برعاية رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني المناضل (مسعود البارزاني)، وبحضور رئيس إقليم كوردستان (نێچیروان بارزانی) ورئيس مجلس الوزراء (مسرور بارزاني)، وبحضور كبير مستشاري رئيس جمهورية العراق الاتحادي ممثلاً عن فخامته، واشتراك أكثر من 400 شخصية سياسية وعلمية وأكاديمية وممثلي السلطات التشريعية والتنفيذية والأحزاب السياسية في إقليم كوردستان وخارجه، وتواجد إعلامي كبير لتغطية أحداث المؤتمر الدولي للإبادة الجماعية ضد شعب كوردستان “الإبادة الجماعية للكورد الفيليين” بدأت المؤتمر أعماله في يوم الثلاثاء الثاني من شهر أيار في مدينة أربيل – هەولێر عاصمة جنوب كوردستان. بعد وقوف دقيقة صمت تكريماً وتبجيلاً لأرواح شهداء الكورد وكوردستان ألقى الأستاذ (علي فيلي) المشرف على المؤتمر الكلمة الافتتاحية رحب فيها بالضيوف الكرام. ثم ألقى الرئيس (مسعود البارزاني) كلمته القيمة عن شريحة الكورد الفيلية وما قدمتها في طريق ذات الشوكة، وذكر التضحيات الجسام لهذه الشريحة الكوردية العريقة ومساهمتها بجدارة في تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وانضمام أبناءها بكل تفاني وإخلاص في ثورة أيلول. وقال الرئيس (مسعود البارزاني) في سياق كلمته: إن الكورد الفيلية هم جزءٌ أساسي لا يتجزأ من الشعب الكوردي. وأضاف الرئيس: وقاوموا ببسالة جميع المحاولات التي جرت ضدهم لصهرهم وبالرغم من كل هذه المحاولات حافظوا على هويتهم وثقافتهم بالرغم من تعرضهم لاضطهاد مزدوج. وبعد أن انتهى الرئيس (مسعود البارزاني) من كلمته بدأ المحاضرون بإلقاء محاضراتهم عن عراقة الأمة الكوردية والنضال الدؤوب التي قام بها شريحة الكوردية الفيلية في السنين العجاف، التي سطرت بالدم القاني ملحمة انتمائها القومي الكوردي والوطني الكوردستاني.
للعلم، أن المشاركين جاءوا من جهات العالم الأربع، وألقوا محاضراتهم باللغات الكوردية والعربية والإنجليزية والفرنسية وشرحوا فيها دور الشعب الكوردي المكافح في المنطقة كسد منيع بوجه الإرهاب القادم من غياهب التاريخ. لقد شاهد المؤتمرون كيف أن هذا الإقليم الفتي وشعبه الذي نهض للتو من تحت دخان القصف الكيماوي جعل من وطنه كوردستان قلعة يأوي كل الذين تعرضوا للاضطهاد و للإبادة في العراق وسوريا والبلدان الأخرى على أيدي أعداء البشرية.
هنا في أوروبا، تقدم الجالية الكوردية بشكل عام، والجالية الكوردية الفيلية بشكل خاص، الشكر كل الشكر للرئيس (مسعود البارزاني) ولعائلة البارزاني الكريمة، التي وقفت على مر تاريخها الطويل مع الشعب الكوردي وقدمت من أجله التضحيات تلو التضحيات، لكنها لن ولم ولا تساوم عليه أبدا.
18 05 2023
تحية طيبة لكم سيد محمد مندلاوي ولكل ابناء خانقين البطلة ولكافة شريحة الكورد الفيلية الاصلاء فردا فردا …
اسمح لي هنا ان اضم انا ايضا صوتي الى صوتك و اشكر السيد مسعود برزاني و السيديين نيجرفان و مسرور برزاني لمساهمتهم و مشاركتهم القيمة في هكذا مناسة تبعث رسالة والوحدة والالتفاف على بعضنا البعض نحن الكورد (بغض النظر عن انتمائتنا الفرعية الاخرى المناطقية والحزبية والدينية والعشائرية) امام المصائب و المحن و الصعوبات العوائق التي يغرسها بيننا الانظمة الاعداء المحيطين بنا ويهدمون جسور التواصل مع الشعوب المحيطة بنا الذين نتشارك ي اشياء ونختلف في اشياء.
ان القيام بهكذا خطوات هي حتما و بدون اي شك من الخطوات في الطريق الصحيح لايجاد ارضية تفاهم (حتى وان اختلفنا هنا وهناك) وان الشخص الذي يبادر على هكذا فعل او يساهم فيه فحتما يجب ان يشكر و ان يثنى على عمله ذلك. ونرجوا منه ومن كل الاخرين السير في هكذا مسارات و خطوات. والافعال من هكذا نوع هي من يجب ان تكون قدوة في المجتمع الكوردي, ونحن بامس الحاجة اليه دائما. لا ان نفعل شيئا جيدا واحدا ونجلس ونغني له على مدار عشر سنين.
مرة اخرى شكرا لكم جميعا.