لربما صدمك عنوان المقال، أو لاقى شيئآ من الإستهجان والإستغراب من جانبك. فأدعوا حضرتك أن لا تستعجل بالحكم على الأمر من الوهلة الأولى. وأن تتنهد وأن تقرأ المقال إلى نهايته لربما وافقتني الرأي في النهاية وإنضميت إلي وطالبت معي بذات الشيئ، ألا وهو تغير هذه التسمية وإستبدلها “بيوم البلاء“.
منذ ساعة خروج الفرنسيين من سوريا، لم تعش الشعوب السورية من كردٍ وعربٍ يومآ سعيدآ واحدآ، فما لبث أن قام العسكر بإنقلاباتهم المشؤومة، وفرضوا أحكام عرفية وأحكموا قبضتهم الأمنية والعسكرية وحولوا الشعب إلى مجرد إلى أرقام صفرية.
وجلبت الوحدة مع مصر عام 1958 بقيادة (جمال عبد الناصر) الويلات للسوريين الطامحين للحرية والديمقراطية والعيش الكريم. وإمتلئت السجون بالسياسيين والمناضلين من أجل الحرية، وحفلات التعذيب كانت تتم دون توقف على يد المجرم والإرهابي عبدالحميد سراج رجل عبدالناصر المسؤول الأمني الأول في القطر السوري.
وبعد الإنفصال عن مصر ساء الوضع أكثر مع وصول “حزب البعث” الإجرامي والعنصري للسلطة عام 1963، وقيامه بتعريب /120 كم / طولآ و/30 كم/ عرضآ من الأراضي الكردية في منطقة الجزيرة، وسحب الجنسية من مئات الألاف من الكرد، ورفض الإعتراف بوجود الشعب الكردي، ومازال مستمرآ في سياسته الإجرامية والعنصرية هذه إلى يومنا هذا.
ومع وصول العصابة العلوية بقيادة صلاح بن جديد وعدنان عمران وحافظ الوحش (هذه كنيته الحقيقة) للسلطة في سوريا تدور الوضع كليآ، حيث طغت الطائفية العلوية المقية على كل مؤسسات الدولة وزادت وإستفحلت مع إنقلاب حافظ الوحش ووصوله للحكم عام 1970. حيث إحتكر العلويين مؤسسة الجيش والأمن والإعلام والسلك الدبلوماسي لأنفسهم، وبعد فترة من حكم عصابة الأسد إحتكر النفط الكردي لنفسه ولعائلة زوجته “بيت مخلوف”، وبعد ذلك أضاف إلى النفط 75% بالمئة من الإقتصاد السوري.
وعندما تمردت الطائفة السنية (وهي الأكثرية) الحلبية والحموية والدمشقية عليه عام 1982، سحقها بالدبابات والطيران والمدفعية وحملات الإعدام الجماعية، نفذها المجرم أخو الوحش (رفعت وعلي دوبا وعلي حيدر) وبغطاء سنئ عاهر إسمه مصطفى طلاس أساسآ.
وعندما إنتفض السوريين من الجنوب على الحدود الأردنية إلى الشمال الكردي ومن الشرق إلى الساحل ودمشق، إقتداءً بثوار تونس ومصر، أعلن إبن الوحش القاتل بشار وعصابته الإجرامية الحرب على الشعب السوري، ومنذ أيام مرت الذكرى العاشرة لإنطلاق الثورة السورية السلمية.
وخلال هذه المدة، قتل هذا الطاغية والوغد، أكثر من مليوني بني أدام بريئ وجلهم من الأطفال والنساء والشيوخ وشباب الثورة المسالمين. وبمشاركة من جحافل الفرس الطائفيين والعنصريين وحزب اللات اللبناني، وقوات الدب الروسي الإجرامية.
ومن الطرف الأخر دعمت دول الخليج العصابات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة ومئات التنظيمات الإرهابية الأخرى، بهدف تخريب الثورة وأسلمتها وتحييدها عن مسار الصحيح، لأنهم يخشون الديمقراطية. والنظام التركي الإجرامي، هو الأخر دعم وبقوة التنظيمات الإرهابية لمحاربة الشعب الكردي ومنعه من الحصول على حقوقه القومية والسياسية وبناء إقليم فيدرالي خاص به، وعندما فشلت تلك التنظيمات في أداء تلك المهمة، نزلت تركيا إلى المعركة بنفسها وأقدمت على إحتلال منطقة (جرابلس والباب وإعزاز وعفرين وسريه كانية وغريه سبي)، وكلها أراضي كردستانية. وإرتكبت عشرات المجازر الجماعية فيها، وهجرت الكرد منها بهدف تغير ديمغرافيتها الكردية.
واليوم مّر خمسة وسبعين عامآ (75) على ما إطلق عليه سوريآ “يوم الجلاء”، وبعد كل هذه السنيين وجد الشعب السوري نفسه هو مُجل عن بلده! هذا ما جناه السوريين بكل قومياتهم وأديانهم وأعراقهم، من حكم العسكر والطائفيين العلويين البغيضين، وجماعة الإخوان المسلمين السنة، وعصابةة المعارضة والمجلس الوطني الكردي العميل لتركيا.
اليوم عشرات الدول تحتل سوريا وليس دولة واحدة، والسوريين يطالبون فرنسا أن تعود من جديد لتحتل سوريا وتعيدها كما كانت قبل مغادرتها للبلد العتيد. في ظل الإنتداب الفرنسي كان هناك قانون، وحرية صحافة، ونقد، وميزانية معروفة للجميع، ولم يسرق الفرنسيين النفط الكردي لجيوبهم كما فعل المحتل حافظ الوحش وإبنه على مدى خمسين عامآ، ولم يقتلوا من السوريين خمسين شخص، فما بالك بالملايين. وهم الذين أسسوا المؤسسات وكانت حقيقة والبرلمان كان فعالآ ونشيطآ، والصحافة تعمل بحرية وتراقب، والتعليم كان ذو جودة عالية، وكانت هناك نقابات حقيقية، والليرة السورية كانت قيمة ووزن حقيقي، وجاء العسكر “الوطني” والعلويين الطائفيين والإخوان الشياطين السنة، وقضوا على كل هذا، وحولوا إلى خرابة وعاملوا المواطنيين كالحشرات.
في الختام، أدعوا السوريين وأنا جادٌ في دعوتي هذه، إلى تغير إسم “يوم الجلاء” وتسميته بيوم “البلاء أو السوداء”، وكل بلاءٍ وأنتم بخير.
17 – 04 – 2021
التواضع في سبيل الله وتكابر والاستكبار في الارض الله بغير الحق كلاهما لا تجتمعان معاً
تعليقاً على مقالة… مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ (55)
الموضوع … حان الوقت الوقت لإستبدال تسمية يوم الجلاء بيوم البلاء!- بيار روباري
أبريل 18, 2021 –
——————————————- تعليقي
ما تدعوا اليه السوريين ختامه رجوع بلا ثمن الى أحضان مجتمع تسود بين غالبتهم الساحقة روح العداء بأبسط حقوقك الثقافي وأدناه أن تكتب وتعبر عن مأساتك بلغتك الام هذه ألإبتلاء بالعين ذاته وما شأن الكوردي بقضية الجلاء والإبتلاء مسّبقاً الكورد اصلا مبتلي ببلاء انفسهم وبعصا غليظة للاعداء تحت مسميات أحياء اعياد يوم الجلاء محولة اليائسة من الشخصية المذبذبة المواقف ببن منطرف بين متهاون…سبحان الله في خلقه…… وأعادة تقليد وتذكرة السابقون وراءها هلاّ هلاً وكأنك تريد أن تعيدَ الى أذهان اصدقاءك الاعراب أن زمن الجندي الكوردي الخالد في نفوس كورد من امثالك لاداعي ولا تزعلوا ولا تحزنوا من فكرة الانفصال ولا فدرالية بل سورية عربية موحدة ………… البقية ادناه رجاءً ومحاولة المفتري القفز على الاحبال لا تمر مرَّ الكرام ولكل فعل رد الفعل…… ما تسمى نفسه بالقومچي الكوردي التقدمي خطورة الى الوراء وتقليداً او محاولة يائسة لتميع وجهه وتزينه ليوم الجلاء بيوم الابتلاء إلاَّ.محاولة المجاملة ومصافحة أيادي القومجية العنصرية العروبية تشابه. الى الحدً ما …مصافحات وتقبلات كل من مسعود وجلال على الخدي قائد الابادات والانفالات صدام حسين كل الخيرين من امتنا تأذوا منها وأدانوها ونحن ندين خطوة روباري المهينة ونحاول قطع الايادي الممدودة لمصافحة جلادي شعبنا وإعادة تأويلهم والرجوع الى … المقولة الشهيرة “عادت حليمة لعادتها القديمة” قولاً وفعلاً صفة الغالبة لكتابات الكورد ما تُسًَمّى أنفسهم كذباً ورياءً وتملقاً بصفات لا حصر لها تارة التقدميون الى تغير يوم جلاء باليوم ألإبتلاء ) مقابل الامان والا سحب الجنسية عنهم و وتحريمهم بابسط حقوهم الثقافي وحرية الامتلاك وحرمانهم من الهوية لتخفيف كلفة الاسعار الموادً التغذية والاستهلاكية ما تدعوا اليه السوريين ختامه رجوع بلا ثمن الى أحضان مجتمع تسود بين غالبتهم الساحقة روح العداء بأبسط حقوقك الثقافي وأدناه أن تكتب وتعبر عن مأساتك بلغتك الام هذه ألإبتلاء بالعين ذاته وما شأن الكوردي بقضية الجلاء وأعادة الاعادةً السابقون وكأنك تريد أن تعيدَ الى أذهان اصدقاءك الاعراب أن زمن الجندي الكوردي…………… الذي أطلق اول طلقة وقتل فيها الضابط الفرنسي لازالت فعلته الشنيعة حيةُ في آذان من امثالك القومچية الكوردية ظاهريا والباطنياً هلّا هلاً وتقليدك لعمل ذالك الكوردي الغبي لا تقل عن غباء صلاح الدين الكوردي وانت تتهمه بألاقاب الناهيةً والبذيئة غير مؤدبة بينما انت تقحم وتدخل غرف النوم بلا إذن مسَّبّق لأصدقائك كتاب الاعراب من الباب الخلفي للحديقة الاعداء متلبساً بعباءة الزنديق صلاح الدين اين المفارقة ألإتكال على اليوم الجلاء بيوم الابتلاء نقطة الإطلاق لفتح صفحة البضاء من التعاون والعيش المشترك دون محاسبة الذين تسببوا في إجلاء الكورد الاصلاء الساكنين في الحزام الحدودي الأمني وأين انت من إجلائهم وإعادة الاملاك والارضي المستقطعة من غرب كوردستان خطورة الانفرادية المهينة والمظللة كان ألآوان أن تقطع أيادي المتخاذلين لمصافحة جلَّاديهم تحت مسمَّيات المستعارة أيّا كانت تلك المُسميَّات سواء على السواء منها إعادة ذاكرة الاعراب بأن فعلة ذالك الجندي الكوردي الذي اشتغل الساحة السورية والذي هدم جدار الخوف ومهد الطريق لسوريين العنصرين العرب وعززت في نفوسهم روح التصدي لذالك الجندي الكوردي الهوية بدلآ مكافئته بكتابة شارع بإسمه ليكون خالداً في أذهان ونفوس الوطنين وتعزيز اللحمة الوطنية بين فئات الشعب بل عكسياً حاولوا الإنتقام من امثال ذلك الجندي الكوردي الشجاع رسموا خطوط والحدودً لقتل الروح التحدي والصمود مستقبلاً من بين شباب كورد وزرع اليأس بين صفوفهم لهم الخياريين اما ان يختاروا مبادئ البعث العربي وتخلي نهائياً عن هويتهم القومية(وقتلها في مهدها وما فكرة الحزام الامني العروبي إلا ثمرة جهود ذالك الجندي الذي أضرم نيران الحقد العروبي ضد كل كوردي شهم شجاع علي بارزان وفي الختام اكتفي بهذا القدر لا ادري ينشر ام لا ولكن اللهم هل بلغت ……. ؟ لا ادري…% كم نسبة النجاح قال … قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ…… He said, “O my people, have you considered: if I am upon clear evidence from my Lord and He has provided me with a good provision from Him…? And I do not intend to differ from you in that which I have forbidden you; I only intend reform as much as I am able. And my success is not but through Allah. Upon him I have relied, and to Him I return. علي بارزان 17 04 21 20