لا أحد على وجه الأرض صدق رواية الداخلية التركية، بأن تفجير ساحة التقسيم بإسطنبول قبل عدة أيام من تخطيط وتنفيذ قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني. وكل القيادات التركية تعلم حق العلم ذلك هذه الحقيقة ومعها كافة أجهزة الإستخبارات العالمية. الأتراك فبركوا هذه المسرحية القذرة والسمجة لشن هجومهم الإجرامي والبربري ضد الشعب الكردي في كل من غرب وجنوب كردستان. الهدف منه منع الشعب الكردي في غرب كردستان من الحصول عن حقوقهم القومية في إطار فيدرالي ضمن إطار الدولة السورية، هذا واضح وجلي منذ بداية الثورة السورية، لمن يريد أن يرى الحقيقة كما هي على أرض الواقع.
إلى جانب الحقد التتاري (التركي) التاريخي تجاه الشعب الكردي، الأتراك يدركون إن حصول الشعب الكردي على حقوقه القومية في إطار فيدرالي في غرب كردستان، له تأثير مباشر على القضية الكردية في شمال كردستان لعدة أسباب أهمها:
1- طول الحدود المشتركة بين غرب وشمال كردستان والتي تصل إلى حوالي (850) كيلومتر.
2- قرب منطقة “أفرين” من البحر المتوسط والتي لا يفصل عنها سوى (25-30) كيلومتر.
3- العلاقة الوجدانية والعائلية الوثيقة التي تربط بين أبناء الشعب الكردي على طرفي الحدود المصطنعة بين أبناء الشعب الواحد.
4- إن قيام كيان كردي فيدرالي في غرب كردستان، يعني عزل الكيان التركي اللقيط عن العالم العربي، وبالتالي تحجيم دور هذا الكيان.
5- الفيدرالية الكردية في غرب كردستان، يعني تقوية شوكة جنوب كردستان وتحرره من نفوذ التتاري (التركي).
6- تخوف الكيان التركي اللقيط من توحد جزئي (جنوب وغرب كردستان)، ونشوء دولة كردية على حدوده الجنوبية التي تفوق (1000) كيلومتر.
7- يدرك الكيان التركي اللقيط أن قيام فيدرالية كردية في غرب كردستان، يعني سحب خط النفط والغاز الكردي وحتى العراقي من يده، وتمريره عبر أراضي غرب كردستان وتصديره للعالم من خلال الموانئة السورية، وبالتالي خسارته ورقة ضغط كبيرة ضد إقليم جنوب كردستان.
8- تحرر جنوب كردستان من التبعية التركية من الناحية الإقتصادية والسياسية، والتبعية الإيرانية معآ.
9- خروج القضية الكردية من قوقعة المحلية إلى المستوى الدولي، وبالتالي خسارة هذا الكيان الإجرامي ورقة أخرى.
9- خوف هذا الكيان من مطالبة الكرد في حالة قيام فيدرالية كردية في غرب كردستان، بتمثيل رسمي في الإمم المتحدة بشكل مشترك مع جنوب كردستان.
لكل هذه الأسباب وغيرها والأوضاع الداخلية المتأزمة، يأتي التوحش والإجرام التركي والفارسي معآ، ضد الشعب الكردي في كل بقعة من ربوع كردستان، وبدعم وتواطئ النظامين الشيعي المقيت في العراق، والنظام العلوي الحقير في سوريا، إضافة للمعارضة السورية الإسلامية منها والقومية واليسارية والمعارضة التركية القذرة، والمعارضة الإيرانية بكل مسمياتها وألوانها، حيال الموقف من قضية الشعب الكردي. المعارضين والأنظمة في هذه الدول الأربعة متفقين على العداء للشعب وهما أوسخ من بعضهما البعض. هذا إلى جانب تواطئ الأوغاد الروس، والجزائريين والتوانسة والإتحاد الأوروبي والأمريكيين، كلما إقتضت مصالحهم الإقتصادية والسياسية.
لا شك إن الوحشية والبربرية التركية والفارسية ضد الشعب الكردي، لم تبدأ بالقصف الأخير الذي شمل عموم كردستان، بل هذا الإجرام مستمر منذ سنين طويلة وبكافة الوسائل العسكرية والأمنية، وإرتكبوا ألاف المجازر الوحشية الجماعية بحق هذا الشعب، وتدمير مدنه وتشريد الكرد من ديارهم وخاصة على يد الترك-عثمانيين.
سنتحدث أولآ عن الموقف الكردي المخزي، وحديثنا سيكون عن الأطراف الكردية الفاعلة التي تملك قوة ونفوذ سياسي وعسكري على الأرض بالدرجة الأولى، وبالدرجة الثانية سنتحدث عن الأطراف الأخرى. وفي الجزء الثاني سوف نتحدث عن مواقف الدول الفاعلة في الملف الكردي-التركي، الكردي-الفارسي، وهي روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي.
المواقف الكردية وفق كل جزء من أجزاء كردستان:
أولآ، جنوب كردستان:
1- موقف حزب البرزاني:
منذ لحظة تولي مصطفى البرزاني، قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي لم يشارك في تأسيسه نهائيآ، تعامل مع الحزب، بنفس الطريقة التي كان يتعامل مع مريده في الطريقة النقشبندية المتزمتة، التي كان يتزعمها وهي حركة مرتبطة إرتباطآ عضويآ مع شقيقتها في في الدولة العثمانية ومن ثم تركيا، وكان يمنع فتح المدارس في منطقته. وأول ما إستلم قيادة الحزب إستفرد بقراره، وعمل على توريث أبنائه المشيخة وكأننا في طريقة دينية فعليآ، وإنقسم الحزب بسبب تصرفاتة. مارس البرزاني التصفية الجسدية بحق معارضيه ومنافسيه شخصيآ، وطالب ذات مرة من السيد “بهاء الدين نوري” الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي وهو الثاني بعد فهد الذي أعدم، حيث طلب منه دعوة “جلال الطالباني وابراهيم” إلى زيارة مقرهم في كردستان والقيام بتصفيتهم لقاء مساعدات مالية وعسكرية!!
يوجد اليوم في إقليم جنوب كردستان وتحديدآ في المناطق التي يسيطر عليها البرزاني، أكثر من (50.000) خمسين ألف عسكري تركي في قواعد ثابتة، وهناك عشرات المقرات التابعة للإستخبارات التركية في مدينة هولير، دهوك، زاخو وغيرها من المدن، وكل هذا بموافقة ورضا مسعود البرزاني وحزبه، إضافة للحكومات العراقية بعد سقوط صدام، التي لم تلغي الإتفاقية الأمنية مع تركيا، التي وقعها المقبور صدام حسين أثناء حكمه.
هذا إضافة إلى شبكة العملاء المحليين من الكرد، التركمان والعرب المقيمن في الإقليم، وإختراق تركيا للقيادات البرزانية، وشراء زممهم وهذا يشمل أفراد من العائلة البرزانية نفسها، وإرتباط هذه العائلة مع تركيا بمصالح مالية ضخمة، وكلها سرقات من أموال النفط والغاز الكردي والعقارات والتجارة السوداء بين الطرفين. هذا إلى جانب التعاون الوثيق بين أجهزة الأمن التابعة للبرزاني والأجهزة التركية المماثلة لها، وتقدم أجهزة البرزاني خدمات أمنية جليلة للجانب التركي عن كافة تحركات حزب العمال في الإقليم والمناوئين للوجود التركي من أبناء الإقليم، تمامآ كما تفعل أجهزة محمود عباس وتقدم خدمات أمنية جليلة لإسرائيل عن معارضة فلسطينية ضد المحتل الإسرائيلي وخاصة أعضاء حركة حماس والجهاد.
وبسبب النهب والسلب والسرقات المنظمة،، راكمت عشرات المليارات من الديون على الإقليم وأغلبها لتركيا، إذا رهن البرزاني مستقبل الإقليم لتركيا أمنيآ وإقتصاديآ وعسكريآ. ولم يكتفي بكل ذلك وإنما حرضت جماعة المكنسة التي تتبعها ضد الإدارة الذاتية في غرب كردستان، بطلب من اردوغان. والنتيجة كانت أن جماعة المكنسة عملت بشراسة ضد قوات قسد والإدارة الذاتية، وطالبت قياداتها دول العالم بوضع قوات قسد وحزب (بيدا) على لائحة الإرهاب الدولية، وشاركت هذه الجماعة تركيا في إحتلال منطقة “أفرين”، ويعملون كجواسيس للأجهزة الأمنية التركية لليوم.
ثلاثين عامآ، من النهب والسرقة، والصراع مع عصابة الطالباني على النفوذ ومداخيل الجمارك، النفط، الغاز، والعقارات والسلطة. وقسموا الإقليم إلى أربعة مزارع، ولم يفكر مسعود البرزاني في بناء قوة حقيقة لحماية لإقليم، بمعنى تصنيع السلاح وشرائه بكافة الوسائل الشرعية وغير الشرعية من السوق السوداء، تكون قادرة مع الأيام في الدفاع عن سماء وأراضي وأبناء الإقليم.
عقلية العصابة والعشيرة لا يمكن لها أن تبني دول نهائيآ، حيث كل هم هذه العصابة هو البقاء في السلطة والإستمرار في النهب والسرقة، وممارسة البلطجة ضد المواطنين الكرد لا أكثر ولا أقل. إنظروا عائلة لا يتعدى عددها أفراد الف شخص لها: حزب، عشرات القنوات التلفزيونية، مئات المواقع الإلكترونية، مئات الصحف، مليشيات مسلحة، بنوك، أجهزة أمنية، كل شيئ بيدهم على الإطلاق.
ومع ذلك رأينا كيف أنهم كيان هش وجبان، وإتضح ذلك عندما هاجم تنظيم داعش الإرهابي أراضي الإقليم، وكيف هربوا من “شنكال”، وتركهم أهلها الكرد اليزدانيين لقمة سائغة لإرهابي تنظيم داعش والبقية معروفة. ثم ألم يطلب مسعود البرزاني النجدة من حليفه التركي عندما هاجمت جحافل داعش الإقليم، فما كان رد الأتراك؟؟ الجميع يعلم بأن الأتراك صفعوه ، مما إضطر الإستنجاد بالفرس وحزب العمال الكردستاني الذين لبوا طلبه. واليوم يطالب هذا حزب العمال المتواجد في جبال قنديل بالغمادرة، ولكنه يصمت على الإحتلال التركي لأراضي الإقليم وأجزاء كبيرة من غرب كردستان، هذا عدا عن إحتلاله لشمال كردستان.
هذه عصابة قتلت من الكرد بالألاف أثناء إقتتالها مع غريمتها عصابة الطالباني، فبعد كل هذا كيف يمكن لهذه الزمرة محاربة المحتل التركيوتطالبه بالخروج من أراضي الإقليم؟؟ فكل كلامها عن القصف التركي وجعجعتها فقط للإستهلاك المحلي لا أكثر وسترون بعد أيام سيزور البرزاني أنقرة . السؤال أين السلاح الذين أنتجته هذه الزمرة خلال ثلاثين عامآ؟؟
واليوم يستنجد بحكام الشيعة، الذين تبين أنهم أسوأ وأحقر من حكام السنة بألف مرة. كيف يمكن لعاقل أن يتوقع أن يهب حكام الشيعة للدفاع عنهم، وإن تحت لافتة الدفاع عن الشعب الكردي، في وجه ملالي الفرس والسلاطين العثمانيين؟؟
لن تهب أي جهة للدفاع عن هؤلاء، من أجل أن تستمر في الحكم، والجميع يعلم بأنهم على صلة وثيقة بالدولة التركية والفارسية، وأنها باعت كل مقدرات الإقليم لهاتين الدولتين في سبيل البقاء في الحكم. وليس في وارد ايران غزو أراضي الإقليم، فلديها على الأرض مليشيات شيعية عراقية وعناصر من الإستخبارات الإيرانية، قادرة على لجم ابن الطالباني والبرزاني معآ، ولا تحتاج للغزو أبدآ فالعصابة الطالبانية تقدم كل الخدمات التي يحتاجها عصابة الملالي حتى دون أن تطلب طهران من الطالباني وإبنه فهم يعرفون واجباتهم جيدآ وشطار من هذه الناحية.
لو كان لدى مسعود البرزاني تفكير 1% في مستقبل الإقليم، لكان على الأقل خصص مبلغ ملياري دولار أو ثلاثة مليارات دولار، لإنتاج الصواريخ مختلفة المديات (50، 100، 200، 500، 1000، 1500) كيلومتر، وصناعة طائرات بدون طيار، وشراء صواريخ مضادة للطيران الحربي من السوق السوداء بأي طريقة كانت، حتى لو بالسرقة من مستودعات الجيش العراقي أو غير جيش. وإرسال عدة دفعات من الطلبة الكرد المتفوقين لدراسة صناعة الصواريخ والإلكترونيات في أفضل الجامعات الغربية، وإستقطاب الخبراء الأجانب من كل أنحاء العالم، ودفع رواتب مغرية للعمل على إنتاج صورايخ متعددة المدى وطائرات بدون طيار.
2- موقف حزب الطالباني:
الطالباني عندما أسسس تنظيمه وكانت تركيبة عجيبة غريبة، كان هدفه الرئيسي منافسة عائلة البرزاني على الزعامة والنفوذ، وكان يرى في نفسه أنه الأحق بالقيادة لسببين:
الأول، مناطقي ولهجوي أي منطقة سوران ولهجتها، كون السوران هم الأغلبية في الإقليم وهذه العصبية المقيمة موجودة لهذا اليوم، كون البرزاني كرمانج ويتحدث الكرمانجية.
الثاني، أنه هو ومن معه نخبة مثقفة والبرزاني شبه أمي، وبهدينان كانت تفتقر للمتعلمين والمثقفين، أي كان لديه نظرة تعالي.
إضافة إلى الصراع العائلي بين عائلة الطالباني والبرزاني، وإنتماء كل واحدة لطريقة دينية مختلفة، فالأولى قادرية والثانية نقشبندية. وهذا الصراع بدأ في العام (1966) ومستمر إلى الأن، ولن ينتهي إلا بقضاء أحدهم على الأخر، أو إنفجار ثورة عارمة تطيح بالعصابتين. ويكذب كل من يدعي أن الطالباني وحزبه كانوا أصحاب مشروع تقدمي. فجلال الطالباني كان مستعدآ لبيع كل الكرد من أجل أن يبقى في منصب رئاسة الحزب، وباع المادة (140) من أجل أن يصبح رئيسآ كرتونيآ للعراق. وقتل الألاف من الكرد ، وجلس في حضن صدام ونظامه سنوات طويلة. لا يختلف الطالباني وعائلته بشيئ عن عائلة البرزاني، وورث الحزب لأبنائه وزوجته، مع العلم كان ينتقد فيما مضى سلوك مصطفى البرزاني في هذا الذي كان يسعى لتوريث الحزب لأبنائه وفعل ذلك فعلآ لاحقآ. جلال وكل الشلة التي رافقته وحكمت معه بعد سقوط صدام كانت فاسدة. ورأينا كيف باع أبنائه مدينة كركوك على طريقة والدهم، الذي فعل كل شيئ ليكون هو الشخص المتعمد من قبل النظاميين السوري والفارسي إضافة للتركي. وما قلته عن المافيا البرزانية ينطبق على العصابة الطالبانية أيضآ. الم يستنجد الطالباني بالحرس الثوري الإيراني في صراعه ضد مسعود البرزاني!! كل كلام عصابة الطالباني حول القصف الإيراني المتكرر على جنوب كردستان، مجرد رفع عتب وللإستهلاك المحلي لا أكثر.
سؤالي للطرفين البرزاني والطالباني:
لماذا لا تطردون القنصل الفارسي والتتاري من هولير، وتغلون مقرات إستخبارات الفرس والتتار في الإقليم،؟ ولماذا لا تردون بشكل مشترك على إعتداءات الجانبين، ولماذا لا تغلقون مكاتبكم في كل من أنقرة وطهران، وتغلقون المدارس التركية التي تخرج المتطرفين في الإقليم، ولماذا لا تطالبون بحماية دولية، ولماذا لا تقاتلون القوات التركية معآ وتطردونها من الإقليم، ولماذا لا تقاتلون سويآ لإستعادة مدينة كركوك من المحتلين العربان والتركمان الأوغاد، إن كنتم صادقين؟؟؟؟
3- موقف الأحزاب الإسلامية:
الأحزاب الإسلامية في جنون كردستان الإخوان المسلمين منهم والجماعات السلفية، هؤلاء الأوغاد لا يؤمنون أساسآ بشيئ إسمه كردستان ولا الإمة الكردية. هم يفضلون اردوغان على البرزاني لأنه زعيم السنة. وهؤلاء طابور خامس في الخاسرة الكردية سواءً في جنوب كردستان أو شمالها. ويكفي أن تشاهدوا مناظر أطفال الكرد الذي يعلموهم الخنوع والإسلام المقرف ويخرجون منهم إرهابيين، ولا يحتفلون بعيد نوروز القومي الكردي، وطالبوا ومازالوا بتغيير النشيد الوطني الكردي “أي رقيب”.
وهذه الثالثة متحالفة مع ايران وتركيا وجماعة الإخوان المسلمين الدولية. في الواقع هم سرطان في جسد الشعب الكردي ويجب إستئصالهم من الجذور.
أما حركة گوران والجيل هي مجرد دكاكين شخصية، بمجرد رحيل نشيروان مصطفى إنتهت الحركة،
و”شاسوار عبد الواحد” هو مجرد رجل أعمال لدية بعض المال فتورم ذات الأنا في هذا الشخص ويريد أن يبني له زعامة سياسية إلى جانب كون صاحب مال على الطريقة الحريرية في لبنان، ولكنه نسيا هذا المنتفخ، أن في جنوب كردستان لا يمكن أن يكون لك مكان ما لم تملك قوة عسكرية وأمنية على الأرض بكل بساطة. لن تسمح العصابتين البرزانية والطالبانية لصعود طرف ثالث في الإقليم ويقاسمهم الكعكة، هذا غير وارد. ولهذا هذه الحركة ميتة لأنها وجدت لخدمة مصالح شخص باحث عن زعامة عن طريق شراء الناس بالمال.
الحل؟؟ برأي السبيل الوحيد والممكن للخروج من هذا الوضع المزري والخطير، هو إنتفاض أهل منطقة “بهدينان” ضد التواجد التركي الأمني والعسكري ورفع السلاح بوجهه وطرده من أراضي الإقليم بالقوة، وفي ذات الوقت التخلص من زمرة الاقليم بدعم من أهالي وسكان مدينة هولير. والجماهير في مناطق الطالباني وخاصة السيلمانية جاهزة للتمرد وتمردت مرات كثيرة في وجه عائلة الطالبانية ، ولكن هولير وبهدينان لم تحركا ساكنآ، ولهذا إستفرد عصابة الطالباني بالجماهير وبدعم من العصابة البرزانية والحرس الفارسي والمجرمين الشيعة في بغداد.
الكرد في جنوب كردستان يملكون الكثير من الأوراق، إن إمتلكوا الإرادة السياسية والرؤية الصائبة والنية الصادقة، وتقديم المصالح الوطنية الكردية على المصالح الشخصية والعائلية والمناطقية وتوحيد الإقليم على أسس مختلفة كليآ. ويمكن مواجهة تركيا وايران بالتعاون الوثيق مع حزب العمال الكردستاني بلباس البيشمركة دون الإعلان عن ذلك. وهناك ورقة النفط والغاز والتجارة، والترانزيت عبر الإقليم إلى دول الخليج، وألاف الشركات التركية التي تعمل في الإقليم، والعودة بقوة إلى بغداد وتقوية النفوذ الكردي في المركز.
ثانيآ، شرق كردستان:
في شرق كردستان، هناك العشرات من الأحزاب وعلى رأسها الحزب الديمقراطي الكردستاني، الكوملا، حزب الحياة الحرة – فرع حزب العمال، الذي ألغى كلمة كردستان من دكاكينه في الأجزاء الأخرى من كردستان. السياسة التي يمارسها هذه التنظيمات، هو إصدار بعض البيانات وإمتلاك محطات تلفزيونية لا همها لها سوى تلميع صورة القادة. لا يوجد أي عمل عسكري يهز كيان عصابة الملالي، ولم يفكروا يومآ بإنتاج سلاح كي لا يبقون رهينة لسياسات الدول الأخرى وهم غير مستعدين لضرب البنية الأساسية للنظام مثل خطوط النفط، مصافي التكرير، محاطات الكهرباء، محطات الماء، الجسور، محطات الوقود، المفاعل النووية، سكك الحديد، المواني، المطارات، الثكنات العسكرية، الكليات الأمنية، الحوزات الأثنى العشرية الإجرامية.
قيادة هذه الأحزاب موجودة في جنوب كردستان منذ أيام المجرم صدام حسين، ولا يفعلون شيئ سوى إصدار بعض البيانات التي لا تقدم ولا تؤخر، والمعارضة الفارسية أوسخ من نظام الملالي، في موقفهم من القضية الكردية، حالهم حال المعارضة السورية العنصرية. وقرار الديمقراطي وكوملا كان في الماضي بيد صدام، والأن بيد الطالباني عميل ايران، وهذا الأخير مستعد أن يبيع كردستان والكرد من أجل الكرسي ومصالحه الشخصية. فكيف سيدافعون عن شعبهم ومدنهم وسماء شرق كردستان وأرضها وهم لا يملكون سوى بندقية كلاشينكوف؟؟؟ ولا يملكون إمكانيات مادية لشراء بعض الأسلحة من السوق السوداء. اسلوب النضال القديم أي الجلوس في الجبال وتنفيذ عملية هنا وعملية هناك، قد ولى زمانه منذ فترة طويلة، وغير مجدي نهائيآ. وأساسآ الجلوس في جنوب كردستان خطأ وذلك لعدة أسباب منها:
1- لأنكم مقيديين ولا تستطيعون العمل بحرية في الإقليم.
2- مضيفيكم (عائلة الطالباني) أزلام طهران ويتجسسون عليكم ويمدون الفرس بكل المعلومات التي يحتاجونها عنكم.
3- ملالي طهران يمكنهم الوصول اليكم بسهولة، من خلال عملائها الذين يسرحون ويمرحون في السليمانية وحلبجة.
4- انقطاعكم عن شعبكم الكردي يفقدكم ثقة الناس ويخلق جفاء يمكن إستغلاله من قبل سلطة الملالي.
الأفضل لكم أن تتواجدوا في الداخل وإدارة الصراع من هناك من خلال العمل السري في مجموعات صغيرة جدآ، وضرب البنية التحية للنظام وتصفية قيادته جسديآ، إغتيال عناصره في كل مكان بحيث يتحول حياة النظام إلى جحيم، وخطف عناصر النظام وأولاد كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين إن أمكن، حتى يصل النظام إلى حالة هو يخاف منكم وليس العكس. وكل إسبوع طبع مئات ألاف النشرات القصيرة المنددة بالنظام وتوزيعها في كل مكان في مجموعات صغيرة مسلحة كي تتمكن من الدفاع عن نفسها في حال تعرضها للخطر. التعرض بشكل يومي لرجال الدين الشيعة وإهانتهم في الشوارع وإسقاط عمائمهم القبيحة، كما يفعل الشباب والشابات الأن في كل مكان وتصويرها ونشرها. يمكن إبتكار أساليب كثيرة، لإنهاك هذا النظام العنصري والإجرامي القابع على صدر شعبنا الكردي منذ عشرات السنين وبقية الشعوب الإيرانية.
إن تجارب الشعب الكردي مع الأنظمة الفارسية المتعاقبة الشاهنشاهية والخمينية وقبل ذلك من أيام الوغد “كورش” وتجربة “جمهورية كردستان الديمقراطية”، وقتل القائد الكردي “سمكوا” غدرآ، وإعدام قاضي محمد ورفاقه المخلصين، وتصفية د. عبدالرحمن قاسملوا على طاولة المفاواضات في فينا، وقتل شرف كندي ورفاقه في برلين بشكل وحشي، يستخلص المرء نتيجة واحدة مفادها: “العصابة الفارسية لا يمكن الوثوق بها، وليس في واردها الإقرار بحقوق الشعب الكردي، إلا إذا أجبرت على ذلك”. فعن أي سلام تتحدثون؟ فكيف يمكن مسالمة هؤلاء القتلة والسفاحين، إنظروا ماذا يفعلون في الشعب الكردي وجميع شعوب ايران وحتى مع دول المنطقة.
ثالثآ، شمال كردستان:
حزب اوجلان عمليآ ظهر للوجود في سوريا، نتيجة تبنيه من قبل نظام حافظ الوحش ، وبعد التبني بدأ بالهجوم على جميع الأحزاب الكردية التي كانت موجودة على الساحة الكردية في غرب كردستان ومعهم الإتحاد الطالباني والديمقراطني البرزاني وكومكار في شمال كردستان وخونهم جميعآ، تحت لافتة أنهم (لا يطالبون بإستقلال كامل كردستان)، وشن حملة إعلامية شرسة وشعواء ضد جميع هذه الأحزاب، ورفع شعارات براقة وبيت كذبها لاحقآ، بعد القاء القبض على اوجلان ووضعه في سجن إمرالي في عرض البحر.
كيف لشخص جالس في حضن المخابرات السورية، ويطالب بإستقلال كل كردستان دون أن يزعج ذلك النظام الأسدي العنصري والطائفي البغيض؟؟ لكن عندما تستمع إلى كلام اوجلان وهو يتحدث لعناصر حزبه ومناصرية في مخبئ سري في سوريا في مطلع تسعينات القرن الماضي، ستدرك السبب. يقول في حديثه المطول اوجلان ما يلي:
“لا توجد أراضي كردية في سوريا، وذاتآ أكثرية الكرد أتوا من شمال كردستان إلى سوريا”. يعني نفس الكلام الذي يردده البعثيين العنصريين!!! وحديث اوجلان هذا مسجل على فيديو ومنشور على شبكة الإنترنيت، كي لا يخرج علينا مريد من قطيعه ويقول أننا نتجنى عليه إلهه اوجلان. ونفس هذا الكلام المقيت والكاذب، الذي يتنافى مع الحقائق التاريخية ردده جلال الطالباني عند سؤاله عما إذا كان هناك أراضي كردستانية في سوريا، فأجاب بالنفي وكلام هذا أيضآ مسجل، ولا يمكن إنكار ذلك.
وبعد إختطاف اوجلان من كينيا وهو على متن الطائرة التي تقله من كينيا إلى تركيا، قال هذا ما يلي حرفيآ: “أمية تركية، وأنا مستعد من الأن أن أخدم (مملكتن) أي الوطن، ولا يوجد شخص أفضل من أتاتورك”. وبعد فترة زمنية قصيرة طالب من قوات حزبه الإنسحاب من شمال كردستان، وقدم إعتذراه من إمهات جنود الأتراك الذين قتلوا في المعارك مع حزب العمال، ونسيى ألام أمهات الشباب والشبات الكرديات اللواتي أرسلهم اوجلان للموت، وغير هذا العنتر موقفه السياسي (360) درجة كاملة. فبات من المحرمات المطالبة بدولة كردستان، وكل من يطالب بإقامة دولة كردية فهو خائن وعميل للغرب في الوقت الذي يجلس حزبه في أحضانه أمريكا. وأصدر تعليمات بمنع إستخدام كلمة كردستان في أسماء دكاكين حزب العمال في كل من غرب وجنوب وشرق كردستان منعآ باتآ!! ومن بعدها خرجا علينا اوجلان بالإمة الخلابية (الديمقراطية)، التي لا أساس لها على الإطلاق في العلوم السياسية، وقام بغير إسم حزبه من حزب العمال إلى (ك ژ ك) وغير أيضآ إسم جناحه السياسي في شمال كردستان هو الأخر وسماه (حزب الشعوب الديمقراطية) أي شطب على كلمة كردستان نهائيآ، الحزب المعني ذاك الذي يتزعمه “صلاح الدين ديمرتاش” المسجون حاليآ ظلمآ وعدوانآ. فعل اوجلان كل ذلك فقط من أجل حماية رأسه والخروج من السجن، ولكن لا خروج له.
كيف لهذه العقلية ، أن تقود شعب يرزح الإحتلال منذ مئات السنين إلى شاطئ الحرية والإستقلال؟؟ عقلية إقصائية تعبد ذات الأنا، وتمارس العنف في وجه منافسيه من رفاقه الحزبيين وخصومه السياسيين، بما فيه التصفية الجسدية، وممارسة البلطجة ضد كل معارضيه، وفرض الأتاوات على أبناء الشعب الكردي، وخطف أبنائهم عنوة وسحبهم إلى ساحات القتال دون علم أهاليهم وفي الكثير من الحالات هم من القصر!!! ويقومون بعملية غسل دماغ لهؤلاء الشبان الصغار، ويصنعون منم عبيدآ لأوجلان وهذه حقيقة مرة.
منذ أكثر من عشرة سنوات قرر حزب اوجلان ومن جهة واحدة وقف العمليات العسكرية ضد تركيا، رغم أن الطرف لم يوقف عملياته ضد الشعب الكردي لحظة واحدة. وعندما إنفجرت الثورة السورية السلمية، التي عسكرها النظام الأسدي – العلوي المجرم، سارع النظام الأسدي بالإتصال بحزب العمال الذي إستثمر فيه كثيرآ، وإتفقا على ما يلي:
1- الإفراج عن عناصر حزبه من السجون السورية، بعدما سجنهم بطلب من اردوغان أيام الخوش – بوش بين الطرفين.
2- تسليم المناطق الكردية لهذا الحزب، وإعطائه السلاح والمال شرط عدم الإنخراط في الثورة، وقمع المتاظرين الكرد في كافة المناطق، وإستخدام العنف إن تطلب الأمر لمنع إنخراط الشعب الكردي في الثورة.
3- عدم الإنضمام إلى صفوف المعارضة السورية، تحت أي ظرف وخاصة المسلحة منها.
4- التنسيق الأمني بين الطرفين.
النظام أقدم على تلك الخطوة لعدة أسباب أهمها:
الأول، تحييد الشعب الكردي في الثورة.
الثاني، التفرغ للمناطق الأخرى الأكثر سخونة وخطورة عليه.
الثالث، التخفيف من الضغط التركي عبر إشغالها بالقضية الكردية وتخويفها من ذلك. وفعلآ نجح النظام الأسدي في تحقيق كل تلك الأهداف الخبيثة. وإندفعت جماعة (صالح مسلم) بهمة ونشاط إلى الساحات والميادين وقاموا بقمع الشباب الكردي دون رحمة ووحشية في جميع المناطق الكردية، وفرضوا على الشعب الكردي سلطتهم الإستبداية والإقصائية بقوة السلاح وبدعم من النظام الأسدي الطائفي.
وإخترعت جماعة اوجلان أكبر كذبة في التاريخ، ألا وهي (ثورة روزأفا)!!!! أي ثورة وأي تعتير وأي هراء هذا. واليوم يطلقون على روزأفا تسمية (شمال شرق سوريا) دون خجل وحياء، وإمتنعوا عن إستخدام كلمة كردستان في كل أدبياتهم، طوال كل الفترة الماضية وحتى الأن. والأنكى من ذلك إخترعوا لنا علمآ مقتيآ، وأنزلوا العلم الكردي وداسوا عليه أمام الجميع دون خجل، وقمعوا جميع الأحزاب الأخرى المختلفة معهم وأغلقوا مكاتبهم. ومن جهة ثانية إنتهكوا حرية الصحفيين من خلال ضربهم وسجنهم، كونهم يحملون أفكار وأراء مخالفة لفكرهم المتخلف الإقصائي على الطريقة الأسدية المدرسة التي تخرجوا منها هؤلاء المفلسين والبرزاني والطالباني، ولهذا تراهم يمارسون نفس الأساليب القذرة مع الكتاب والشعراء والصحفيين الكرد الأحرار، الذين لم يبيعوا كرامتهم بحفنة من الفلوس وفي إستديوهاتهم الوسخة الجلوس لتلميع ووجههم القبيحة.
ماذا حدث بعد ذلك؟ وجد الكرد أنفسهم من دون أي حليف وشريك وطني سوري، وبالتالي من دون مظلة وطنية، وأصبحوا مكشوفي الظهر أمام العدو التركي المتربص بهم، وخاصة أن جماعة (صالح مسلم)، أخذوا يقوموا ما يجب أن يقوم الشعب الكردي في شمال كردستان، حيث بدأوا كل اسبوع تقريبآ تنظيم المسيرات والمظاهرات من أجل اوجلان!!!! وكأن ذلك من مهمة الكرد في غرب كردستان. وعدد الكرد في شمال كردستان يتخطى الأربعين مليون ورغم ذلك لا يحركون ساكنآ!!! بمعنى إستخدم حزب العمال غرب كردستان كورقة ضد تركيا، نتيجة إفلاسه سياسيآ.
حزب العمال يعتقد أن وقف الأعمال العسكرية ضد تركيا ستخرجه من لائحة الإرهاب الدولية وهذا وهم وخداع للنفس ولا أدري من الذي حشى هذه الفكرة في دماغ قيادة قنديل. الفيتناميين لم يوقفوا العمليات العسكرية ضد الأمريكان لحظة واحدة حتى أثناء التفاوض في باريس. محمود عباس هذا الأبله، تواطئ مع الإسرائليين لخلع عرفات الذي ظل متحفظآ بالورقة العسكرية، وها هو عشرين عامآ هذا الأجدب والمفلس الحزين عباس، الذي باع جناح حركة فتح العسكري وسلم رقبته للإسرائليين، أكل خازوق من العيار الطويل، ونال السراب وأضاع المحراب أي القضية.
ذات الشيئ فعل المعتوهين قيادات الفصائل المسلحة السورية، بعدما ضحكت عليهم تركيا وأردوغان، وأوقفوا المعارك ضد النظام الأسدي. فماذا حدث؟ أخذوا يصفون بعضهم البعض، وتحولوا إلى مرتزقة وراحوا يقاتلون في أذربيجان وليبيا، والأن يحاربون الشعب الكردي!!!! لو كنت مكان القيادة التركية الحالية لقلت لحزب العمال ما يلي:
“نحن سعداء بوجودكم في جبل قنديل، وإبقوا هناك إلى ما شئتم، ونحن مستعدين للضغط على البرزاني أن يكون مرنآ معكم، وفتح المجال أماكم لتفحوا معامل وشركات في الإقليم، ومستعدين أن نقدم لكم كل ما تحتاجونه من طعام وشراب وحتى أدوية ببلاش، كل ذلك شريطة أن تبقوا في قنديل ك وعدم العودة إلى العمليات العسكرية داخل تركيا. وأطلقوا على قنديل تسمية كردستان الحرة أو سواها، ولن نقصفكم بعد الأن ومتسعدين أن نوقع معكم إتفاقية رسمية حول ذلك، وبإمكانكم تطويب الجبل بإسمكم”.
ماذا سيضر تركيا حتى لو بقيتم هناك الف سنة، ولا شيئ. ولكن القيادة التركية حمقاء برأي وأحمقهم هو أردوغان الذي لا يفقه في السياسة شيئ على الإطلاق.
لو كان قيادة حزب العمال الحالية جادة في قضية النضال ضد الدولة التركية الطورانية، عليه القيام بالخطوات التالية:
1- رفع يده عن غرب كردستان فعلآ وليس قولآ، ومعه البرزاني أيضآ الذي يتحكم بجماعة المكنسة.
2- الخروج من جبل قنديل والعودة إلى شمال كردستان.
3- تغير القيادات الحالية والإتيان بقيادة جديدة متحررة من الفكر الأوجلاني.
4- تبني نهجآ أخرآ من الكفاح يكون مزيجآ من السلاح والسياسة، والمزج بين نهج الجيش الجمهوري الإيرلندي وحزب الله وحركة حماس.
5- إنتاج السلاح بكل الطرق والأساليب، وخاصة الصواريخ المتعددة المديات، وشراء صواريخ مضادة للطيران من السوق السوداء أو سرقتها لا يهم، وصناعة طائرات بدون طيار.
6- إمتلاك جهاز إستخباراتي قوي ومرن ومتطور ويضم الجنسين النساء والرجال.
7- تغير مضمون وشكل الإعلام الحالي التابع للحزب هذا الإعلام البائس، وتسليمه إلى أناس محترفين وقادريين على مواجهة الإعلام المعادي وبعدت لغات (الكردية، التركية، العربية، الفارسية)، أي أربعة محطات مستقلة عن بعضها، وإمتلاك عدة صحف ومواقع مستقلة عن بعضها البعض وأيضآ بنفس اللغات الأربعة. لأن في عالم نصف المعركة مع الأعداء هي إعلامية ودبلوماسية، وهو هؤلاء الأميين الذين ترسلونهم إلى أوروبا يضرون بالقضية الكردية أكثر مما ينفعونها.
8- ارسال طلبة كرد وطنيين للدراساة في أرقى الجامعات الغربية لدراسة صناعة الصواريج وعلوم الإلكترونيات، وطلاب لدراسة العمل الدبلوماسي، وقسم أخر لدرساة العمل الإستخباراتي.
9- رفع اليد عن عن حزب (ه د ب)، ودفع العمل الجماهيري للأمام، والإنخراط في مؤسسات الدولة التركية، وعدم تكرار حماقة رفض الدخول في حكومة إئتلافية مع الأحزاب التركية.
10- الإستفادة من الجالية الكردية في الدول الأوروبية بشكل مختلف كليآ، وليس فقط فرض الأتوات عليهم.
11- الإنفتاح على مثقفي كردستان بصدق وليس شكلآ، ومنحهم المجال الكامل للتعبير، لا يوجد ثورة في العالم من دون مثقفين أحرار، وما لديكم ليسوا سوى ابواق رخيصة وهؤلاء ليسوا بمثقفين بل مصفقين.
12- رفع شعار واضح وجلي وهو “الفيدرالية لشمال كردستان والديمقراطية الكاملة في تركيا”.
13- رسم خريطة شمال كردستان، ونشرها في إعلامكم علنآ، ويمكننا مساعدتكم في ذلك من الناحية التاريخية والجغرافية إن أردتم.
14- كتابة دستور جديد للدولة الفيدرالية القادمة ووضعه على الطاوله ونشره باللغتين الكردية – التركية. وأيضآ نحن مسعتدون للمساهمة والمشاركة في ذلك. وتحديد العلم الفيدرالي وأقترح العلم التركي الحالي مع حذف الهلال ووضع الشمس اليزدانية الكردية محله. وضع تسمية جديدة للدولة الفيدرالية القادمة وليكن “جمهورية تركيا – كردستان الفيدرالية” ووضع شعار أيضآ والنشيد يمكن الإتفاق عليه هو الأخر. هكذا يعمل السياسي المحترف، ويجب أن تعرضوا ذاك الدستور والعلم والشعار على كافة الدول وحتى على الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، هكذا يمكنكم ممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي على النظام التركي. ومع الوقت حتى الأتراك سيتعودن على سماع هذه التسميات ورؤية خارطة الدولة الفيدرالية.
15- العودة إلى العلمليات العسكرية وبكثافة، ولكن ليس على الطريقة السابقة، ونقل المعركة إلى المدن التركية والمراكز الإقتصادية الهامة وتعرفونها جيدآ. وتعلمون من دون إقتصاد سينهار الدولة والمؤسسة العسكرية والأمنية التركية، والإقتصاد كما تعلمون هو عصب وعماد الدولة أي دولة كانت.
العمل المسلح يجب أن يكون في مجموعات صغيرة للغاية، والتركيز على الأهداف الصناعية، المالية،
ضرب الجسور، سكك الحديد، محطات الكهرباء، محطات المياه، محطات المترو، محطات القطارات، المطارات المدنية والعسكرية على حدٍ سواء. ضرب البنوك، المؤسسات الأمنية والشرطية، إستهداف أنابيب النفط والغاز، محطات تكرير البترول، المصافي، حركة النقل، إستهداف العناصر الأمنية، العسكرية، عائلتهم بعمنى تحويل الحياة في تركيا إلى جحيم، حتى تستطيع دفع القيادة التركية الحالية والقادمة إلى الجلوس على طاولة المفاواضات مع الطرف الكردي ندآ للند.
لديكم امكانيات مالية ضخمة، وكما لديكم قاعدة جماهيرية كبيرة دون شك، أنتم بحاجة فقط إلى التحرر من الفكر الأوجلاني ونظرية الإمة الخلابية. وإستقطاب خيرة علماء ومفكري وكتاب الإمة الكردية ودعوهم هم أن يقودوا العمل الدبلوماسي والإعلامي والقافي مع تركيا، وخاصة أنهم وجوه حضارية مقبولة من قبل العالم، ولكن بشرط تمثيل الجنسين النساء والرجال فيها على حدٍ سواء. وفتح مراكز خاصة بذلك ورأينا مؤسسات المؤدلجة كجماعة (ك ن ك) مؤسسة فاشلة لا أحديدرى بها، وغير ناتجة ولا يتجرأ على النقد في هذه الجمعية والتفكير خارج الصندوق.
السؤال الأن:
منذ عدة سنوات، أوقفتكم كل نشاطكم السلمي الجماهيري، بما فيها المظاهرات والإحتجاجات السلمية. وقبل ذلك أوقفتم جميع عملياتكم العسكرية ضد الدولة التركية، فماذا تنتظرون؟؟ هل تظنون بهذه السياسة المائعة سيلين قلوب المسؤولين الأتراك وسيعطفون على الشعب الكردي ويمنحونه حقوقه القومية؟؟ متى قمتم بأخر مظاهرة في شمال كردستان أو المدن التركية؟؟ لقد إحتلت تركيا منطقة “أفرين” ولم تخرجوا رجلآ واحدآ للشارع في شمال كردستان، إحتلت منطقة “سريه كانيه وكريه سبي” لم تحركوا ساكنآ، رغم تصريحاتكم العنترية التي أدلى بها “مراد قره يلان”.
في المقابل تدفعون الكرد في غرب كردستان للقيام بالمظاهرات والإحتجاجات ورفع صور اوجلان مع علمكم المسبق مدى خطر هذه السياسة على غرب كردستان وأهلها ومستقبلها. وأنتم تعملون أن الكرد في هذا الجزء غير قادرين على مواجهة الدولة التركية لأسباب معروفة، وليس خوفآ من مقاتلة الدولة التركية، والدليل على ذلك المعارك التي خاضوها ضد القوات التركية الغازية لمنطقة “أفرين” على مدى شهرين.
لماذا لا تتوقفون عن هذه السياسة ، وترفعون يدكم عن غرب كردستان وتتظاهرون في مدنكم أنتم ضد الدولة التركية دعمآ لغرب كردستان إن كنتم صادقين؟؟
الأحزاب الكردية السياسية الأخرى في شمال كردستان، كل عملها هو معادات حزب العمال الكردستاني، وإتباع سياسة خسيسة تجاه الدولة التركية لعلها تخاطبهم هم مكان حزب العمال مثل جماعة كمال بورقيه الرخيصة، والجماعة الموالية للبرزاني، التي تسمي نفسها الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولا يسجن ويعتقل واحد من قادة هذه الجماعات!!
أما الأحزاب الإسلامية (الكردية)، هي أوسخ من حزب العدالة والتنمية، ولا مرة منحوا هؤلاء أصواتهم للمرشحين الكرد لأنهم جحوش وأوغاد. فالوضع في شمال كردستان مزري للغاية، بسبب سياسات القادة الكرد والأحزاب السياسية الكردية المعتة.
رابعآ، غرب كردستان:
إستعادت الحركة الوطنية الكردية في غرب كردستان بعض ألقها، بعد سقوط نظام المجرم صدام في العراق، وتحول هذا الكيان لدولة فيدرالية، وتولي جلال الطالباني رئاسة العراق، فكانت إنتفاضة عام (2004) في كل مناطق التواجد الكردي بدءً من دمشق وإنتهاء في “ديركه حمكو” مرورآ بحلب ومنطقة أفرين ومدينة الهسكه، قامشلوا، أمودا، كوباني وحتى في المهجر.
ومع إندلاع الثورة السورية في مطلع العام (2011)، كانت الحركة الوطنية الكردية حذرة، رغم إنخراط الشباب الكردي في صفوفها بقوة. الحذر السياسي الكردي كان له مبرراته ومن هذه المبررات هي:
1- الخوف من بطش النظام.
2- عدم الثقة بالمعارضة السورية اليسارية منها والقومية على حدٍ سواء.
3- تخلي العربان عن الكرد في إنتفاضة العام (2004).
4- عدم إعتراف المعارضة السورية بوجود الشعب الكردي، وإنكارها وجود أراضي كردية في سوريا.
5- التخوف من إستيلاء التيار الإسلامي على الثورة، بكل مسمياته وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين، وهذا ما حدث فعلآ.
مع إتساع رقعة وإمتدادها إلى كامل الجغرافيا السورية، سارع النظام الأسدي القاتل بفتح قنوات الإتصال مع قيادة حزب العمال في قنديل تلاميذهم القدماء، وعرضوا عليهم إتفاقآ يتضمن البنود التالية:
1- الإفراج عن أعضاء الحزب المسجونين في سجون النظام.
2- حرية العمل والحركة لأعضاء حزب العمال على الأراضي السورية كما كان الحال في السابق، ومن ضمنهم أعضاء فرعهم السوري (بيدا).
3- تسليم المناطق الكردية بمجملها لهم ما عدا بعض المرافق الحيوية مثل مركز مدينة الهسكه وقامشلوا ومطارها.
4- مدهم بالسلاح والمال والمعلومات الإستخباراتية.
في المقابل الطرفي الكردي يلتزم بالبنود التالية:
أولآ، منع الشباب والشبات الكرديات من الإنخراط في الثورة بالقوة.
ثانيآ، تضييق الخناق على الأحزاب الكردية وخاصة المرتبطة بمسعود البرزاني.
ثالثآ، عدم مقاتلة قوات النظام، والسماح لأجهزة الأمن الأسدية من ملاحقة معارضيه في المناطق الكردية بما فيهم العناصر الكردية.
رابعآ، الحفاظ على مقرات النظام الأمنية والعسكرية في كل من الهسكه وقامشلوا.
خامسآ، التعاون الأمني بين الطرفين.
سادسا، الوقوف ضد التدخل العسكري الأجنبي.
كل هذا ولم يتعهد النظام الأسدي بأي تعهد سياسي ولا دستوري يضمن حقوق الشعب الكردي، ومع ذلك قبل الطرف الكردي أي حزب العمال بشروط النظام الأسدي، وعمل بتلك الإتفاقية المذلة والمجحفة بحق الشعب الكردي، وهذه الإتفاقية المذلة كان هدفها تحقيق عدة إمور للنظام الأسدي منها:
1- تخويف تركيا من القضية في غرب كردستان، لكي تخفف من اندفعاعها وضغطها على النظام الأسدي.
2- تحييد الشعب الكردي في الثورة كليآ.
3- خلق شرخ بين الأحزاب الكردية الموالية للبرزاني والموالية لحزب العمال.
4- خلق شرخ بين المعارضة السورية والطرف الكردي.
5- خلق صراع بين الشعب الكردي في غرب كردستان والدولة التركية.
وقد نجح النظام الأسدي الخبيث في تحقيق أهدافه هذه كلها، وبقيا الشعب الكردي للأسف من دون غطاء وطني سوري وحليف على الإطلاق، ليعترف أولآ بحقوقه القومية والدستورية. وثانيآ، يحميه من العدو التركي المتربص به. وفي النهاية إتفق النظام والمعارضة السورية ومعهم تركيا كما نرى على معاداة الشعب الكردي ومحاربته، والقصف الجوي الأخير على غرب كردستان، وإحتلال منطقة “أفرين” قبل ذلك و”سريه كانية وكريه سبي” كلها تؤكد ذلك. كل ذلك بسبب العقلية الإقصائية، وضع مصالح حزب العمال فوق مصالح الشعب الكردي القومية في غرب كردستان.
ما لم يغير حزب العمال عقليته الإقصائية ، وإنفتح على بقية القوى الكردية المقبولة وبعض فصائل المعارضة التي لا تدور في فلك الأتراك يمكن له تأمين غطاء وطني له، ومن دون ذلك لا يستطيع تحقيق أي حقوق سياسية للشعب الكردي، إلا إذا فرضت أمريكا ذلك على السوريين فرضآ. الكرد في جنوب كردستان رغم تجربتهم الطويلة في الكفاح المسلح والعمل السياسي والدبلوماسي، وكبر قوتهم العسكرية، واتساع المساحة الجغرافية لجنوب كردستان، كانوا واقعيين وإنضموا للمعارضة العراقية وحضروا مؤتمر لندن وبذلك تمكنوا من تأمين حقوق شعبهم الكردي. لا يمكن أن تصنع معارضة على مزاجك ومقاسك، هذا مستحيل وعليك التعامل مع الواقع الموجود وتغيره.
أما جماعة المكنسة التي تسمي نفسها (أنكسة)، قيادة هذه الجماعة مجرد مرتزقة، لا هم لهم سوى التكسب على حساب الشعب الكردي وقضيته الوطنية، وهم مستعدين أن يبيعوا شرفهم وكرامتهم مقابل حفنة من الدولارات، ومنصب معين في الإئتلاف الإسطنبولي. ورأينهم كيف تحولوا إلى عملاء للتركي والإئتلاف الإسنطبولي المعادي للشعب الكردي، لا بل هؤلاء الأوغاد، شاركوا المحتلين الأتراك والمجموعات الإسلامية السورية المتطرفة في إحتلال منطقة أفرين!!! وطالبوا دول العالم بوضع قوات قسد وحزب (بيدا) على لائحة الإرهاب الدولية!!! فهل هناك أقذر وأوسخ من هؤلاء الأوغاد؟؟ لا أظن ذلك. والأن يتجسسون على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ويمدون الأتراك بالمعلومات العسكرية حول تحركات قادة قسد وتشكيلات قواتتها، وكل هذا بتوجيه وإيعاز من رأس المشيخة البرزانية النتنة.
في نهاية هذا الجزء، رأينا كيف أن القوى الكردية المختلفة وفي الأجزاء الأربعة ملتهية بنفسها ولا يعنيها بشيئ ما يحدث للشعب الكردي في أي جزء من كردستان، ولا تعي مدى خطورة الأوضاع المحيطة بالشعب الكردي، وكل ما يشغل بالها هي مصالحها الذاتية وفي مقدمتها المصالح الشخصية وفي المرتبة الثانية المصالح العائلية وثالثآ تأتي المصالح الحزبية، وأخر همها مصير الشعب الكردي، وكل من يدعي غير ذلك، فهو أكبر الكذابين على وجه البسيطة ومدلس وساقط أخلاقيآ. فكيف سيحسب كل من النظامين الفارسي والتتاري الإجراميين حساب هذه القوى المهترية والإنتهازية والنتنة؟؟؟؟
25 – 11 – 2022
نهاية الجزء الأول، وإلى اللقاء في الجزء الثاني.
مع تحياتي للكاتب
عزيزي هناك فرق بين الفساد والنصب وبين العمالة
ولمن لايعلم فليبحث عن الطريق محركات البحث من هو اوجلان وكيف كان في بدايته من متصوف ديني إلى قومي تركي ثم ليعمل في إحدى الموسسات التابعة والمشكلة للميت التركي في بداية الستينات ثم ليصبح تركي يساري ويتم القبض عيله مع رفاق له
ويفرج عنه بالرغم الحكم بالسجن لسنوات لرفاقه و هو الوحيد المفرج عنه عبر وصول تليفون من قاىد المحقق معه حسب أقواله
ومن ثم يقومو بتجنيده ضد الحركة الكردية في كردستان الشمالية ويقوم بتاسيس ب ك ك ويصبح أداة في تطبيق السياسة التركية ضد الكرد وكردستان واوجلان نفسه يعترف بذلك بأنه استطاع الضحك على المخابرات التركية ماليا لتأسيس حزب العمال الكردستاني ؟!!
ولمن لايعلم فليقراء الصحفي التركي عميل الميت Avni Özgurel او البحث عن الصحفي أوغور مومجو الذي اغتيل لمحاولته اظها ر علاقات اوجلان مع الدولة العميقة و الميت
او كتاب الذي صدر عن محقق اوجلان حسن اتالاي او محاكمات يالجين غوجوك معلم اوجلان والمحاضرا في أكاديمية معصوم كركماز او هناك الكثير من الحالات من رفاق ب ك ك السابقين او من عملاء المخابرات التركية المتقاعدين ليعلم ذلك
كيف يستخدم هذا الحزب لخدمة السياسة التركية بغض النظر عن من يحكم تركيا وارجاع
المييثاق الملي ليعمل كل من كركوك والوصل و غربي كردستان
فالمناطق الكردية افرغت من الكرد واصبحو اقلية ووو
انت اصغر بكثير من تشويه الحقائق ومن تشويه صورة اوجلان وحزبه ،
تحية لكم سيدة نارين ولكن للاسف انت حضرتك مشوهة في تقسم الافكار من الاطراف السياسية … وتتعاملين معها بانتقائية فظيعة.
https://youtu.be/5HoBE4AQVAg
هل سمعت باسم ( خبات ديركي ) … وهل تعرفين قصته … ؟
https://youtu.be/XPzNSgkSD8w
** من ألأخر {١: تخاذل الكورد عن نجدة بعضهم هو الكارثة الاكبر التي شجعت اعدائهم على قتلهم وإذلالهم ؟ ٢: لو فجر عشرة من الذين قتلهم المجرم أردوغان في عدوانه الاخير أنفسهم في وسط قواته لما تجرأ على قصفهم وتهديدهم ؟ ٣: الاكراد لايحتاجون الى مدافع ودبابات بل الى ار بي جي وستريلا وقناصين وهى رخصية وسهلة الحماية والعمل لقلبو المعادلة في وجه اعدائهم ؟ ٤: أخيرا: ألأمة التي تبقى رهينة لطاعون خرافات المعميين يستحيل عليها النهوض وقبول النور} سلام ؟
من انت وماهو موقعك من الاعراب ؟ اتفق معك هناك تخاذل من قبل الاحزاب وموقفهم مخجل ومعيب ولكن انت تشوه نضال
احزاب قدمت دماء في سبيل القضية ، انت بعض الاحيان تتكلم نيابة عن تركيا التي تحارب نفسيا هذا الشعب وانت تخدم خدمات مجانية لها
عزيزتي لا أحد يريد تشويه نضال اي فصيل ك دي ولكن هناك بعض الحقائق فاوجلان نفسه والقيادة الحالية هم يشوهون اريخهم و أصبحو ادادة في يد المحللين لمحاربة الكرد
فبعد اكثر من ثلاثين وأكثر من أربعين ألف شهيد وتهجير لثلاثة الف قرية هجرة أربعة ملاين كردي من قراهم وتخوينهم الكل برفعهم من تحرير وتوحيد كردستان تغير نهجم ١٨٠ درجة واصبحو ينادون ويحاولون للأمة الديمقراطية الهلامية الوهمية
واذا اوجلان نفسه يعترف بكتابه بأنه حتى عام ١٩٨٤ قام ب ك ك بتصفية ١٤٠٠٠ مقاتل لهم وجميل بايق كان يأمر حتى بقتل جرحى ب ك ك
وكلاكان هذا كان ليس في السبب في القبض على مظلوم دوغان بل كان السبب في فشل عملية تهريبه من السجن
وهناك الكثير من الوقائع
من الأفضل الرجوع إلى وثائق وارشيف ب ك ك نفسه وكتابات القائد المتخاذل في السجن تحت الحماية الدولة التركية و هو مسجون يقود و ينشر مقالات وكتب ؟؟؟!!
بل شي بسيط فقط قارنو بين شكل اوجلان في السجن من يوم القبض عليه وحتى الآن والصور التى نشرها زواره ومحاموه
و صور الرفاق الأوائل يوم محكمتهم هنا فقط يمكن تفسير الكثير
انا لا ارى أي نقد موضوعي ما اراه بصراحة حملات تشويه و التسقيط السياسي والبعض يحاول صب حقده وكراهيته للطرف الذي يحبه
من أبرز الصفات الحقيرة والقميئة والتافهة والمشينة لاصحاب السلطة في الجنوب الكردستاني هي الجبن والتخاذل والخوف ناهيك عن التملق والتزلف للأعداء ولكل من هبّ ودبّ، وكذلك الشعور بالدونية والشعور بالنقص أمامهم أجمين!. بل أنهم يحبونهم ويعانقونهم ويقبّلوهم دون خجل او حياء! وكأنهم مصابون بمتلازمة ستوكهولم حيث يحابي الانسان من يضطهده ويهينه ويزدريه ويعتدي عليه، بل أنه يبدأ بالدفاع عنه واختلاق المعاذير لسلوكه وتصرفاته!!!
أنا معك في كون رفع صور اوجلان في كل مناسبة وغير مناسبة وخاصة في اوروبا وامريكا أمرا لا مبرر له، لان هذا لا يقع في مصلحة كردستان ويجب الابتعاد عن تقديس الاشخاص مهما بلغوا من مقام وسيادة!
ان اوجلان انتهى كقائد لانه مسجون ومن المستحيل ان تفرج عنه الدولة التركية اللهم الا اذا كان ذلك في مصلحتها! ثم ان الاهم هو كردستان وشعبها وليس ها القائد او ذاك! الثوار الحقيقيون يضحّون بانفسهم من اجل الشعب والوطن وليس العكس، أي التضحية بالوطن والشعب بل وبالاهداف الاستراتيجية من اجل سواد عيون هذا القائد او ذلك الفرد!
Bila ew kesên apocî WÊREĶ bin û kadrên xwe bipirsin ser ķuştin a (15,000) endamî PKK’ê bi destên endamên PKK’ê bi xwe, ji bilî endamên li dijî şerî turkiyê û da-girkeran.
(Bi 3 caran qasî komkujî ya Helepçe hatin kuştin)
Ev rastî ji devî Ocelên bi xwe der-ket, gava ew li Roma bû, di hevpeyvîneķ rijnamevanî da. Di nav çîroķ a qewtandin a wî ji Şamê û girtin a wî li Kînya da.
Ve-gerin vîdyowê dokumendarî ya hostaz Hoşeng Osê li ser YouTubê, di ķenal a wî da li bin namî (navî):
Li gel Hoşeng
Ew çîroķ a Ocelan ji alî turķan van, eyin 100% mîna çîroķ a Ateturk ji alî Brîtanî va, eyin 100% mîna çîroķ a Hemas ji alî Îsraêlî va …
Ewina giştî û bi tevehev, bi destên dijminî xwe afirîn û ava bûn, û bi rê ya berjiwendiyê xwîn rijandin bi rê-ve diçin.
معظم ما قلته صحيح وربما كله , لكن من أبقيت حافظ الوحش الملالي المعتوهين صدام المجرد أردوكان التتري …….. كلهم سواسية لدى الكورد مع أ، حافظ كوردي مستعرب والملالي فرس كورد ومع ذلك فضلوا صدام على الشله والجيش الحر الداعشي على بشار وفي العراق الآن يفضلون السنة على الشيعة المستعربين إ،هم يسبحون عكس التيار دائماً ونهايتم الغرق المحتوم
أستادي العزيز : العنصرية هي في عصب الدين وفي دم السياسة والذي ينكر ذلك هو جاهل ومن لا يأخذها في نظر الإعتبار في نضالاته لن ينجح في حياته أبداً وهكذا هم الكورد الذي إنفصلوا عن الفرس بسبب الإسلام والآن هم أعداء بسبب الدين, أما العنصرية التي إجتذبتهم قليلاً في زمن الشاه صاحب ثورة أيلول فقد أفسدها الدين في آخر لحظة عندما كانت على وشك تحقيق النصر وماتت الثورة ثم رحل الشاه ليحل محله ملالي دينيين في الإتجاه المعاكس ولا سبيل للتقرب بين الكورد والفرس وإنتهى أمل الكورد في الحياة نهائيّاً ولا بصيص أمل في المستقبل إلا في الشيعة العراقيين المستعربين إذا تمكن الطالباني بقدرة قادر أن يوفق بينهم وبين إيران الكوردية الفارسية,
للمعرفة فقط شي بسيط فقط من كتاب سبعة ايام مع القائد ابو
يسأل نبيل ملحم
س : هنالك ملايين الأكراد المهجرين خارج قراهم ومدنهم ، والأتراك يقولون ان هذا بسبب ما فرضه علينا ( آبو ) من حروب ، ان الحروب التي تتحدث عنها تؤدي الى شتات المدنيين بين عواصم أوروبا وأرصفة المنافي ، ألست مسؤولا الى حدّ ما عمّا يحدث لهؤلاء المدنيين ؟ لقد أصبح المدنيون الأكراد بين نارين ، نارك ونار الأتراك ؟
– أوجلان يُجيب
ج – ان تشرد الإنسان الكردي هو انتصار !!
وهذا لوحده ثوره !!
ان هذا التشرد الكردي يضع الدولة التركية في الشرك !! وأعطانا قوة كبيرة ؟؟
وهنا فقط علينا ملاحظة انتصار لمن؟؟