متى جيء بجزء من عشيرة بني تميم إلى أطراف مدينة مندلي الكوردية لاستيطانها عنوة؟- محمد مندلاوي

 

قبل أن أتكلم عن عشيرة بني تميم (العربية البدوية)، التي كان موطنها الأول نجد وصحراء الدهناء المتاخمة لصحراء الربع الخالي التي تقع في شبه جزيرة العرب (المملكة العربية السعودية)، التي هي الأخرى تقع بين الخليج الفارسي، وبحر الأحمر، والمحيط الهندي التي تبعد عن مدينة مندلي الكوردية الكوردستانية آلاف الكيلومترات.

نبذة مختصرة جداً عن أصل وفصل قبيلة تميم كما جاء في أمهات الكتب العربية، ككتاب (جمهرة أنساب العرب) ج1 ص 207 تأليف (علي ابن حزم الأندلسي) 994- 1064م. وكذلك جاء في كتاب (أحمد بن يحيى البلاذري) المتوفى عام 891م المعنون بـ(أنساب الأشراف) ج12 ص 7: تنتسب قبيلة بني تميم إلى تميم بن مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية نبي الله إسماعيل بن إبراهيم الخليل. وفق هذا الانتساب تظهر لنا أن قبيلة بني تميم قبيلة غير عربية؟ لأن إبراهيم أما كان كورديٌ أو عبريٌ- يهوديٌ، وجاريته هاجر كانت قبطية من مصر، ولد منها إسماعيل بدون زواج؟ بالمناسبة، عند اليهود والمسيحيون لا إسماعيل ولا والده إبراهيم من الأنبياء بل يعدونهما من الشخصيات الأوائل، من الآباء الأوائل. كانت هذه لمحة عابرة عن القبيلة التي يدعي المستوطن في مندلي سامي أنه ينتمي لها؟. قد يتساءل القارئ كيف إبراهيم كوردي واليهود يزعمون أنه عبري؟ ننشر ما قاله بعض الفطاحل في مؤلفاتهم عن إبراهيم من هؤلاء العلامة الدكتور (لويس عوض) في كتابه الشهير (مقدمة في فقه اللغة العربية) ص 26 عن انتماء النبي إبراهيم: ربما كان “براهما” هو الايبو (Eponym) القومي لموجة هندية إيرانية استقرت في أور عبر لورستان في إيران – لورستان هي مقاطعة كوردية في شرقي كوردستان واسم مركز المقاطعة شهر كورد أي: مدينة الأكراد- ثم هاجرت إلى حران في عهد الكاسيين نحو 1800 ق.م. لتعيش في ظل هذه الأرستقراطية العسكرية التي نزلت على حران من القوقاز أو سيكذيا وخرج منها الأشكناز. ويقول مفكر مصري آخر ألا وهو الدكتور (محمود القمني) في كتابه القيم (النبي إبراهيم والتاريخ المجهول) ص 26- 27 نقلاً عن أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي ولد عام 962م: لقد اختلف العلماء في موضع الذي ولد فيه إبراهيم فقال بعضهم كان مولده بالسوس، شوش – كانت عاصمة دولة ايلام لا زالت جميع سكانها من الكورد-. إن الكورد في مندلي كما هم في المدن والقرى الكوردستانية الأخرى ولدوا مع تربتها وصخورها. وكانت مدينتهم جزءًا من الدول والإمارات الكوردية القديمة كالايلاميه واللولوبيه والميديه والساسانيه والبابانيه. لقد ذكر أهل مندلي الكورد في صفحات كتب التاريخ وهم يذودون عن مدينتهم بما أوتوا من قوة وباس وشدة. عزيزي المتابع، جاء في كتاب (مندلي في ذاكرة التاريخ) ص 89 تأليف أحمد ناصر الفيلي، نقلاً عن تاريخ الرسل والملوك ج 6 ص 289 لمحمد بن جرير الطبري 838- 923م : من جملة ما شهدته – مندلي- من أحداث متفرقة، قيام الخليفة العباسي – الخليفة نفسه ليس له شرعية الوجود في العراق لأنه جاء كغازي واستوطن أرض العراق بالقوة، بحد السيف- المعتز عام 251هـ – أي قبل 1192 سنة- قام بتوجيه جيش نحو بندنيجين – مەنەلی = مندلي، للعلم أن اسم بندنيجين معرب اسم بندنيكان وندنيكان بندنيجين بندنيج مندليج مندلي. تماماً كورازرو التي هي الأخرى اسمه غير عربي نطْقه وتدوينه لا يجاري اللفظ العربي. بهذا الصدد يقول ياقوت الحموي نقلاً عن حمزه الأصبهاني أن “وندنيكان” تم تعريبها الى “بندنيجين” وفي الوقت نفسه يقول ياقوت بأن حمزه الأصبهاني لم يذكر معناها. بالإضافة إلى الجذور الفارسية لـحمزة الأصبهاني أنه كان ضليعاً باللغة العربية وله باع بالمعرّبات. إذاً كيف لا يعرف معنى هذا الاسم، إذا كان الاسم فارسياً وهذا يدل على أن الاسم المذكور هو غير فارسي و إنما اسم كوردي؟ لذلك كان يجهل معنى الاسم – بقيادة أبلج، لغرض تأديب حاكمها الحسن بن علي فقصدوا داره وانتهبوها وأغاروا علي قريته. ثم صاروا إلى قرية قريبة منها، فأكلوا وشربوا، فلما اطمأنوا، استصرخ عليهم الحسن بن علي أكراداً… إلخ.  وجاء في ذات المصدر نقلاً عن الدكتور حسن سهلب، وفي الكامل في التاريخ أيضاً ج 5 ص 217 تأليف ابن الاثير الجزري الموصلي 1160- 1233م: في فترة حكم البويهيين عام 1003م – أي قبل 1019 سنة؟- سيروا إبان مشكلاتهم مع الحكومة البازرگانية جيشاً نحو بندنيجين (مندلي) بأمرة قائد من الديلم، وقد ردوا على أعقابهم بعد أن أصطداهم بالكورد المدافعين عن المدينة، الذين هزموهم وغنموا منهم الغنائم. يا سيد سامي التميمي، ها هم الكورد قبل 1192سنة كانوا موجودون في مندلي، عندما كانت قبيلة بنو تميم تقيم في صحراء نجد، كان الكورد المندلاوية يدافعون عن مدينتهم الأبية مندلي ضد الغزاة الأوباش. هل يوجد عند مستوطني بني تميم في مندلي تاريخاً يوازي تاريخ الكورد في مدينتهم العريقة مندلي؟. هل لدى بنو تميم تاريخاً في مندلي يوازي نصف تاريخ وجود الكورد فيها أو ربع هذا التاريخ؟ إذا وجد عندهم لا يبخلوا به علينا.

وفي رسالة بعثها للأخ (علي محمود) زعم فيها سامي التميمي: سبق لي وجهت سؤالا الى ( محمد مندلاوي ) الذي ضمن مقالته (مندلي قبل التعريب البعثي) المزعوم بأن يعدد العشائر العربية التي نزحت من ديالى أو خارجها لتحل محل عشيرة قره لوس!. ولم يأتيني الجواب ولا أظنه سيُجيب على سؤالي؟!. انتهى نص رسالته.

جوابي: يا سيد سامي، ليس قبيلة تميم، بل عموم العرب خارج الجزيرة العربية هم غرباء عن جميع البلدان التي استوطنوها عنوة ليست لهم أية شرعية فيها، لأنهم احتلوها احتلالاً استيطانياً، أن كانوا في سوريا أو مصر أو العراق أو لبنان أو بلدان شمال إفريقيا. وفيما يتعلق بتواجدهم في مندلي تحديداً هم نتاج سياسة التعريب قديماً وحديثاً التي قامت بها الخلفاء ومن بعدهم الأنظمة العربية العنصرية المتعاقبة بعد استحداث الكيان العراقي على أيدي البريطانيين (الكفار) عام 1920 وأخطرهم كان نظام حزب البعث المجرم ورئيسه السَرسَري المدعو صدام حسين. بينما تاريخ وجود الكورد في مندلي عريق جداً يعد بآلاف السنين، أتعرف لماذا تاريخ وجودهم فيها قديم جداً؟ لأن مندلي مع بقية مدن كوردستان كانت وحدة جغرافية واحدة، ألا أن الكيانات المحتلة لها كالعثماني القادم من طوران، والفارسي القادم من شيراز، والعربي القادم من صحراء الربع الخالي قسمها وفقاً لأطماعها، وحسب مصلحتها الاقتصادية والعسكرية إلخ. في سياق رسالته التي بعثها لي الأخ علي محمود وضع سامي كلاماً على لساني لم أقله! زعم بأني قلت في سياق مقالي (مندلي قبل التعريب البعثي) : المزعوم بأن يعدد العشائر العربية التي نزحت من ديالى أو خارجها لتحل محل عشيرة قره لوس!. مقالي المذكور موجود في المواقع الالكترونية ليس فيه شيء من هذا الهراء الذي نطق به المدعو سامي التميمي. الذي أنا قلته وأقوله باستمرار وهو عين الصواب أن أي عربي دون استثناء موجود خارج جزيرة العرب في أي بلد ما هو محتل لذلك البلد الذي يقيم فيه ووجوده فيه يعتبر احتلالاً استيطانياً نقطة على السطر. وفيما يتعلق بمنطقة قبيلة قەلەولس (قلولس)، لقد قام نظام حزب البعث المجرم بتهجيرهم منها عام 1975 وأنا شاهد عيان على هذه الجريمة النكراء وجاء بالعربان من عشيرة الدلفية التي كانت تقيم حول العزيزية والدجيلة والمنارة وأسكنتهم في قلولس في بيوت الكورد المهجرين. حتى أن هؤلاء الدلفية تقول لنا المصادر أنها كانت تقيم في سوق الشيوخ ألا أنها أجبرت في العهد العثماني على الرحيل منها إلى واسط وانتشروا فيها حتى وصلوا إلى الحلفاية في ميسان وغيرها. وأسكن هؤلاء الدلفية في دور كورد في قلولس ووزعت عليهم أراضيهم الزراعية، ألا أن هؤلاء العربان بعد إشعال فتيل الحرب العراقية الإيرانية فروا من قلولس وعادوا إلى المكان الذي جاءوا منه، واستغل قبيلة الندا هذا الفراغ واستولت على دور وبيوت كثيرة في قلولس. وبعد تحرير العراق على أيدي قوات الأمريكية من براثن حزب البعث العروبي العنصري المجرم عاد الكثير من الندا إلى ديارها، لكن قبل هروبها من قلولس سدت عيون الماء بالاسمنت!!، وبعد هروب هؤلاء الحاقدون عاد عدد من أبناء قبيلة قلولس إلى قراهم ومزارعهم لاستصلاحها وزراعتها لكن هذا لم يرق للمستوطنين العرب في المنطقة فعليه وكالعادة قاموا بعملية إجرامية وقتلوا بدم بارد 15 كوردي من أهل قلولس الذين عادوا إلى ديارهم بعد غربة امتدت لعقود. لا ننسى حتى خارج أراضي قلولس استولى العربان على أراضي الكورد بدعم من السلطة الحاكمة في بغداد، هناك أرض زراعية كبيرة تسمى غِريبة كان يملكها الشخصية الكوردية المعروفة (كاكي نور علي) استولى عليها نظام حزب البعث المجرم عنوة ووزعها على المستوطنين العرب بالمجان، ولم تعد غِريبة إلى أبناء (كاكي نور علي) إلى الآن؟!. من الذين هجروا عنوة من أرضهم كان جدي حسن دَوارخوار وشقيقه حسين من قرية چوارئاسیاوە = Chwarasyawe التي تقع على نهر كتف نهر گەنگیر (Gangir).

 

ملاحظة أرجو أن يطلع على هذا المقال بعض الكورد الواقعون تحت تأثير المذهب ويزعمون: مندلي للجميع. كل من يتشدق بهذا الكلام الأجوف يخون الكورد وكوردستان، ومن يخون بني جلدته فهو خائن، مندلي مدينة كوردية وكوردستانية، لكن لا ضير إذا يعيش فيها الآخرون في كنف الشعب الكوردي بمحبة وسلام.

 

وبعث لي الأخ علي محمود رسالة الكترونية جاء فيها: محبتی , Qassem Altaee مقال ممتع یحتوي على معلومات جغرافيه مفيده للمختصين وغير المختصين، ولكن مع الأسف لم يكتب بروحية الباحث العلمي وإنما كتب بقلم عنصري شوفيني ، فالقارئ لهذا المقال يُخيل له وكأن مندلي مدينة كرديه بحته حتى أن الكاتب تجاهل متعمداً ذكر أحياء مهمه داخل المدينه تسكنها العرب مثل قلعة جميل بيك والنقيب والقرى العربية المحيطه بالمدينه أضافة الى ألحاقه لمحلات رئيسيه تسكنها غير الكرد بمحلات كرديه . وكأن مندلي ليس فيها غير قلعبالي وكبري وقلمحاجي وبتكوكر وقرلوس أما باقي المحلات والأحياء فهي ملحقه بمناطق الأكراد. طبعا مع جل أعتزازنا وأحترامنا لأخوتنا ونسابتنا الكورد.

 

ردي على ما جاء أعلاه على لسان المدعو قاسم الطائي: لاحظ عزيزي القارئ، أنه يعترف بعظمة لسانه أن في المقال معلومات جمة مفيدة للمختصين وغيرهم. لا يا سيد قاسم، لن ولم ولا أتجاهل ذكر أي حي من أحياء مندلي الكوردية لكن العتب على الذاكرة التي لم تسعفني في بعض الأحيان وذلك لعدة أسباب منها الحالة المرضية المزعجة التي تسمى طنين الأذن. على أية حال، الفضل لك يا قاسم لقد ذكرتني بها. هل فكرت للحظة يا قاسم إذا حي قەڵاجەمیل بێگ  (قلعة جميل بيك) الذي هو بازابوچگ (Bazarbwychg) وسكانه من العرب كما تزعم لماذا قام نظام حزب البعث العروبي بتغيير اسمه إلى حي البعث؟ أليس من الأفضل أن يبقي على اسمه القديم لأنه تاريخ، وسيكون شاهداً على أن الذين سموه بهذا الاسم هم أهله العرب كما زعمت؟ أم وراء الأكمة ما ورائها؟ حيث أن النظام البعث عرف جيداً أن عموم المدينة بجميع أحيائها كوردية خالصة فلذا قام بتغيير أسمائها حتى لا يبقي ذكراً لتاريخها الكوردي العريق؟. بما أن الشيء بالشيء يذكر دعني أذكر لك وللقارئ الكريم عدداً من العوائل الكوردية في المحلة التي زعمت أن سكانها من العرب 1- يوسف خليفة الذي اغتاله نظام حزب البعث المجرم في سبعينات القرن الماضي 2- عارف بزاز 3- حاج جلالي 4- حاج حسن 5- نورالدين عيسى صاحب حمام في الحي المذكور 6- حيدر باخي 7- خضر عبد الكريم إلخ إلخ إلخ. وهكذا حي نقييب إذا هو حي عربي لماذا غير اسمه نظام السافل صدام حسين إلى حي العروبة؟ أليس من الأحسن أن يبقي على اسمه كشاهد للعرب الذين شيدوه كما تدعوا كذباً وتدليساً؟ أليس أنه كباقي الأحياء حي كوردي خالص ربما تقيم فيه بعض العرب من الذين استوطنهم النظام البعثي وما قبله وما بعده؟ المدينة أو كموظفين نقلوا من مدن أخرى من جنوب أو غرب العراق. حقاً أن العنصري لا يرى أبعد من أرنبة أنفه، لو فكرت قليلاً لم تقل مثلما قلت يا فلان. طبعاً ليس هذا فقط، بل قام النظام البعثي العفن بتغيير اسم قەڵابالی (قلعة بالي) إلى 14 رمضان، وقرية کەپری (كبرات) إلى 14 تموز، و بازارگەورا (سوق الكبير) إلى 17 تموز و  وحي بوياقي الذي قرب سەڕای (سَراي- قائممقامية) إلى حرية إلخ. هل توجد قرى عربية محيطة بمدينة مندلي؟ أم هؤلاء جاء بهم نظام السافل صدام حسين واستوطنهم في دور الكورد في تلك القرى الكوردية؟. نعم هناك بعض القرى تستوطنها بعض القبائل العربية منذ زمن مثل الندا وترساق وطحماية لكن حتى هؤلاء… جاءوا إلى كوردستان وأرض الرافدين مع الغزوات العربية في صدر الإسلام وإلى الآن هذه السياسة العربية الاستيطانية المقيتة مستمرة على قدم وساق في عموم مدن وقرى كوردستان، وكما هو معروف أن الاحتلال لا يسقط بتقادم الزمن؟ المحتل يبقى محتلاً حتى يعود إلى دياره التي جاء منها، إذا تقبلون بوضعكم غير الشرعي على أرض الغير، يجب عليكم أن ترضوا باليهود في إسرائيل وجولان ومزارع شبعا، والفرس في أهواز، والأسبان في سبتة ومليلة، والأتراك في اسكندرونة إلخ.

 

بعث لي الأخ علي محمود رسالة الكترونية أخرى يقول فيها: إن موسوعة مندلي الحضارية تتكلم عن القبائل وتذكر الكثير من القبائل الكوردية على إنها قبائل تركية الأصل منها الزنگنه وقلولس وزرگوش.

 

توضيحي عن الإدعاءات أعلاه: أولاً قبيلة (زەنگەنە= Zangana) الزنگنه المنتشرة في مناطق شرق كوردستان وجنوب كوردستان وفي مناطق أخرى. السؤال هنا، هل يوجد شخص واحد من هؤلاء الزنگنه يتكلم اللغة التركية؟ هل يوجد شخص واحد منهم يرتدي الزي التركي؟ الذي يرتديه أبناء القومية التركية في وطنها الأم في طوران؟ هل يوجد شخص من الزنگنه يقول أنا من العرق التركي؟ بالطبع لا وألف لا. ثانياً: (قەلەولس=  Qalawls) قلولس التي تتكون من ستة أفخاذ: ١- گەچینە  (Gachina). 2- چەرمەوەندی (Sharmawandi).3- قەیتول (Qaitul).4- نەفتچی(Naftchi). 5- سڵی(Slly) . 6- پەتگەوکەر (Patgawkar). لو كانت قەلولس قبيلة تركية طورانية أو ما شابه لكانت أسماء أفخاذها أيضاً تركية وليست كوردية؟. كل الذي قلناه عن كوردية الزنگنه ينطبق على قلولس. وهكذا هي عشيرة زرگوش (Zargosh) أي: الذين يضعون الأقراط في آذانهم؟ يتكون اسمهم  باللغة الكوردية من مقطعين:1- زَر أي ذهب 2- گوش أي الأذن. هذا هو الاسم كما بيناه كوردي خالص كيف تلصقون بهم اسم الأتراك الطورانيون حديثي العهد في المنطقة لقد جاءها البارحة من طوران في آسيا الوسطى واستوطنوا هذه البلاد التي تلفظهم لفظ النواة.

الذي أقوله في نهاية ردي هذا، قليلاً من الحياء يا الـ…؟ الذين جاءت بكم الأنظمة العروبية المتعاقبة على دست السلطة في بغداد من جنوب وغرب ووسط العراق إلى مدن وقرى جنوب كوردستان لتغيير ديموغرافيتها الكوردية، لو عندكم ذرة إحساس إنساني لتظاهرتم في الشوارع المدن التي استوطنتموها وهتفتم بأعلى أصواتكم أن الأنظمة العربية العنصرية هي التي جاءت بنا إلى هذه الديار التي هي ليست ديارنا بل ديار الكورد. لكننا شاهدناكم دون أن تعرق جباهكم خجلا تزعمون أنكم أهل هذه المدن، بل أكثر من هذا صرتم تشككون بأن هذه المدن والقرى تعود للشعب الكوردي الجريح، يا ترى أي صنف من المخلوقات أنتم!. بلا أدنى شك أن الكوردي الذي قرأ التاريخ الـ…؟ لا يتوقع خيراً من أناس لسان حلهم يقول: وأحياناً على بكر أخينا … إذا ما لم نجد إلا أخانا!!!.

 

27 01 2022

9 Comments on “متى جيء بجزء من عشيرة بني تميم إلى أطراف مدينة مندلي الكوردية لاستيطانها عنوة؟- محمد مندلاوي”

  1. ليت السيد محمد يعلمنا من أين أتت قبيلة البرزاني وقبيلة الطلباني وقبيلة البرزنجي الى شمال العراق واصبحوا قادة وسادة
    اعتقد ان السيد محمد يعرف ذلك لأن البرزاني أقر واعترف بأنه يرجع في نسبه الى آل الرسول وكذلك البرزنجي أما الطالبني فقال ان نسبه يعود الى خالد بن الوليد وهذا يعني انهم ينتمون الى أعراب الصحراء وهناك قبائل تنتمي الى الفرس ومن هذا يمكننا القول ليس هناك كرد أكراد وأنما هناك بدو الجبل من قبائل مختلفة في شمال العراق من العرب والفرس وشعوب أخرى

  2. المشكلة التي أعاني منها في كل ردودي على القراء والمتابعين الذين يتساءلون أو الذين ينتقدون أكرر له ما سبق لي وقلته لغيرهم وذلك بسبب عدم قراءة هؤلاء لغالبية كتاباتي وهذا شيء متعب لي حيث أكرر الكلام الذي سبق لي وقلته لأناس آخرين في مقالات سابقة.
    أولاً يا سيد مهدي بارزاني ليست قبيلة؟ بارزان منطقة فيها قرى ومضارب قبائل وأفخاذ كوردية عديدة. وفيما يتعلق بزعمك أن بعضهم قال أنه ينتمي لعشائر عربية لا أكذيك ربما قال أحد ما أنه من اصل عربي لأن الكثير من الكورد وخاصة رجال الدين الكوردي جعلوا لأنفسهم نسباً عربياً لأن الأئمة وخلفاء المسلمين كفروا الكورد ولذا العديد من الكورد حاول بكل الطرق أن يؤلف لنفسه انتماءً عربياً. تصور يا مهدي شرف خان البدليس صاحب كتاب شرفنامي كورد قال أنه من اصل عربي مع كذب محض. وفيما يتعلق بالطالبانية، عزيزي الطالبانية ليست قبيلة بل فخاً من قبيلة زنگنه الكوردية العريقة. بما أني قلت لك هناك كورد انتمائهم القومي والوطني ضعيف يتركوا صفوف شعبهم الكورد أما يرتمون في أحضان الأتراك أو الفرس أو العرب مثال آلا طالباني التي قالت أنا أسدية وبعدها لقبت في كوردستان تهكماً وتندراً بآلا أسدي. وهكذا البرزنجة التي تعني بجلالة اللغة الكوردية المرتفع لأنهم يقيمون على سفح مرتفع. وهكذا الكورد في دمشق سموا المنطقة التي أقاموا فيها بمساكن برزه. يا هذا من أين أتين باسم شمال العراق؟ الدستور الاتحادي لم ولن ولا يقول شمال ولم يلحق اسم العراق بكوردستان قال: إقليم كوردستان. لا طالباني ولا برزاني يقول أنه يعود بنسبه للعرب قط هذا كذب محض. الذي أعرفه هناك بدو الصحراء وهم العرب لا يوجد عندنا بدو الجبل. لقد وضحت هذا في كتاباتي السابقة ابحث وستجد جوابي العلمي لهذا الذي لا يخدمك. أخيراً هل لديك رد على النقاط التي ذكرتها في مقالي تفضل ورد عليها حتى أوضح ما لا تعرفه عن الكورد وعن العرب المستوطنون في مدن وقرى كوردستان.

  3. السيد مهدي المولى المحترم قرأت تعليقك ويا ليتني لم اقره لانني لم اكن متوقع من كاتب بارز مثل جنابك يقف مع الباطل ضد الحق و ينفي وجود الكورد ” شعب عريق “على ارضه و لهم الفضل في بناء اكبر حضارة بشرية في العالم ، وللاسف الشديد ايضا لا يزال مرض العنصرية و الشوفينية و التخلف و الظلم مسيطر على عقول غالبية افراد مجتمعنا العراقي ” سنة وشيعة ” فبهذه العقلية المريضة لايمكننا تحقيق وحدة الصف ، و بناء عراق ديمقراطي تعددي ، ولا تحقيق الامن و الامان و السلام ، ولا التقدم و التطوير نحو الافضل ، بل يبقى مجتمعنا في صراع مستمر مع شدة الفقر و المجاعة و المرض و الحرمان من جانب ، و في ضياع وتخلف دائم ، و في آخر القافلة من ركب التقدم العالمي . … ختاما ارجو ان نقرأ لك تعليات مفيدة ، تقف مع الحق ، وتدافع عن حقوق المظلوم .

    1. الأعز دكتور قاسم مندلاوي شاكر لك استصراخك للحق وتآزرك مع شعبك الكوردي الجريح. وفيما يتعلق بالأستاذ مهدي المولى حقيقة لم أعرف أنه كاتب، عجبي كيف بكاتب لا يعرف جوانب بسيطة عن نقاط يطرحها وينتقد الآخر على ضوئها!!. إذا يريد أن يدخل معنا في مناظرة كتابية عن الكورد وكوردستان نقوق له على الرحب والسعة. عزيزي دكتور قاسم مرضهم ليس مرض شوفيني بل عروبي الذي هو أخطر من الشوفينية والنازية والفاشية معاً. مرة أخرى شاكر لك اهتمامك

  4. لقد رد الأخ مهدي المولى الرد المناسب , لكن الحقيقة أخي محمد أن جميع إخواني الشيعة هم مستعربون موالون للعرب طيلة العصر الأموي وردحاً من العصر العباسي, وقد إنتسبوا إلى العشائر العربية المستولية بالنسب والدين واللغة إلاّ المولاة القلبية والضغينة فقد كافحوا ضدهم حتى إنتهوا إلى مذهب مخالف لهم متمسك بالرسول وقرآنه وآل بيته الذين لم يُؤذوهم , من هو محمد النصيري النميري إنه فارسي شيعي تابع للعشيرة النميرية العربية , عشيرة المالكي السنجارية المستعربة تحت قيادة زعيمهم العربي المالكي النخعي المعادي للدولة المسلمة الأموية تمسّك به السنجاريون الجوانا إستعربوا وإنتسبوا إليه( بحسب المؤرخ جواد علي في نسب قبيلة الجاوانية الكردية الذين بنوا مدينة الحلة وهو الوحيد المنشق من عشيرته العربية, الدليم هم قد تسننوا لكنهم فرس دليم بقاياهم أكراد كوران في قضاء عقرة , نعم جميع الساسانيين العراقيين الكورد والفرس إنتسبوا للعرب كموالي
    جميع شيعة علي العرب كانوا شيعته أثناء حكمه فقط ثم أصبحوا شيعة معاوية وهكذا العرب كانوا دوماً شيعة الخليفة من يلبس بردة الخليفة هو المطاع والولي ومن خالفه خارجي وشكراً

  5. السيد مهدي المولى المحترم … قرأت ردكم على مقال الاستاذ محمد مندلاوي سؤالكم من اين اتت عائلة البارزاني وعائلة الطلباني الى كوردستان ، اقول لكم يا كاتبنا الكريم : ان البارزاني ليس عشيرة او قبيلة بل هي احدى نواحي او قرى محافظة اربيل .. اما عائلة البارزاني فان اصولهم من قضاء العمادية ومن عشيرة تسمى دوله مر او دوله مري وان الشيخ احمد الذي هو الجد الرابع للخالد مصطفى البارزاني هو الذي جاء من العمادية الى منطقة بارزان عندما وصلته اخبار ان اليهود بدءوا يتوسعون ويبنون معابد فيها فامرهم بترك المنطقة وحول معابدهم الى مساجد و تكايا .. اما الطلبانية فهم موجودين في كوردستان الجنوبية منذ اقدم الازمنة وان عدد من عشائر تكريت قد لجأت اليهم في نهاية القرن الثامن عشر بسبب مشاكل حصلت لهم مع القوات العثمانية .

  6. عزيزي قرة عيني , الشيخ محمود الحفيد , قدّم ياشوية الموصل كردستان الحالية , المستقلة عن الجميع قدمها على طبق من ذهب لإبن عمه الملك فيصل لماذا ؟ لماذا لم يتعاون هو مع الإنكليز ويستغلان نفط كركوك لصالح كوردستان , ليقدمها للملك فيقدمها هو للإنكليز لتعريب كوردستان وتوطين العرب في كركوك وبترحيب من عمومتهم السادة المستكردين ,,,,,
    , إحمل قلماً وورقة و إحصي سكان كوردستان العراق فقط لترى من منهم كوردي ومن منهم سيد أو حفيد خالد بن وليد أو العباسيين أو قبيلة طي وهم كورد يفتخرون بحاتم الطائي ومنهم عشيرة الميراني
    ثم عرج على التاريخ كلهم مدونون فرس نعم كلهم رعايا الساسان عجم وفي الحقيقة جميعهم كورد والكورد لا يقبلون النسب الفارسي وإن قبلوا كل شيء وضيع عدا ذلك, ألا ترى بعينيك تعاونهم مع تركيا والبعثيين ضد إيران والشيعة , أنظر ماضيهم واحداً واحداً , لتعلم السبب
    أنا درست التاريخ وأعرف كل الحقيقة لكن ما العمل الكورد هم الذين يختارون الإنتماء لغيرهم , الكوفة مدينة كوردية سنجارية والمدائن هي عاصمتهم الفرس الديلم هم كورد شبك وكوران لم يكن هناك عربي واحد في جنوب العراق كل من لم يهرب أسلم وإستعرب وهم في الأًصل أكراد وفرس والآن يتصدون لك وربما يكون الأخ مهدي واحداً منهم بلا أدنى شك
    لا خير في شعب يدعي قوماً ليس فيهم نسب

Comments are closed.