لمجدل شمس الحرّية – للطّفولة جنان الخلد.
مجدكَ الرّيح
وروحكَ أجنحة عصافير تطير
والمجدل شمس، تبرق تلمع
والأشلاء جسدٌ فوق العشب الأخضر
والعصافير بلا أجساد.
عرائس المجدل بالحنّاء تودّع ملائكتها
والنّشيد يعلو وجوق الملائكة من علياء السّماء:
تردّد – قُتل الصّغار بخطأ الكبار.
اسمك هنا – مقعدك هنا،
كتابكَ، دفتركَ، وأقلام التّلوين
دراجتكَ هنا، وأنتَ لست هنا..
خطفوا روحكَ بلعبة كرة ولعبة حرب
والسّادة يشربون نخب النّصر…
لا الدّمع يشفع ولا الشّعر ولا الكلمات
في لحظات، يحترق القلب في لحظات
وتنسكب الرّوح من فضاء الجسد
وتحلّق في ملكوت الرّب.
سلام على الملائكة الصّغار..
تحوم كالحواري فوق عرش الرّب.
تُنادي البشريّة بالمحبّة
كفى للحرب.