الحسكة – نورث برس
قال أكرم محشوش، مستشار قبيلة الجبور، السبت، لنورث برس، إن إيران وروسيا والحكومة السورية يعملون على بث الفتنة وتحريض العشائر، وذلك في تعليقه على التوتر بريف دير الزور.
وتطورت العملية الأمنية التي أعلنتها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية وعزل قائد مجلس دير الزور العسكري إلى معركة ضد خلايا للحكومة السورية والإيرانية ومحاولات تركية للاستفادة من التوتر الراهن، بحسب “قسد”.
وأضاف أكرم محشوش أن ” بعض الجهات حاولت أخذ بعض الخلافات بين قسد ومجلس دير الزور العسكري إلى منحى عنصري وبث الفتنة والاقتتال الداخلي بين سكان المنطقة، وذلك بمساعدة إيران وروسيا عبر تحريض شيوخ العشائر من المربعات الأمنية التابعة للحكومة السورية، على وجود اقتتال كردي عربي، ولكن هذا الشيء مرفوض تماماً”.
وأشار محشوش إلى أن “هذه الأطراف عملت أيضاً على تسهيل عبور قوات طائفية من غرب إلى شرق نهر الفرات، لبث الفكر الطائفي وتحريض سكان دير الزور على هذا الاقتتال، ولكن لم تنجح خطتهم إذ أن قسد قامت بردعهم”.
وتابع “الجهات التي تعمل على جر الموضوع لفتنة داخلية، أو موضوع سياسي، لا تمثل العشائر العربية، مشدداً على دعمهم لمطالب العشائر إن كانت محقة، كمحاربة الفساد الإداري أو التقصير من قبل الإدارة الذاتية، ولكن هناك خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وأطراف لها مصالح اقتصادية تتعلق بأمور النفط”.
ودعا محشوش، السكان والعشائر والقوات العسكرية للهدوء وعدم الانجرار وراء هذه الفتن، قائلاً: إن القوات العسكرية في “قسد” على دراية بما تفعله في المنطقة، وستقوم بإعادة كل المؤسسات في المناطق التي شهدت اشتباكات لوضعها السابق.
وشدد قائلاً: “لا لإيران بيننا، ولا نقبل بدخول الفكر الإيراني إلى مناطقنا، وسنبقى كلنا شعب واحد في شمال وشرق سوريا وسوريا عامة، وحريصين على بلدنا وقواتنا قوات سوريا الديمقراطية، وعلى درء الفتنة”.
