زوال العراق كدولة..بكل خرائط المشاريع القومية والاسلامية والتركية والاسرائيلية فانظروا لخرائط القوميين العرب من المحيط للخليج.. واالاسلاميين السنة.. الخلافة من الصين للمتوسط.. وولاية الفقيه الايرانية من طهران للمتوسط لمضيق باب المندب.. واسرائيل الكبرى من الفرات للنيل.. ودولة كوردستان الكبرى اجزاء شاسعة من العراق وايران وتركيا اضافة لسوريا..و دولة طورانية تركية كبرى تشمل شمال العراق وسوريا.. و..التي بكل منها زوال العراق كوطن وكيان مستقل …ليكون مجرد ولاية او اقليم او محافظة للامبراطوريات الاديولوجية…وكل هذه المشاريع العابرة للحدود تامرت على المشروع الوطني للدولة بالشرق الاوسط. فهي لا تعترف بحدود لكيانات الدول الوطنية ولا تعترف بجيوشها ومؤسساتها وحتى دستاتيرها وقوانينها الرسمية..
السؤال لافراد شعوب تلك الدول..:
بايهم انت.. باختصار .. كل ماسي العراق وسوريا ولبنان.. والشرق الاوسط تضارب وتصادم ..مشاريع عابرة للحدود.. انظر لنفسك انت من ايهم:
- مشروع قومي عابر للحدود.. وطنه من المحيط للخليج.. امته وشعبه الامة الهلامية العربية.. انقلابي دموي دكتاتوري (الناصرية والبعثية) مثالا.. انتهى نهائيا 2003.. وهو مشروع اوهام.. انهزم عام 1967 بزمن عبد الناصر المصري.. ماخذته الغرور.. اي هو مشروع لا يؤمن بالعراق كدولة ووطن.. ولا بالشعب العراقي امة .. واعتبر العراقيين (كلاب حراسة) لحماية البوابة الغربية لوهم الامة العربية.. والعراقيين مجرد مشاريع استشهاد اي موت.. (العراقي اول من يضحي واخر من يستفيد).. هذا اذا استفاد اصلا.. علما هو مشروع توسعي بغزو صدام للكويت.. ومشروع اوهام القوة.. بتصادمه مع التحالف الدولي عام 2003.. علما المشروع القومي يعتبر كل من يخالفه .. صهيوني اقليمي شعوبي عرب الجنسية.. الجيب العميل .. اي اتهامات جاهزة لقتل الرافضين له..
- مشروع اسلامي عابر للحدود سني.. دولة الخلافة الاخوانية.. وتطبيقها العملي القاعدة وداعش وجناحها السياسي الاخوان المسلمين.. ويعتبر المسلمين مجرد مشاريع للاستشهاد وكل من يخالفه يعتبره مرتد عميل رافضي ..كافر مشرك.. مصطلحات لقتل مخالفيه بالمحصلة..
- مشروع اسلامي ايراني ولائي عابر للحدود.. اكتمل بسيطرة ايران على عدة عواصم كبغداد ودمشق وبيروت.. والعراقيينواللبنانيين والسوريين.. فيه مجرد كلاب حراسة لحماية البوابة الغربية لامبراطورية ولي الفقيه الايرانية بعمق سوريا والعراق ولبنان واليمن..|
- مشروع تركي عثماني ينظر للدول المستقلة عن العثمانيين هي جزء من الامبراطورية التركية ومستعمرات لانقرة كولاية الموصل وغيرها..
- مشروع اسرائيلي (من الفرات للنيل).. اضعف هذه المشاريع .. فسكان اسرائيل 8 ملايين .. وعدد اليهود بالعالم لا يزيد عن 25 مليون نسمة.. بوقت عدد سكان دول من الفرات للنيل 230 مليون نسمة.. اي كل اليهود بالعالم قطرة بهذا البحر السكااني.. فمشروع اسرائيل كل بضعة عقود .. يزحف.. مستغلا الاحزاب الاسلامية العابرة للحدود.. التي تبتلع الدول وتهمش جيوشها الوطنية.. كحزب الله الولائي بلبنان.. وحماس بغزة.. ويقدمون لاسرائيل مبررات توسعها.. كسبعة تشرين بغزة من قبل حماس بررت زحف اسرائيل لغزة.. وحزب الله الموالي لايران بلبنان الذي برر زحف اسرائيل بريا لجنوب لبنان وتدمير حزب الله وقتل نصر الله رجل ايران بلبنان..
- مشروع قومي كوردي عابر للحدود.. كوردستان الكبرى.. ونجد ايران نفسها تتبنى حزب العمال الكوردستاني التركي بشمال العراق ويمنح رواتب من الحشد الموالي لايران.. لتستغله ايران ضد تركيا.. وبنفس الوقت نجد مليشيات ايران لا تهاجم القوات التركية التي تحتل اجزاء من شمال العراق بكوردستان العراق.. والاحزاب القومية الكردية بتركيا وايران وسوريا ولبنان.. تهدف لدولة كبرى كوردية.. عابرة للحدود..
اما امريكا والغرب وروسيا والصين.. فما يهمها هي خطوط الطاقة النفط وخاصة الغاز اليوم..
وتامين صادراتها.. وتامين مصالحها.. فاي مشروع من ما سبق يحقق لها ذلك.. تتبناه او لا تبالي ان بقى او ذهب.. المهم تحقيق مصالحها والطاقة ولا يلامون بذلك.. فالملام هم مواطني تلك الدول التي فرطوا بدولهم الوطنية لصالح اوهام امبراطوريات عرقية او مذهبية اودينية او اديولوجية اخرى..
المحصلة.. تصادم المشاريع الولائية مع المشروع الاسرائيلي ليس للعراق ولبنان وسوريا فيه ناقة ولا جمل..
هم مجرد مستعمرات لطهران.. تقاتل باخر عربي شيعي لتحقيق اطماع ايران التوسعية.. فنرى مثلا اليوم ايران تدعم الحوثي الذي اصبح مجرد قراصنة ضد السفن العابرة بمضيق باب المندب.. في حين نرى ايران تتعامل كدولة بمضيق هرمز .. وتامن مرور السفن..والعراقيين واللبنانيين جعلتهم ايران مجرد مليشيات واحزاب فاسدة.. تقاتل بهم نيابة عن ايران.. لنجد ايران داخليا مستقرة وتبني مشاريعها ا لاقتصادية والصناعية والنووية.. مقابل عراق وسوريا ولبنان بالجحيم ..
النتيجة مشروع الدولة الوطنية المدنية.. لعراق كدولة ووطن.. بحدوده.. هو الحل:
لللنهوض به وربط العراقيين بمؤسسات الدولة وبالعالم الغربي المتقدم.. للنهوض بواقعه المزري .. لانتشاله من الجهل والتخلف ونقله لعالم الذكاء الاصطناعي والتطور والصناعة والزراعة والخدمات والطاقة المستقلة وحدود امنة.. كم من العراقيين يا ترى يؤمنون به ومستعدين للعمل لتحقيقه هذا هو السؤال.. وهذا يتطلب مواجهة المشاريع العابرة للحدود التي ذكرنها سابقا ورفضها اديولوجيا وسياسيا .. لتامين مستقبل الاجيال القادمة على الاقل بالعراق..
………………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/