هذه سنوات كثيرة وحكومة اقليم كردستان تسمح للشركات التي تجلب الايدي العاملة من الخارج فالملاحظ ان اكثر العاملين هم اجانب وليسوا من الاقليم تنوعت القوميات والبلدان من بنكلادش والسودان والسوريين والايرانيين والاتراك والباكستانيين والهنود وغيرهم العديد من البلدان الذين جاءوا منها هؤلاء اما لوشاهدنا واقع الاقليم نرى ان المواطن الكردي يعتبر الغريب بين هذه الاقوام وخاصة ان اكثر الشباب يتوجه الى الهجرة لا نفهم ماذا يجري هل هي خطة في تدمير هذا الشعب والتساؤول هنا لماذا تسمح حكومة الاقليم لهذه الشركات بجلب الايدي العاملة ، وهنالك بعض المسؤولين في الاقليم يتهمون المواطن الكردي بأنه لايعمل او انه انسان ليس له اندفاعه للعمل وهنالك الكثير من الاتهامات الباطلة حتى من اصحاب رؤوس الاموال الكرد وغيرهم من خارج الاقليم وعلما ان لاوجود لمثل هذه الاساليب المتبعة في اية دولة هذا ما نلاحظه مثل حكومة مصر الرائدة التي لاتقبل بتاتا” توفير فرص عمل للاجانب فقط للمصريين هذا قانون ساري في ارض مصر ، وعلى كل حال هنالك الكثيرين اشاروا لواقع الايدي العاملة في الاقليم التي تتزايد يوما بعد يوم بحيت تكون جيش من البطالة وحكومة اقليم كردستان لا تعير اهمية لهذه المسألة الخطيرة التي ستقع تبعاتها مستقبلا على حكومة الاقليم وواقعها المعيشي للشعب المظلوم الذي عانى ماعانى من ظلم واضطهاد واليوم حكومة تمثله وفي نفس الوقت لاتعير له اية اهمية هذا ما ملاحظ من خلال الواقع العملي ودور الشركات لجلب حتى النساء القاصرات لم يكن عملهم ميداني بقدر ما نلاحظه من خلال الواقع امور خارج نطاق العمل وعليه على الحكومة والدولة اعادة النظر في هذه المسألة المهمة التي تهم شبابنا واجيالنا القادمة ….