نقلت قناة الجزيرة العربية خيرا مفبركا مفاده أن مسؤولين أسرائليين أجروا حوارا أوليا مع قسد و أوضحت أن الحوار مع قسد يأتي وسط قلق اسرائيل من تقدم المعارضة السورية.
قناة الجزيرة العربية التي تؤيد المتشديين و المتطرفين في سوريا و تعلن نفسها الناطق الرسمي بأسم من يسمونهم بالمعارضة السورية تريد من خلال نشر هكذا خبر خلق الخلافات و تعميقها بين قسد و المعارضة السورية و أشعال حرب بين القوى السورية نفسها و هذا ما تريدة أيضا اسرائيل.
أسرائيل حتى لو حاولت الاتصال بقسد فأن قسد تدرك تماما أن تقربها من أسرائيل هو ليس لصالح قسد. بأمكان أسرائيل و عن طريق أمريكا المتواجدة في ديرالزور الحصول على كل المعلومات فما الذي يجبرها الاتصال بقسد؟
قناة الجزيرة تنقل هكذا خبر مفبرك حول قسد و الكورد و لكنها لا تنشر لقاءات الرؤساء العرب و أمام الاعلام بالمسؤولين الاسرائيليين و على أعلى المستويات.
إذا كان الخبر صحيحاً فهذا هو الإجراء الصحيح لأن بعد النظام , الكورد هم الهدف
بعد السيطرة على دمشق من قبل هيئة تحرير الشام المدعومة من تركيا ستوجه البنادق نحو الكورد.
قسد انتهى دورها وأمريكا ليست بحاجة لها بعد اليوم ونخن كورد لا نتعلم من دروس الماضي لانه اسرائيل لا تعتمد ولا تثق أصلا بكورد وحتى زوج ابنته ترامب يهودي وكان له تاثير كبير على سياسية ترامب في شرق الأوسط في دورة سابقه من اجل خدمة الدولة العبريه ونقطه ثانية بنت ترامب لها علاقات تجارية قوية مع عارودكان ودليل عندما اعطاء ترامب الضوء الأخضر لتركيا بدخول واحتلال عفرين وغيرها