قديما (هجرات  البدو المتكررة..عرقلت انسجام سكان العراق)..اليوم (هجرات اجنبية باكستانية  وايرانية ومصرية)..(نسفت اي امل بانسجام ديمغرافي) –  سجاد تقي كاظم

 

نتاول محاور عدة..منها:

  • (نرى بالعراق..سكان متأثرين بقيم اجنبية.. فهل.. سكان العراق.. اجانب بلباس عراقيين)..
  • و (ذب الجرش)…العشائرية…ضيعت الانساب والهوية…وتمثل خطر على الامن الوطني بالعراق.)..
  • و(الطائفية والعنصرية) تعود بعبائة (السونومي البشري الاجنبي القادم  للعراق عبر فتح الحدود)…
  • (الاستيطان الخفي)..اخطر ما يتعرض له العراق منذ عقود ولحد اليوم..

فالعراق اليوم ومايتعرض له من طوفان بشري اجنبي..

كانه رجعت الحياة المجتمعية بالعراق لمرحلة ما قبل الحدود والكيانات السياسية الجديدة..

ومنها دولة العراق الحديث.. وحتى قبل وضع الحدود لم يتعرض العراق لهكذا موجات من سونوميات مليونية اجنبي تدخل للعراق بشكل مخيف.. وجارف.. وكأنه العراق  اسس ببداية القرن الماضي.. كمكب لنفايات بشرية زائدة عن  دولها الام ترسل للعراق..لحل ازمات اقتصادية وديمغرافية ببلدان اخرى.. يعاني  منها الاستعمار القديم والحديث اليوم بتلك الدول.. اي  (العراق يعاجل مشاكل المستعمرين بدول بالشرق الاوسط,, ومنها جعل العراق صندوق  مالي لدعم اقتصاديات  مستعمرات بريطانية سابقا دول حاليا كمصر وايران والاردن وغيرها)….

 وخطورة ذلك بان  (الطائفية والعنصرية) تعود بعبائة (السونومي البشري الاجنبي القادم  للعراق عبر فتح

الحدود بشكل مباح) تحت عناوين الزيارات الدينية..  لنتقل من مرحلة الصراع بين (البداوة و الحضارة) من هجرات البدو.. لمرحلة اخطر واقسى واخطر.. الى مرحلة الصراع بين (العراقيين وبين المستوطنيين الاجانب).. هؤلاء الاجانب ليسوا كفاءات علمية ولا متعلمة.. بل جموع بشرية مليونية (بدوية غير متحضرة  وغير مقثقفة جاهلة) من دونيات مجتمعاتها لتاتي للعراق..فولد صراعات بالعراق منها.. الصراع بين (الدولة واللادولة).. وبين (الوطنية واللاوطنية).. والاخطر ولد صراعات (حضارية  وثقافية) .. والاخطر انها جموع بشرية اجنبية ستغذي مجددا الطائفية والعنصرية .. وتنقل امراضها الاجتماعية والامراض المتوطنة لديها.. للعراق..

وكانه نرى بالعراق..   سكان متأثرين بقيم اجنبية.. فهل.. سكان العراق.. اجانب بلباس عراقيين…

والقيم الاجنبية ملائمة لحياة خارج حدود العراق وليس لداخل العراق ..وهنا يكمن جوهر ازمات العراق.. يمكن ترجمتها (وجود المجتمع بالعراق بين انماط جعله قلقا وغير مستقر، ويمكن اعتباره مجتمعا حائرا بين طرق متعاكسة لكل منه قيمه، ما يجعله يمثل سلوكيات.. لا تعرف هويتها  واصلها وجذورها بالعراق اصلا.. والاخطر.. تجد المجتمع بانماط غريبة.. تمثل العراق تاره بمجرد الجنسية (البطاقة  الموحدة).. ثم ما يلبث ان يمثل سلوك ثاني يمثل  ثقافة واجندة  دولته الام).. والخطورة ان ذلك سيجبر الناس على التمسك بعصبياتهم التي جلبوها معها من خارج الحدود للعراق.. للحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم.. ويستقوون بدولهم على الداخل العراق.. لتظهر زعامات محلية لتلك المجموعات السكانية.. فتعطل القوانين في ضبط الامن ليحل محله اعراف جديدة للشعوب الاجنبية القادمة للعراق والتي تجنس بالجنسية العراقية)..

وسنتاول هنا عدة محاور:

اولا: قبل تطور وسائل التواصل الاجتماعي والنقل من طائرات  وطرق….  اي مجموعة سكانية تعيش فترات طويلة بارض معينة..تتكون لديها انسجام ومصالح واهداف وخصوصية تميزها عن الاخرين.. ومجيء المهاجرين لاي بلد انذاك..يندمج مع ذلك البلد.. وخصوصيته.. ويتعلم  بمدارسه وجامعاته.. لعدم قدرته على التواصل مع عائلته وقومه.. لطول المسافة.. وبمرور عقود وقرون..يحمل ذلك الاجنبي المهاجر خصوصية ذلك البلد .. ولكن اليوم نجد الاجانب لا ينقطعون ابدا عن اهلهم ودولهم وقومهم  ولغتهم وحتى ارتباطاتهم القانونية والتعليمية مع دولهم الام عبر الجنسية  وغيرها…. عبر التواصل الاجتماعي والواتساب والانستغرام..والفضائيات .. فالبنغال والمصريين والايرانيين  والافغان و الباكتسانيين مثلا تجدهم (24) يتكلمون مع اهلهم عبر الواتساب.. حتى وهم يعملون عبر (المايك).. باذانهم.. وهلم جر على والسوريين.. وهنا الطامة الكبرى على العراق..

ثانيا: اي مجموعة سكانية.. تتعرض للبداوة اي لهجرات بدوية متكررة.. سيكون الصراع محدد

بين الحضارة والبداوة داخل البلد الواحد..ولكن  الهجرات السكانية الاجنبية من دول اخرى.. لدولة  ما.. ستنتج انماط من الثقافات المتضاربة قادمة من خارج الحدود..وبين ثقافة منبثقة من ثقافة تلك الدولة التاريخية  التي تتعرض لموجات بشرية اجنبية..وسينتج.. مجموعات سكانية لفو غير متجانسة.. غريبة.. لا تملك اي خصوصية مشتركة..وتعاني صراعات داخلية مخيفة..على الارض والسلطة  والمال والماء والثروة والوظائف والهيمنة على تلك الارض او الدولة.. وستكون الهزيمة لسكان الارض الاصليين.. لصالح هذه الغرباء المدعومين من دولهم التي جاءوا منها لتسخير الارض تلك لمصالح تلك الدول..

ثالثا: (ذب الجرش)…العشائرية…ضيعت الانساب والهوية…وتمثل خطر على الامن الوطني بالعراق

وساهمت باختراق الايرانيين وبقية العجم والمصريين والسودانيين للعراق..سكانيا…وقريبا أفغان وبنغال وغيرهم…سيضربون جرش ايضا (الاستيطان الخفي).. وياخذون نسوان يحملن الجنسية العراقية..ولكن لو ماكو ذب جرش…كان لا يمكن للتبعية الايرانية والتبعيات  الاجنبية الاخرى  من اختراق البنية الديمغرافية السكانية بالعراق.. العجيب هناك مئات الأف من التبعية الايرانية ومن الفرس..بالعراق..الكثير منهم…ضايع وجودهم بالذب جرش. فتمكنت ايران من الهيمنة على العراق وعشائرهم..فهم يحملون القاب عربية…وهم يكرهون العرب…ويستحلبون العراق..ويوالون جار السوء والشر والاطماع ايران..كذلك لبقية التبعيات الاجنبية.يمكن ان يكونون اي شيء إلا أن يكونون عراقيين ويوالون العراق ويحبون سكان العراق الاصليين.. والاخطر دولهم الام تدعم هذه التبعيات الاجنبية ..للوصول للسلطة واختراقهم الكليات العسكرية والامنية والسياسية والمالية للاستيلاء على العراق والاستهزاء على سكان العراق الاصليين..

امثلة على الاجتياح الاجنبي السكاني للعراق:

 منذ 1968 من حكم القوميين البعثيين.. الذين سمحوا باجتياح للعراق من ملايين الاجانب  من المصريين والسودانيين..الى ما بعد 2003 ايضا بحكم الاسلاميين.. الذين فتحوا العراق على مصراعيه لملايين الايرانيين والهنود والباكستانيين والسوريين والمصريين والافغان..وغيرهم..وننبه:(داعش استعانت بطوفان من الغرباء  من  مصريين وشيشان وافغان وسوريين..الخ ضد العراقيين بالداخل)..و(الاسلاميين الشيعة يفتحون الحدود لطوفان بشري مليوني ايراني وباكستاني وافغاني  وغيره.. للاستقواء بهم على الداخل العراقي..سواء انتخابيا عبر تجنيسهم ليصوتون لاتباع ايران بالانتخابات.. او تجنيدهم بالمليشيات.. او بعصابات الجريمة  المنظمة كتاجرة المخدرات..وقريبا الاستعانة بهم للارتباط بقاصرات 9 سنوات عراقيات لاخراجهن لخارج العراق لعصابات المتاجرة بالرقيق الابيض بتايلند وشرق اسيا والخليج واوربا وايران ومصر وغيرها من دول العالم)..  ونذكر بان بريطانيا ارادات ببداية القرن الماضي توطين 3 ملايين سيخي هندي بالعراق لحل ازمةالصراع بين الهندوس والسيخ بالهند..وارادات ايضا  توطين ملايين اليهود  من مختلف انحاء العالم بالعراق وتحديدا من  الكوت  للعزيزية..  بالعهد الملكي..ولا ننسى الالاف الجنود الهنود بالجيش البريطاني جنسوا بالجنسية العراقية بالعهد الملكي.. وضربوا جرش بعشائر عراقية .. (الاستيطان الخفي).. وهو  قنابل موقوته..

عليه يتوضح:

السموم  الثلاث على مائدة  السياسية العراقية هي (القومية  والاسلامية والشيوعية).. وهي جسور الطامعين الاجانب بالعراق بارض الرافدين..وتمرير مخططات التلاعب الديمغرافي.. علما تمرير مشاريع الاستيطان الاجنبي بالعراق تمرر بالعراق عبر تشجيع تجنيس الاجانب مثلا بزمن صدام اصدر قانون يجنس الاجنبي المصري بعد شهر من دخولهم للعراق.. وبعد 2003 مررت المادة 18 العار بالدستور التي عرفت العراقي كابن الزنا ومجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول.. وكذلك تقديم تعديلات الجنسية بتجنيس الاجنبي المقيم بعد سنة  فقط من دخوله للعراق..  وترويج بان العراق ليس للعراقيين بل للاجانب من العرب الغير عراقيين قوميا.. وللاجانب من المسلمين الغير عراقيين اسلاميا.. اي العراق لدى  القوميين والاسلاميين ارض بلا  شعب..