لقد شاهدت قبل سنة أو أكثر وكذلك البارحة 01 04 2023 مجاميع من الطوائف الدينية المسيحية الذين يسمون بالسريان والكلدان والآثوريين في شوارع مدينة دهوك في جنوب كوردستان وهم يحتفلون بعيد يسموه أكيتو لا نعرف له أي تاريخ يذكر في بواطن كتب التاريخ. لكن هذا ليس موضعنا عن هذه الطوائف ناكرة جميل الكورد. إن هؤلاء.. دعوا أبناء طوائفهم الدينية المذكورة في بعض البلدان التي هربوا إليها من العراق خوفاً من القتل على أيدي المجاميع الإسلامية والعرروبية، لكن هذا أيضاً ليس موضعنا. إن موضعنا عن هذه الطوائف الدينية التي أبنائها تعظ اليد الكوردية التي تمتد لهم في كل الظروف الصعبة التي تحل بهم قديماً وحديثا، لكنهم كما اسلفت ينكروا هذه المواقف الكوردية الإنسانية التي تنقذهم من الفناء. على أية حال، في كل مناسبة من مناسبات التي أوجدوها لأنفسهم حين يخرجون إلى الشوارع في كوردستان يحملون علم العراق ووصلة قماش يقولون أنها علمهم رسموها قبل عدة أعوام، ولا يرفعون العلم الكوردستاني الذي تحت ظله يعيشون بالأمن والأمان والعيش الرغيد!!!. يجب على حكومة إقليم كوردستان أن تحاسب حساب عسير دون استثناء كل من يتظاهر ويخرج إلى الشوارع ولن يرفع علم كوردستان المقدس، وتحديد هؤلاء.. الذين لا يغزر بهم ملح الكورد وكوردستان. لقد شاهدتهم البارحة يحتفلون في مدينة الموصل رافعين علم العراق خوفاً على حياتهم لأن العراق والعرب في موصل لا يرحموهم مثل الكورد. لا أدري كيف يقبله منهم الشارع الكوردي، إذا كانت حكومة كوردستان ترللي، أنتم يا أبناء الشعب الكوردي كيف تقبلون من جالية غريبة عن كوردستان منحتموهم الأمن والأمان وقبلتموا أن تعيش في كنفكم وعندما تحتفل في شوارع مدن كوردستان أو العاصمة أربيل ترفع علم العراق دون علم كوردستان المقدس!!!!.
02 04 2023
الأخ العزيز محمد مندلاوي حفظه الله،
مع تقديري العالي لجرأتك في التطرق في معظم كتاباتك عن أمور ومواضيع حساسة وقد يراها البعض صغيرة ولكنها بنظري كبيرة لأنها تنم عن ضعف في قياس الأمور ومركب نقص عميق في تلافيف مخ أصحاب القرار وعدم أخذ العلاقات بيننا وبين الشعوب والفئات والمجموعات الأخرى المجاورة وغيرها.
ولذلك نرى أننا حياتنا تتعرض لإخفاقات الواحدة تلو الأخرى، وكلما أصبنا بانتكاسة تقلصنا وانتظرنا لكي نقع في حفرة جديدة.
لك شكري واحترامي
وما علينا إلا أن نثابر بلا يأس على محاولات نشر الوعي وإنارة الزوايا أمام طريق شعبنا المنكوب.
شكراً لك كاك إبراهيم على هذه الكلمات الطيبة النابعة بلا أدنى شك من قلب مواطن كوردي طيب يخاف على مستقبل شعبه الجريح. محبتي
تحياتي لكم الأستاذ محمد مندلاوي
هولاء هم طابور خامس يعيشون في قلب كوردستان الحبيبة وانا شخصيأ كانت لي جولات معهم وحتى بعض أحيان استفزاهم لانه اعرف كم هولاء حاقدين حتى على حرف كاف لانه يدخل في كلمة كورد وكوردستان وحتى البعض من هم يقول نحنوا هربنا من شمال العراق وتركنا بيوتنا بسبب الكورد فهولاء مستعدين حتى ان يحكمهم الدواعش وان ينطقوا الشهادة ويصبحوا مسلمين اكثر من شيوخ جوامع وفي نفس وقت يرفضون حاكم عادل يعطيهم كل حقوقهم مجرد لانه كوردي نعم مجرد لانه كوردي
في الختام ملاحظة الى كل حاقد على شعب الكوردي وكوردستان شمال العراق هو حويجه.