهمها اذا اراد ذلك, اما العيش بينها عندها يحتاج الشخص الى السفر اليها. الانترنيت سهلت الكثير وقربت المسافات بين البشر, و أفضل مثال, هنا دردشتنا على هذه المنصة مع العلم بانه تفصل بيننا الالف الكيلومترات (انا وانت يا سيد بارزان) من جهة و بين كانت مالقال (السيد بيار) من جهة ثانية وبين ادارة موقع ( صوت كوردستان ) من جهة ثالثة و السيد ابرهيم و غيرهم من جهة رابعة.
وبالختام أقول:
لا تجبرني على تقديس ما هو مقدس عندك, ولا تجبرني على احترام ما هو متحترم عندك, و لا تجبرني على الركوع لما هو مركوع له عندك. ولا على تكبير ما هو مكبر عندك. لانه أقدس و المحترم الاكثر عندي هو العلم والحقيقة العلمية البشرية ومع ذلك اتقبل فكرة ان يقوم الشخص بانتقاد العلم و الحقيقة العلمية الى اثقل و اكبر معيار , لانه من وجهة نظري ان العلم (الهي) يكبر ويغنى اكثر واكثر بالنقد و التفكير البشري, فهل الهلكم يكبر و يصبح غنيا مع النقد و التفكير البشري ايضا … ؟؟؟
و تحياتي لكم جيعا من دون استثناء.
مجرد فكرة ، سؤال أياً كان …..أذا كان ل ( أبّ ) ثلاثة أولاد ( س ، ص ، ج ) و بالطبع والتأكيد سوف يحب أولاده الثلاثة بنفس المعزة وفي كل شئ من الكلام والأحترام و المحبة وكل شئ ، طبعاً هذا ( الوالد طبيعي وسليم العقل )، فمن غير الممكن أن يقول لأثنين من الأبناء( س ، ص ) لاتدخنوا السجارة لأنها مضرة بالصحة وتسبب الأمراض ولكن لا يمنع الأبن الثالث ( ج ) ويتقبل تدخينه للسيجارة لذلك الأبن ( ج ) من دون أخوته ( س ، ص ) ، أن ذلك سوف يكون غير منطقي و غير منصف من قبل الوالد ، فأذا نصح الأثنين ( من أبنائه يجب أن ينصح الثالث كذلك بنفس النصيحة والكلام ( لأنه كما قلنا سابقاً ) أنه ( أبّ ) سليم العقل وعلاقته مع أبناءه متبادلة الحب والأحترام …وأذا أراد أن يكرم الأبناء سوف يكرمهم ك كل وليس واحد أو أثنان منهم ويترك الثالث من دون تكريم …..لماذا لحم الخنزير حرام في ألأسلام واليهودية ….ولكن حلال في المسيحية ؟؟؟؟؟ من أين جاء هذا التشريع؟؟؟؟؟
يا سيد ابراهيم العزيز ….
المثال الذي اعطيته ليس له علاقة بالاديان (التي تقصد من وراء المثال اليهودية و المسيحية والاسلام) و طريقة نقاش مسأل دينية بحتة, لا من قريب و لا من بعيد, بل هو مجرد مثال لمتميع و تسفيه العقول الى حد ما لمسألة مناقشة ( الدين ) من قبل اشخاص خارج تلك الدائرة , والتي كانت هي وجهة نظري تحديدا.
فأنا لا يهمني لا المسملين كأشخاص (بقدر ما يهمني الاسلام كنص قوانينه) ولا يهمني المسيحي (بقدر مايهمني المسيحية كنص قوانينه), ونفس الشي لكل و لكافة الميتافيزيقيا (الفلسفات الدينية, التي هي فرع من الفلسفة البشرية اوجدها من أجل تفسير و من اجل فهم الطبيعة و الكون المحيط به و كيف يعمل, لا كثر و لا اقل هذا بالمختصر).
ثم الا تعتبر يا سيد ابراهيم و غيرك من المسملين (من الذين يقدمون و يفضلون العقل على النص, لانه للاسف هناك فئة ايضا من المسلمين ممن يقدون النص على العقل وهم خارج نطاق مقصدي) بان الذهاب والتنقل الى ساحة تحريم و تحليل أكل لحم الخنزير لدى المسيحين او غيرهم و الادعاء بأنه يكفي هذا فخرا بان لحم الخنزي محرم لدي المسلمين … بينما في النص القراني نفسه يوجد هناك مصائب و قاذورات و فضلات (خرية) اكبر من مصيبة لحم الخنزير نفسه , مثلا العبودية ( عبودية واستعباد الانسان للانسان الاخر) هو مقنن (اصبح قانونا) في النصوص القرانية ولا يوجد ما يحرمها ولا ما يمنعها (الا لمن يشاء ان لا يتبعها فذلك شأنه خاص) … ؟؟؟؟؟؟؟
أيهما قاذورة كبيرة وتهلكة على البشرية و انحطاط اخلاقي كبير يا سيد ابراهيم العزيز …. لحم الخنزير أم العبودية (لحم الانسان) ؟؟؟؟؟؟
———–
جاوب على هذا السؤال بضميرك يا سيد ابرهيم , اذا كنت ترغب في ذلك طبعا, قبل ان تكون مسلما او اي دين اخر. ماهي التهلكة الكبيرة على الانسانية : لحم الخنزير ام العبودية ؟
لان عدد النصون والايات التي تتحدث عن العبودية وتقننها (تضعها في قوانين وضوابط و تحللها, ولا تمنعها ابدا ولا تحرمها). هي 29 اية قرانية.
ثم انه يا سيد ابرهيم …
ألا ترى بانك قد زحزحت النقاش و حرفته وبدلته , من الفكرة الاساسيى التي عارضتك فيها :
( نقد و تحليل ودراسة الدين يجب ان تكون فقط من قبلف و في دائة المتدينن حصرا, كما طرحت انت, ولا يقبل ذلك من شخص ما هو خارج دائرة التدين).
و الذهاب الى مثال ( أب + 3 اولاد) أو القفز الى ساحة التحريم و التحليل و مقارنتها بالاخرين , ولا أعلم ماذا تريد القول و ما المقصد من وراء هذا المقارنة (لحم الخنزير) وماذا تريد ان تمعن لنا …؟
ثم اعتبرني شخص ينتمي الى طرف خارجي (لست معك و لست معه) …
تعطيني مثال بان لحم الخنزير حلال عند المسيحين (وعلى علمي لا يوجد نص لا مع التحليل ولا مع التحريم لدى المسيحين في هذا الخصوص) و حرام عند اليهود و المسلمين. وانا أعلم فن لديك نصوص في قرانك (دستورك الاول) تحلل و تقنن العبودية يا مسلم ولا تحرمها كما حرمت شرب البيرة و الخمور مثلا (تحريم تدريجي).
فماذا تتوقع مني ان انظر اليك يا مسلم ؟
أو كيف سوف انظر الى مستوى حجتك يا مسلم ؟
أو ماذا وكيف تتوقع ان يكون مستواك يا مسلم وفق تقيمي (الذي سوف أستند فيه مبادئ حقوق الانسان العالمي) ؟
أو كما كان أتناقش مع يعض المسملين الذين كانوا يريدون مني ان احترمهم و احترم معتقدهم الديني المستند الى دستورهم المقدس , قرانهم طبعا (لانها تدخل في خانة الحرية الشخصة وفق مبادئ حقوق الانسان), في الوقت الذي فيه دستورهم الاول (القران) يحلل ويقنن العبودية ولا يحرمه … !!!!
هل تلاحظون هذا التناقض في منطق و عملية التفكير لدى فئة (ليست بقليلة) من المسلمين ؟
لانني اذا احترمت و دعمت المسلمين من أجل التعبيرعن اسلامهم , فهذا يعني بشكل مباشر باني احترم و ادعم العبودية من خلال نص قراني و الذي يقدسه المسلمون تحت باب اللتأليه. واذا انتقصت احترام و رفضت دعم المسلمين من أجل التعبير عن اسلامهم, فهذا يعني باني لا احترم مبادئ حقوق الانسان العالمي. هل ترون المعضلة والمشكلة الاخلاقية لتبيعة القرار ؟
لذلك يوجد طريقة واحدة لانهاء المشكلة, وهي اتخاذ معيار جديد للانسان لتقيم مفهوم الانسان وليس معيار القران ولا الانجيل و التوراة, وهو مبادئ حقوق الانسان للشخص الذي يؤمن بتلك المبادئ و فقط .
“المسلم من سلم الناس من لسانه ويده” نص الحديث في جميع كتب الحديث ليس بههذ الصورة وإنما هو: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده” فهذا الحديث يخص المسلمين فقط. وانظر الى كلمتي “سلم” و”المسلمون” تراهما من نفس المصدر وهذا معناه ان هناك جناس الاشتقاق بينهما. وهذه الصيغة مطابقة لكثير من اقوال النبي محمد. فمثلا يقول في حديث آخر”سالم سالمها الله وغفّار غفر الله لها” حيث يدور الحديث عن قبيلتي او معشري سالم وغفار.
ونفس الصيغة و نفس المجال من نفس المعنى و نفس التفسير ونفس التطبيق يسري على الحديث الاخى الذي يقول فيه ما معناه (و ان كانت بصيغ و كلمات مختلفة و غير متطابقة 100 % , هذا الاختلاف يحد من مصداقية الحديث بحد ذاته), الحديث الذي ينسبوه الى محمد و الذذي يقول:
( لا فرق بين اعربي ولا اعجمي الا بالتقوى )
حيث ان مغزى الحديث يتحدث عن المسلمين فيما بينهم بعضهم البعض, بين المسلم العربي و المسلم الاعجمي, المسلم الاحمر والمسلم الاسود … الخ
ومغزى الحديث ليس ابدا المساواة في التقوى بين الانسان المسلم (بكافة لغاتهم واصلولهم وجغرافيتهم) المنتمي الى الاسلام و بين الانسان الخارج من منظورة الاسلام (اهل الكتاب , المشركين, الملاحدة …الخ) . اي ان الحديث الذي يتفاخر به بعض المسلمين الذين اسميهم الجهلة والغير القارئين لافكار دستورهم الاول القران ومن ثم القوانين والبنود المتعلقة به من احاديث و تفسيرات و تأويلات الشيوخ و الائمة, مع العلم اني شخصيا لست من متابعي و مؤيدي الاحاديث ولكن قسم كبير منهم يفعلون .
يتحدث عن الانسان المسلمين فقط بين بعضهم . أما الانسان الغير المسلم و وفق النص القراني هو لا يرتقي الى مستوى الى المساواة مع الانسان المسلم , او المساواة مع الانسان الغير المسلم في مستوى الاخوة. وعلى فكرة هذه المشكلة موجودة في كافة الاديان , هم فقط ينادون بين اتباعهم فقط بالمساواة و الاخوة, اما من هم خارج نطاق اتباعهم ينظرون اليهم بمستوى ادنى و أحط و أقل منهم شأننا.
دين هي كلمة كوردية بتحليلين
أولاً إشتقاق لغوي من ديتن / دين وكلاهما مصدر للفعل الماضي البسيط ديت والأمر ببينة والمضارع دبينت والمستقبل ديَ بينت , ويعني رُؤية الطريق ورؤية التفكير ورؤية فلسفية للأمور وظواهر الطبيعة
ثانياً من الشمس المعبود الأزلي منذ خلق التفكير الديني عند الكورد عبدة الشمس الأزليون وحتى اليوم و تسمى عادة ب ديندارا رب العالمين, فالشمس إعتبرت وجه رب العالمين ومظهره ورُؤيته , وبالعربية مُعتقد وطريقة الإعتقاد, والإيمان هو شيء آخر بالكوردية باوري , أما (ئؤل) الكلمة الشائعة عند الئيزديين فهي تركية بنفس المعنى , طريقة الإعتقاد الديني
أما سماوي أو غير سماوي فهذا تفكير قديم على أنها من عند الله الذي يسكن السماء , ولا أحد يعلم الحقيقة ومن إدعى علماً فقد إرتكب إثماً
أنا أيضاً أدعي أن ديني سماوي بالإستناد إلى الشمس التي في السماء , فأنا صادق
حيث ان مغزى الحديث يتحدث عن المسلمين فيما بينهم بعضهم البعض, بين المسلم العربي و المسلم الاعجمي, المسلم الاحمر والمسلم الاسود … الخ
للأخ ريزان
لكن الساسان حتى بعد ان أسلموا أعتبروا موالي وعبيداً للعرب إلى زمن المأمون خاصةً في العهد الراشدي والأموي , وهذا هو سر العداء بين الشيعة ( المستعربين وغير المستعربين) ومعاوية وعمر , ومعاوية هو الشخص الذي إستنجد به الحسن وأنقذه من يد فرس المدائئن ولم يُسئ إليه, ولا علاقة لدم الحسين بأي شيء , العداء هو بسبب العبودية التي لم يتحررو منها إلا بعد إنهاء الحكم العربي العباسي
طبعا انا قد قلتها في تعليقي, باني مكانة الحديث مشكوك فيها من وجهة نظري لانه:
–
اولا:
ورود الحديث بكلمات و مرادفات مختلفة للدلالة على نفس الفكرة, وهذا بحد ذاته يضعف مصداقية الرواية التاريخية لاية مقولة عبر التاريخ , مثلا قيلت:
– لا فرق بين عربي و اعجمي …
– لا فرق بين أعرابي و أعجمي …
– لا فضل لعربي على عجمي , ولا لعجمي على عربي …
– … ولا لابيض على اسورد , ولا لاسود على ابيض …
– … ولا لاحمر على اسودو ولا لاسود على احمر …
– … الا بالتقوى, الناس من ادام و ادام من تراب.
– … الا بالتقوى, ان اكرمكم عند اله اتقاكم.
هلى تلاحظ كم الاختلاف في الكلمات و المرادفات لنفس الحديث , ان دل على شيئ انما يدل على انالحديث تم فبركته بعد زمن محمد, وانتشار الغطرسة العربية و الروبة لدى سلالة بني امية (وهذا شيئ لا ينكره اي تاريخي مسلم) فكان هذا الحديث قد صنع وتم تداوله و اسناده الى شخصية محمد حتى تكتسب القدسية , ولتحد من غطرسة و شكوكة العروبين في فترة العنجهية العربية لبني امية. الذين كانوا يسمون المسلم العجمي ( بالموالي) كما اشرت انت ايضا, وكانت لهم مقولة حديث مشهورة في زمن بني امية يسندزنه ايضا الى محمد , وكان يقول ذلك الحديث ما معناه:
(( ان ما يكسر الوضوء, هو لمس المراءة الحائض, ولمس الموالي, و لمس الكلب ))
ثانيا:
الروية (الحديث) هذا تم تصحيحه من قبل الالباني, اي قبل اقل من 50 عاما, اي بعد موت محمد ب14 قرنا , وهذا بحد ذاته باب من ابواب الهرطقة الدينية , لا اكثر ولا اقل. من اجل ارجاع بعضا من اليبة والحياء الى وجوه المسلمين , الذين بدأءت دولهم توقع اتفاقيات منع العبيد الواحدة يعد الاخرى. وهذا الحديث كان لغلية تبيض الوجه الفبيح للاسلام , الذي الىا ليوم ما زال يشتم ويسب الامريكين (تحديدا) بانهم حتى الستينات كانوا يملكون و يقتلون العبيد بالاخص في الجنوب الامريكي.
وهذا الحديث كان من باب المزايدة السياسية في القيم و المبادئ على الامريكين, لذلك انتشر الاسلام بين الافارقة الامريكين اكثر من غيرهم, قبل ان ينصدموا بحقيقة ان القران (كلام اله الاسلام بذاته) يجيز و ينبيح امتلاك العبيد و يقنن العبودية في قوانين.
ثالثا:
كما اسلفت من جهتكم, ان وجود كلمة ((( الموالي ))) في الفترة الاموية و العباسية , بحد ذاتها و لوحدها, يدل على كذب و على نفاق ان المسلمين الاوائل و ذوي العزم و اللذين عاشروا محمد او ان اباهم قد عاشر محمد (بالاخص الفترة الاموية) , لم يكنوا قد سمعوا بهذا الحديث عن محمد , ولم يكن الحديث موجودا اصلا عندها, والا لما تجرئوا وتملكوا الوقاحة ليسموا المسلمين من غير الاصل العربي باسم ( الموالي ) .
بل ان انتشار ثقافة الموالي بحد ذاتها, في المجتمع الاسلامي و في كتاباتهم, يدل على ان الحديث لم يكن موجودا اصلا, ليكون رادعا و حاجزا امام انتشار تلك الثقافة فية ذلك الزمن.
ولكم مني اطيب التحيات يل سيد حاجو …
للتنبيه و الانتباه و التوضيح في نقطة مهمة …
ان الناس الذين كانوا قبل الاسلام (الذين يدعونهم الجاهليةو وفق نظرة الاسلام و المسلمين الاستعلائية والتحقيرية عليهم باستعمال مصطلح الجاهلية) الى غاية اواسط و نحو اواخر العهد الاموي . كانوا يستعملون مصطلح و كلمة ( أعرابي ) و بصيغة الجمع ( أعراب ) للدلة على من هؤلاء الاثنية, و كلمة ( أعرابي) هي كلمة مذكرة والصيغة المؤنثة ( أعرابية) وكانت تقريبا غير مستعملة في زمن الجاهلية بسبب طغيان النزعة الذكورية للمجتمع , بينما كانت صيغة جمعها (الأعراب) هي كلمة مؤنثة في اللغة العربية , وكانوا يقولون ز يرددون الجمل والمرادفات التالية كثيرا في حياتهم اليومية:
– أخي الأعرابي .. من أين أخ الأعراب ؟… قالت الأعراب … مرت الأعراب من هنا … قال الأعرابي … الخ
في حين ان كلمة ( عرب ) لم تكن موجودة في زمن الجاهلية و لا في بدايات العصر الاموي, بل تم اختراعه و ايجاده في اواخر العصر الاموي وما بعده , بعد ان بدأت الناس تنتبه الى ان كلمة ( الأعراب ) المرددة في ايات القران المختلفة عشر مرات ( 10 ايات مختلفة) دائما كانت في محل قدح و ذم و شتم و تسفيه بهم (أي تسع 9 ايات قرانية) الا اية قرانية واحدة فقط تمدح في البعض منهم ( 1/10 العشر, واحد الى عشرة) .
وهنا بالذات بدأ اوساط من علماء الدين و الفقهاء ( علماء السلطان ) ينتبهون الى هذه الاشكالية, وكانت خطوتهم و تحركهم , هي التوجه الى انشاء بديل اخر لكلمة ( أعرابي وأعراب) ذات المدلول الأثني و العرقي :
فكانت الكلمة المقترحة هي ( عرب ) …. !!!!
ومع هذا الكلمة التي اخترعوها لتكون بديلا لكلمة ( أعرابي , أعراب ) التي بدأوا يخصصونها فقط في حق البدو ( من غير اهل الحضر) , أي ان المنبوذين و المشتومين في القران من قبل الله هم فقط البدو من هذه الاثنية وأن اهل مكة (أهل المدينة في نظرهم الغير بدو) مستثنون من القذف والشتم و التخوين الالهي في حقهم في مجموع تسع ايات من عشرة ( تسعة مقابل واحد). وهذا احدى الاسباب والافكار الاساسية التي حاربت بها قريش كل عشيرة من خارج قريش تسعى الى كرسي السلطة , بان تتهمهم بانهم ( أعراب ) أي من البدو, و بالتالي المنبوذين و المشتومين في القران من قبل الله نفس , وأن 9 من أصل 10 من الاعراب هم فاسيدين وأشد الناس كفرا و نفاقا. حيث ان قريش هم ( عرب ) من أهل الحضر و المدن و ليسوا ( أعراب ) من أهل الصحراء و البداوة.
و طبعا المستفيدين من هذا الشيئ هم بني أمية و بني عباس و المنتمي الى قريش فقط , بل حتى هناك حديث يتكلم و يتحدث على ان الخلافة والسلطة يدب ان تكون في قريش حصرا.
ولهذا السبب بالذات, عندما أعلن الاسلامين الرديكالين دولتهم و نصب البغدادي نفسه عليهم كخليفة , اسند كلمة ( القريشي) الى اسمه و الى نسبه … !!!!
وخير مثال وخير دليل على ذلك , من القران نفسه الذي لم يأتي على ذكر كلمة ( عرب ) ,لا من قريب و لا من بعيد , و لا حتى عندما كانت اسباب نزول بعض اياته متعلقة بشأن و امور أهل المدينة و اهل مكة ( الذين هم من غير أهل البدو, أي من ليسوا أهل الخيم و الصحراء القاحلة) , فلم يقل و لم يشر و لم يذكر ولم يسمي القران لهم تحت اسم مصطلح ( عرب , العرب ) أبدا . و القران يعتبره المسلمين بانه كلام الله (الا اذا كان المسلمين يعتقدون بعكس ذلك , فهذا بحث أخر !).
الاا اذا كان الله (صاحب القران والاله الاكبر و العليم بكل شيئ و ما ظهر و ما بطن و ما سيأتي مستقبلا , بحسب ادعاء المسلمين) لا يعلم و لا يعرف ان يفصل بين ( أعراب ) و بين ( العرب ) , بينما يعرف هذا الفصل و هذا الفرق الناس الذين جاؤوا بعد ذلك (أي بعد نزول القران) في زمن كتابة الاحاديث (التي بدأت كتابتها وجمعها للاول مرة في العهد العباسي تحديدا وما بعد).
بينما المثال الثاني هو من قواعد اللغة العربية نفسها:
اللغة العربية معروفة لكل من طالب من الصف التاسع و ما فوق, بأضافة انها لغة اشتقاق للكلمات من مصدر معين, فالاهم انها فيها (الي اللغة العربية) الكلمة اما ان تكون مذكرة او اما ان تكون مؤنثة (حتى و أن كانت تاء التأنيث غير موجودة في الاخير والعكس ايضا, مثلا: الشمس والقمرة, الكلمتين القديمتان).
فعندما اخترع تلك المجموعة من علماء و فقهاء السطان كلمة ( عرب, العرب ) , لم يعرفوا وقتها , بان يصنوفوا الكلمة ( عرب ) مذكرا أم مؤنثا … ؟! و بقيى هذا الاشكال الى اليوم و ما زال مستمرا, واليوم نرى بان كلمة ( عرب , العرب ) هي كلمة مخنثة … !!!
فبحسب قواعد اللغة العربية التي وضعها سيباوي, يمكن ان تقول:
– قال العرب …. (هي صحيحة)
– قالت العرب … (هي صحيحة)
فهم عملوا و كدحوا و جاهدوا و تعبوا على ايجاد كلمة بديلة ل( أعراب ) السيئة الصيت في النص القراني (بالمجمل) , فكانت نتيجة عملهم هي كلمة ( عرب ) المخنثة … !!!!
اي حدث لهم ما يقول المثل في حقهم (( بعد مخاض طويل وعسير ولدت الفيلة فأرا ))
بل أزيد وأقول , بعد قراءة تعليقي هذا أنا متأكد من انهم باتوا يترددون و يخافون من ذكر وكتابة كلمة ( عرب, العرب ) في ادبيتهم, كما يخاف الفيل من الفأر … !
فالذي يتفاخر و يعيش في بيئة مجتمع ذو عقلية ذكوردية و يغذيه ايضا الدين الذي يصف الهه بصفة الذكورة , تأتي و تصفه ب (المخنث ! ) , فتخيل ماذا ستكون ردة فعله !؟
———-
Google قراني (ليس من باب التهكم, بل من باب سعته بها):
هل ورد كلمة ( عرب ) للدللة على اثنية و عرق فئة من القوم او كامل القوم , كما هي الحال في كلمة ( أعراب ) التي تحمل مدلول اثني و عرقي ؟
كل التراث الإسلامي قد بدأ تبلوره في العد العباسي , لا تدوين ولا حديث ولا أي شيء قد جلب إهتمام أحد قبل أبو جعفر المنصور وعلى يد حفيد قس أسير عبد إسمه إبن إسحاق المتوفي 150 هجرية صاحب سيرة إبن هشام ومنها تفرّعت الحضارة العربية , الإسلامية المساواة بين العرب وغير العرب لم تكن قبل المأمون نهائيّاً وبصورة جزئية وضيقة فقط ,أما سمعتم بقصة العباسة,؟ فكانت بسببها ذبح جميع البرامكة , إلاّ بعد هولاكو حين خرجت السلطة من يد العرب لتذهب إلى الأجانب