** دمار تركيا … ما بين نبؤة الراهب بائيسيوس ورؤية السيدة غ العراقية ** – سرسبيندار السندي

 

* المُقدّمة
الراهب بائيسيوس 1924-1994 هو أحد رهبان الجبل المقدس أثوس في اليونان والمتنبئ بزوال تركيا وانقسامها الى ثلاثة مقاطعات على يد القوات الروسية بسبب شنها الحرب على اليونان ؟

أما غ فهى سيدة عراقية شهدت زلزال عام 1999 الذي وقع في إسطنبول والتي قالت {أثناء نومي مع زوجي وأطفالي في العراء بسبب الزلزال ظهرت لي السيدة العذراء بوجه مشرق ولباس أبيض وإزار أزرق وقالت لي لاتخافي فقد إنتهى الزلازل ومرادك سيتحقق قريباً وفعلاً هذا ما حدث ، ثم قالت لي بلغي السيد س (وهو أنا) وكنت وقتها في الاْردن بأن أبلغ الحكومة التركية بأن يبنو لي كنيسة بدليل كنيسة أيا صوفيا التي نجسوها وأشارت الى تلة مرتفعة باتجاه اليونان وإلا ستضرب إسطنبول بزلزال جديد سيمحو نصفها ؟
وقد كتب رسالة لي بذالك وأرسلتها مع أخي الصغير المقيم في اسطنبول ، وقد نبهت وحذرت الحكومة التركية بذالك في أكثر من مقال وتعليق وحديث لابرئ ذمتي وذمتها ؟

* المَدْخَل
أحمق من يستهين برؤى وتنبؤات ألاخرين خاصة عندما يتعلق ألامر بمصير الالاف لابل والملايين ؟

* المَوضُوع
تساءل بسيط ألا ترون معي بأن المُلا المزيف أردوغان وحكومته قد تجاوزو كل الخطوط الحمر في علاقاتهم مع الدول وخاصة دول الجوار مهدداً إياها بالويلات والثبور وبالقول والفعل ، من غزو وقتل وقصف وتدمير للمدن والقرى الامنة وتهجير سكانها بالاكراه وخاصة كورد سوريا والعراق وباقي الاقليات ، مسلطاً جيشه عليهم مرة ومرة أخرى كلابه وزعرانه السائبة غير أبه لا بتنديد وأستنكار ولا حتى بتهديد من الدول الكبرى بعقوبات ، ومنْهَا ليبيا ومصر وقبرص والسويد واليونان وحتى بعض دول الخليج صاحبة الفضل الكبير عليه في صعود نجمه ، مرة بصواريخه ومسيراته ومرة أخرى عبر دواعشه ومرتزقته وكأنه سلطان زمانه ، فكان أن أدبه ألله وإياهم بما يليق ويستحق ليكونو عبرة لكل أحمق ومستهتر ؟

* وأخيراً….؟
رغم حزننا وألمنا الكبيرين على الضحايا الابرياء الذين هذا دمر الزلزال حياتهم والذين لا حيلة لهم أمام أقدار الله ومشيئته ، خاصة في عالم غدى مع ألاسف كما يقول صاحب النبوة (مستشفى للمجانين) في ظل قادة وحكام حمقى ومستهترين ؟

لذا أكون شاكراً لمن يوصل هذه النبؤة والرؤية لمن يعنيهم الامر في الحكومة التركية قبل فوات الاوان وقد أعذر من أَنْذَر ، خاصة الذين تهمهم حياة شعوبهم وليس أحلامهم المريضة أو أمجاد أجدادهم ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Feb / 28 / 2023