حزب العمال الكردستاني بعد القاء القبض على زعيمه اوجلان وإيداعه السجن قبل (20) عشرين عامآ، غير كل سياساته وشعاراته وتخلى عن مطلب إقامة دولة كوردستان، لا بل أخذ يتهم كل كوردي يطالب بدولة كوردية بالخيانة!!! ونفس هذا الإتهام كان يلصقها بكل كوردي لا يطالب بدولة كوردية قبل أن يدخل اوجلان السجن!!! سبحان مغير الأحوال والأقوال.
ومنذ ذلك الحين يتخبط هذا الحزب وقيادته، وكل يوم يخرجون علينا بأفكار لا لها أول وليس لها أخر، أولها كانت : “أتاتورك” كان شخصآ جيدآ. ثانيآ، يجب إخراج قوات الكريلا من شمال كوردستان. أما أخر هذه الافكار هي خروج اوجلان وحزبه علينا بصرعة جديدة وهي “(الإمة الديمقراطية) ” و”نظرية البيئة”، وأطلقوا عليها (فلسفة اوجلان).
وقد ردينا في حينها على هذه الافكار، وكل إنسان لديه معلومات أساسية في العلوم السياسية، يعلم أنه لا وجود لشيئ إسمه (الإمة الديمقراطية) وإنما هناك أنظمة سياسية ديمقراطية في العالم. وهدف اوجلان من كلك تلك التنازلات ، و الحركات هو الخروج من السجن.
إلى جانب ذلك أعلن هذا الحزب وقف إطلاق النار من جهة واحدة، وهذه غلطة جديدة إبتدعها جماعة “اوجلان” لأن وقف إطلاق النار تتم بين طرفين متحاربين، ولا تتم عملية وقف إطلاق النار مع الذات!! مع العلم إن العدو التركي لم يتوقف يومآ عن إرتكاب المجازر بحق الشعب الكوردي، سواء في شمال كوردستان أو جنوبها وفي السنوات الست الأخيرة ضمت غرب كوردستان إلى ذلك. وهذا الوقف مستمر منذ سنوات طويلة. قادة هذا الحزب يعتقدون أن وقف إطلاق النار من طرفهم سيخرجهم من لائحة الإرهاب الدولية، وهذه علطة سياسية أخرى.
ومع إندلاع الثورة السورية العام (2011) إستدعى النظام الأسدي المجرم، جماعة اوجلان بعد تحسن العلاقات بين نظامي “الأسد واردوغان”، وسلمتهم المناطق الكوردية بغرب كوردستان ما عدا مركز مدينتي قامشلوا ومطارها ومدينة الهسكه، وقدمت لهم السلاح والمال، ولكن إشرطت عليهم تحييد الكورد وخاصة الشباب ومنعهم من المشاركة في المظاهرات المناهضة للنظام أيام الثورة السلمية.
وهذا ما حدث بالفعل، وهدف النظام من كل ذلك كان ممارسة الضغط على الدولة التركية بهدف تحييدها في الصراع السوري-السوري، وقد نجح النظام الأسدي في تحقيق هدفه هذا. ومع الوقت تبلور كيان كوردي منفصل عن المعارضة والنظام وسيطر على مساحة واسعة من غرب كوردستان، وهذا أخاف تركيا وأغضبها ولهذا قامت بإحتلال مناطق كوردية واسعة لخنق الكيان الكوردي الوليد.
وللتغطية على علاقتهم بنظام الأسد الإجرامي، خرج علينا “صالح مسلم والدار خليل” و اخرون بفكرة “ثورة روزأفا”. كل شيئ عند مؤيدي “اوجلان” له مفهوم خاص يختلف عن المفاهيم المتعارف عليها عامليآ، ومن ضمن هذه المفاهيم مفهوم الثورة. الثورة في مفهوم هؤلاء هو الأتي:
“حصول تنظيم شمولي بالحصول على الأسلحة والمال ومنطقة جغرافية معينة، من نظام فاسد وقاتل ويحكمهم لوحده دون سواه” هذه هي الثورة بمفهوم هؤلاء وموديل العام (2015).
وبعد تشكيل الإدارة الذاتية غداة تحرير المنطقة من تنظيم داعش، على الفور قاموا بتدريس أفكار اوجلان في المدارس للطلاب الكورد، بعد ضمجها في المناهج الدراسية، ووضعوا مكان صور المقبور حافظ الأسد صور اوجلان، ووضعوا يدهم على الإدارة الذاتية وقوات الحماية الذاتية وقسد ومبيعات البترول والغاز والقرار السياسي. وأخذ يجير غرب كوردستان وأبنائه ومقدراته لخدمة معركته ضد المحتل التركي.
ولم يأخذ في الحسبان خصوصية غرب كوردستان وحساسية وضعه وعدم مقدرته على مواجهة دولة بحجم وإمكانيات تركيا المنضوية تحت مظلة حلف الناتو. لو كان عندهم عقل إستراتيجي لتركوا غرب كوردستان هم و مسعود البرزاني أن يشق طريقه وفق ظروف وشروط هذا الجزء من كوردستان وضغطوا معآ على جماعة الانكسة و(ب ي د) لتوحيد الصف الكوردي وإنتزاع حقوقهم من المعارضة السورية، لأن النظام الأسدي الطائفي لن يقدم شيئ للشعب الكوردي من حقوقه القومية والسياسية.
إن نجاح إقليم غرب كوردستان وتثبيت قدميه وتحوله إلى إقليم فيدرالي رسمي معترف به من قبل الأمم المتحدة والدولة السورية الجديدة، سيكون نصرآ لكل من جنوب وشمال كوردستان دون شك، وسيشكل عمقآ إستراتيجيآ لهما، ويضعف الدولة التركية العدو التاريخي للشعب الكوردي بحكم الحدود مع شمال 90% مع غرب كوردستان أي بيد الكورد. لكن الذي حدث هو العكس تمامآ، حيث سعى حزب العمال فرض سيطرته على غرب كوردستان, وفي المقابل فشلت جماعة البرزاني وحليفها المجلس الكوردي في تحقيق غايته، ونكاية في جماعة (اوجلان) ذهب المجلس وجلس قادته في حضن المحتل التركي ومحاربة الإدارة الذاتية ومنح الغطاء السياسي الكوردي للإحتلال التركي والسوركي لأجزاء واسعة من أرض غرب كوردستان.
وعودة إلى حزب العمال الكردستاني وسياسته تجاه إقليم غرب كوردستان، هذا الحزب وقادته لم يحركوا ساكنآ عندما تعرضت منطقة أفرين، سريه كانيه وغريه سبي، إلى غزو من قبل العدو التركي الإجرامي وجنود جيشه، ولم نشاهد سوى الخطابات العنترية من قبل “مراد قريلان وجميل بايق”، اللذان توعدا بحرق تركيا في حال هجم الجيش التركي منطقة چيايه كرمينج “أفرين” وسعى لإحتلالها وتهجير أبنائها، والفيديوها مازلات موجودة ولا نتجنى على أحد. لكن الذي حدث أن هذين وحزبهما، لم يحركا ساكنآ طوال مدة شهرين كاملين واجهوا خلالهما شبابنا وشابتنا الأفرينيات ببسالة قوات الجيش التركي والجماعات الإرهابية السوركية المتحالفة معه، وعناصر جماعة الانكسة العميلة التي شاركت في الغزو وإحتلال منطقة أفرين الكوردية. ولم يطلبوا من مناصريهم بالخروج بنصف مظاهرة في: أنقرة أو إسطنبول أو آمد!!! ومنطقة أفرين محتلة منذ (5) سنوات وجرى تهجير مليون مواطن كوردي منها، وأحلوا مكانهم عربان وتركمان وفلسطينيين، ومازال المهرجين يطلقان التصريحات النارية كعادتهما!!
قبل سبعة أيام، أي في (1-10-2023) نفذ شخصان هجومآ إنتحاريآ ضد وزارة الداخلية التركية وتبين أنها من شكل تنفيذ العملية أنهما أناس مبتدئين، ولهذا فشلت العملية وقتل المنفذين ولم يقتل جندي تركي، والغريب أن حزب العمال ودون مقدمات تبنى هذه العملية الفاشلة!!
عشرة سنوات لم يعمل حزب العمال أي تحرك عسكري في سبيل تخفيف الضغط على مقاتلي أفرين أثناء دفاعهم عن مدينتهم وأهلهم ومنع الإحتلال ولم يحرك حزب العمال جماهيره وأتباعه للتظاهر في عموم تركيا وشمال كوردستان، فجأة ودون مقدمات أقدم على هذه العملية، وتحديدآ يوم إفتتاح البرلمان التركي لمنح الأتراك حجة رفض إنضمام دولة السويد لحلف الناتو، ومهاجمة غرب كوردستان كما هو معروف وبالفعل بعد ساعات من تلك العملية، شنت الطائرات التركية المسيرة هجمات مكثفة للغاية على مناطق شرق الفرات، وقامت بتدمير كامل البنية التحية المدنية للمنطقة مثل محطات الكهرباء، محطات المياه، هذا إضافة للمصافي، محطات الوقد، أبار النفط، مستودعات الغذاء، .. إلخ، حيث لم يترك العدو التركي شيئآ صالحآ يمكن إستخدامه والمنطقة تعيش في ظلام دامس. هذا إضافة إلى قتل العشرات من المدنيين وعناصر الشرطة والكادر الطبي العامل في المشافي، والعاملين في محطات الكهرباء والماء والوقود وغير ذلك. بالمختصر الشديد حرقوا كل شيئ ولم يتحرك حزب العمال خطوة ولم يقوم بشيئ لغرب كوردستان على الإطلاق!! حتى قامت أمريكا بإسقاط مسيرة تركية في سماء غرب كوردستان وأفهمت القيادة التركية ضرورة التوقف عن عدوانها الهمجي الغير مبرر.
السؤال هنا: لماذا حزب العمال إكتفى بتلك العملية ولم يتحرك لضرب البنية التحية التركية إسوةً بما فعلته وتفعله تركيا في بنية غرب كوردستان التحية؟؟
إن عدم قيام حزب العمال الكوردستاني بضرب البنية التحية للدولة التركية، في الوقت الذي تقوم تركيا وطيرانها بحرق غرب كوردستان وتحويل حياتهم سكانها الكورد إلى جحيم،هو لصالح تركيا و خدمة للدولة التركية ونظام الإخواني الإجرامي الحاكم في تركيا برئاسة اردوغان. وهو شريك في ذلك ومسؤول عن دماء اولئك الشهداء الذين سقطوا نتيجة الضربات التركية الإرهابية الأخيرة، ومسؤول مسؤولية مباشرة عن ضياع منطقة “أفرين وغريه سبي وسريه كانية”، وهذا ما يجب أن يقال ل”قريلان وبايق” وبصوت عالي.
جميعكم رأى اليوم صباحآ، وفي مرات عديدة أخرى قبل ذلك، كيف قامت حركتي “حماس والجهاد” الفلسطينيتين بقصف المدن الإسرائلية كلما تعرض شعبهم في الضفة الغربية للعدوان من قبل العصابة المتطرفة الحاكمة في إسرائيل منذ أكثر من (15) خمسة عشر سنة. هكذا يتصرف الناس المسؤولين والوطنيين، تجاه شعبهم أينما وجد، وفي أي زمان ويستعد للمعركة ويعمل بجد لصنع سلاح بنفسه ولا يقوم بحشو الترهات والسخافات في عقول كوادرها وأعضائها بدلآ من تعليمهم صناعة الأسلحة.
قادة هذه الدكاكين والمشيخات جميعآ عديمي الإحساس والكرامة، ولا يملكون ذرة وطنية، وإلا كيف يعقل على مدى أكثر من ثلاثين عامآ، لم يفكروا بصنع بارودة ولاصاروخ واحد ولا طلقة، ولم يقوموا بتوحيد مقاتليهم في جبهة واحدة، لمواجهة أعدائهم الشرسين الأتراك والفرس والعربان. كل ما قاموا به ويقومون هو: تعليم الكورد عبادة الأصنام (الأشخاص)، وتحويلهم إلى عبيد، ونهب الأموال وتكديس ووضعها في حساباتهم الشخصية، لا أحد يعلم عنها شيئ، ويتعاملون مع الكورد تعامل الحيوانات، وهمهم الثاني هو الجلوس في المنصب مدى الحياة!!!
في المقابل رأينا حركتي “حماس والجهاد” الفلسطينيتين تأسستا قبل حوالي (20) عشرين عامآ، وخلال هذه الفترة القصيرة تمكتنا من بناء قاعدة صناعية لإنتاج الأسلحة التي باتت تهدد وجود إسرائيل وتحسب إسرائيل الف حساب لها، والدليل ما حدث اليوم (7-10-2023)، وكيف نقل الفلسطينيين المعركة إلى المدن الإسرائلية وتمكنوا من أسر عشرات الجنود وعشرات المدنيين وأخذوهم كأسرى لمبادلتهم مع أسراهم.
والحركتين بدأتا من الصفر، وأول صاروخ أطلقته حركة حماس أثناء التجارب سخر الكثيرين منهم، ومن ضمن هؤلاء “محمود عباس” والعصابة التي تعتاش من فضلات إسرائيل، ولكن مع الإيمان والإصرار والجهد والصبر تطورت إمكانياتهم ومعارفهم في إنتاج الأسلحة وفي مقدمتها سلاح الصواريخ. واليوم نرى نوعية الأسلحة التي ينتجونها رغم الحصار المطبق على قطاع غزة من قبل القيادة المصرية وحكومات إسرائيل الإجرامية. وإمكانيتهم أضعف بكثير من إمكانيات حزب العمال الكردستاني و البرزاني والطالباني. ولن أتحدث عن حزب “الله اللبناني” الذي بنى قوة عسكرية جدية، يحسب حسابها دولة إسرائيل وجيشها العرمرم أكثر من جيش “عبدالفتاح سيسي”، وجيش الأسد.
أنا لست مغرمآ بالحركات الدينية وأنا ضدها، إسلامية كانت أم يهودية أو مسيحية أو بوذية وغير ذلك، ولكن أن أحترم أي حركة وتنظيم يعمل بجد على تحرير بلاده من المحتلين ويصنع سلاحه بنفسه، ولا ينتظر لكي يتصدق عليه الأخرين ببعض البنادق ويشتر عليه الف شرط مذل، ويقطعها عنهم ساعة ما يشاء كم فعل شاه ايران مع الكورد.
لو كان قادة حزب العمال ( قريلان وبايق)، وقادة حزب البرزاني والطالباني ، يملكون قليلآ من الحس الوطني الكوردي، لإجتموا وإتفقوا وأعلنوا الحرب على الدولة التركية وطردوا قواتها من كامل أراضي جنوب كوردستان، وضربوا كامل البنية التحية التركية المدنية منها والعسكرية بحيث يتم شل الحياة في تركيا، وستجدون عندها كيف سيرضخ هذا التركي للمطالب الكوردية، ويكف عن الإعتداء على الشعب الكوردي في كل مكان، وفي هذه اللحظة ستصل الرسالة بسرعة البرق للملالي الفرس والقادة الشيعة الحاكمين في العراق اليوم، والنظام الأسدي المجرم والجماعات السورية الإرهابية، وسيفرض الكورد شروطهم على الجميع وينالون حريتهم وإستقلالهم.
في الختام، أقولها للمرة المليون، العلة ليس في الأعداء، العلة والمصيبة في قادة الكورد. عندما يتخلص الشعب الكوردي من هؤلاء القادة وإنتاج قيادات وطنية مخلصة لشعبها وليس لكراسيها وجيوبها وعائلاتها ودكاكينها، أعدكم بالنصر المبين على جميع الأعداء الملاعين. دون ذلك لا حياة لمن ينادي وخير دليل على وضع الكورد بشكل عام ووضع الكورد في جنوب كوردستان بشكل خاص.
النقطة الثانية، التي أود التوقف عندها في ختام هذا المقال وهي”العمليات الإنتحارية”. بصراحة أنا ضدها جملة وتفصيلآ، لأنها غير إنسانية على الإطلاق ومرفوضة. ومن يطالب شبابنا وشابتنا المقاتلات القيام بمثل هذه العمليات الغير إنسانية، عليه القيام بذلك بنفسه، وأقصد قيادات حزب العمال وفروع المختلفة. لماذا لا يقوم مراد قريلان وجميل بايق وقرسو بعمليات إنتحارية لينالوا شرف الشهادة، وفي كل الأحوال هم في أخر حياتهم، ويأخذون معهم البرزاني، ألا يحبون الشهادة؟؟؟
07 – 10 – 2023
ان حزب العمال الكوردستاني (Pê.Kê.Kê) هو حزب انتهازي تقريبا منذ ايان نشئته الاولى ومن ثم اصبح ديكتاتوريا من طراز ديكتاتورية كيم يان جين في كوريا الشمالية.
(هل ريتهوا عبدالله اوجلان في احدى الفيدهات و هو يلعب كرة القدم في احدى معسكرات التدريب ايام كا كان في سوريا او لبنان ؟ عندما كان يستحوز على الكرة فان لاعبي فريق الخصم يفتحون له الطريق للوصول الى المرمى, وعندما يسجل الكوول والهدف على فريق الخصم, كان هتى اعضاء فريق الخصم يصفقون له لتسجيله هدفا في مرماهم … !!!!)
ولكن اعود الى خرنكعية الـPKK الانتهازية و التي تتمثل في فكرها بالدرجة الاولى وقبل كل شيئ اخر. وهي:
هو ان حزب الـPKK حزب ماركسي شيوعي لينيني مؤمن بالمنهجية الستالينية في التطبيق, اي انه حزب عابر للحدود و عابر للقوميات يؤمن بالاممية العالمية, ولهذا دعمت روسيا (الاتحاد السوفيتي سابقا) في تاسيسه و قدمت له الدعم التنظيمي و اللوجيستي و العسكري (عبر حلفائها مثل سوريا) لهذا الحزب كورقة ضغط في وجه تركيا.
بينما عندما انتشر الحزب بين صفوف الكورد فهو استند الى فكرة و مفهوم القومية الكوردية و الى الشعب الكوردي من اجل انتشاره وان هدفه كان تحرير وطن قومي للكورد. وهنا التناقض بحد ذاته ان يدعي حزب ما عابر للامم و القوميات بالادعاء بتشكيل دولة قومية لامة ما (الامة الكوردية).
تماما كان يدعي حزب اسلامي ما بانه يريد انشاء دولة قومية اسلامية … (تمعنوا كيف تتناقض الافكار). تماما مثل الشيوعية الاممية والقومية.
اما فيما يخص حركة حماس , والتي هي حركة ارهابية بكل معنى للكلمة , والتي رائيسها ( محمود هنية) في سنة 2018 قد هناء للمحتل التركي على احتلال منطقة جبل الكورد و التي عاصمتها مدينة عفرين, واعتبر ان انصار التركي على الاعداء (الملحدين) هو انتصار للاسلام نفسه.
وبالتالي اتمنى النصر و الانتصار للاسرائيل على حركة حماس الاسلامية الارهابية (احد اذرع الاخوان المسلمين) في حربها هذهو وبل ان لا تتوقف اسرائيل على حدود حماس وحدها بل ان تطال حربها الى الداعمين لحركة حماس من وراء الحدود (تؤكيا و قطر وايران و غيرها).
ومع ذلك اعترف و احترم حماس لانها استطاعت ان تصنع سرحها و اسلاحتها بنفسها و بجهدها الذاتي و التي يكاد لا يقارن بالنظر الى امكانات الـPKK و الـPDK, وحتى مع عدوتي معها فاني احترم العدو الذي يستحق الاحترام.
يا استاذ الكريم. فكلنا راينا كيف الف بشمركة هربوا من أمام عشر الدواعش و تركو شكال فريسة و كيف باعو كركوك و خانقين و غيرها . و الحزب العمال كوردستاني لم يضرب طلقة على المحتل التركي و هذا الحزب كذاب و ضمر الكورد و كوردستان و هذا الحزب قتل كل من يناقضهة و هي أدوات في اليدي إيران و سوريا و تركيا. و هنا الشعب كوردي بحاجة قائد ثوري و وطني و الشعوب يتحرر بالقوه.
نحن الداء ونحن الدواء! ما زال ولاءنا للأشخاص وليس للوطن، وهنا تكمن المشكلة ويكمن الإشكال. أنا لا أفهم كيف يمكن لحركة تحرير وطنية ان تغير من اهدافها الاستراتيجية بكلمة واحدة او بجرة قلم! هل العدو سوف يرضخ للمطالب التي هي دون الطموح القومي المشروع أم أنه يتنفس الصعداء وينشرح باله لان الحزب الذي يعاديه ويحاربه قد تنازل عن تأسيس الدولة المستقلة وبات راضيا بما دون ذلك بكثير؟! اننا ككرد صاحب ارض تاريخية عشنا عليها آلاف السنين ومن حقنا تحريرها كي نعيش عليها بحرية وكرامة يكون لدينا مكانا تحت الشمس. مرضان اثنان نعاني منهما منذ مئات السنين، والا وهما عدم كوننا متحدين وكثرة الخونة بيننا. لقد قالها الشاعر احمدي خاني منذ ثلاثة قرون ونيّف وما زال الحال على نفس الشاكلة إن لم تكن اسوأ بمراحل!!!