أصدره مجلس منبج العسكري بيانا قالت فية ” أن الاحتلال التركي ومرتزقته صعّدوا من هجماتهم في محيط منبج وقراها لليوم الثاني على التوالي، حيث قصفت طائرات مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي المنطقة عشرات المرات، كما قصف مرتزقتها المنطقة بالمئات من قذائف المدفعية والصواريخ، لتغطية هجمات برية مشتركة تنفذها مرتزقة تركيا وعناصر هيئة تحرير الشام على قرى جنوب وغرب منبج. من ضمن ذلك، شن المرتزقة هجوماً على قرية عندبات القريبة من معبر الساجور، واندلعت اشتباكات بين قوات مجلس منبج العسكري والمرتزقة، اضطر المرتزقة في النهاية إلى الفرار تحت ضربات قواتنا”.
“جيش الاحتلال التركي يقود بنفسه الهجوم على محور دير حافر وطريق الطبقة – حلب، إضافة إلى جبهات منبج، حيث استهدفت الطائرات المسيرة نحو 20 مرة هاتين الجبهتين على الأقل. كما أن دولة الاحتلال التركي ترصد مواقع قوات مجلس منبج العسكري، وتزوّد مرتزقتها بتلك المعلومات وتوجههم، وتحركهم على الأرض. فخلال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، كانت الاشتباكات ضارية وتم إفشالها جميعاً.”
وأكد المجلس في ختام بيانه على “حقه في الدفاع المشروع عن منطقة منبج وأهلها”، موجهاً دعوة إلى السكان قائلاً: “ندعو شعبنا إلى التصرف وفق الظروف الجديدة وحماية منطقته واستقرارها جنباً إلى جنب مع قواتنا”.