المخاوف من تعيين أجانب ضمن “الجيش السوري”

قالت الصحف العربية إن أحمد الشرع الملقب بـ “الجولاني”، يسعى لاستيعاب الجماعات وقياداتها ضمن الجيش السوري حتى لا تنقلب عليه لاحقاً، في ظل عدم قبول أوروبا بحكم إسلامي في سوريا، بالإضافة إلى التخوف من العودة المستقبلية لداعش في العام الجديد.

برزت سيناريوهات جديدة في الساحة السورية خلال هذا الأسبوع، أولها تعيين أجانب ضمن الهيكلية الجديدة للجيش السوري، حيث عنونت صحيفة العرب اللندنية “القيادة الجديدة لسوريا تريد استيعاب الجهاديين الأجانب في الجيش”.

وأشارت الصحيفة بهذا الخصوص إلى تسمية عناصر سابقين في صفوف المجموعات المسلحة المتطرفة كضباط في الجيش المزمع تشكيله بعد إسقاط بشار الأسد. وقالت أن الخبير في الجماعات الجهادية والشؤون السورية أيمن التميمي حدد ثلاثة أجانب من بين من وردت أسماؤهم، هم شخص من الأيغور، وأردني وتركي.

مراقبون: “الجولاني” يسعى لاستيعاب الجماعات وقياداتها حتى لا تنقلب عليه لاحقا

وأشارت الصحيفة إلى أن مراقبين يرون أن الجولاني يسعى لاستيعاب تلك الجماعات وقياداتها حتى لا تنقلب عليه لاحقاً، من خلال تشجيعها على الانصهار في مؤسسات الدولة الجديدة.

في السياق؛ وبعد زيارة عدة دول عربية إلى دمشق، طغت زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو إلى دمشق حديث الصحافة العربية.

صحف: الزيارة الأوروبية تؤكد أن أوروبا لن تقبل بدعم حكم إسلامي في سوريا

وقد اتحدت وجهات الصحف حول الحدث، حيث حملت الزيارة رسائل أوروبية إلى الحكومة السورية المؤقتة، أهمها أن أوروبا لن تقبل بدعم أي حكم إسلامي، وأن رفع العقوبات سيكون مرتبطاً بمدى تقدّم العملية السياسية في سوريا.

كما برز خطر داعش على الصفحات الرئيسة للصحف العربية، وخاصة بعد الهجوم على مدينة نيو أورليانز الأمريكية ليلة رأس السنة، وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد حذرت في مقال لها من هجمات مرتزقة داعش.

وترى الصحيفة أن هذه الهجمات المتزامنة يجب أن تفتح نقاشاً وبحثاً متعمّقاً عن مستقبل العودة الداعشية، وكل الجماعات الإرهابية، في هذه السنة الجديدة وما يتلوها. متسائلة عن مدى استعداد العالم لهذه العودة التي ستكون أشرس وأدهى من سوابقها، لأن الأجيال الجديدة من داعش، مثل صديقته القاعدة، تعلّمت وتطوّرت، وفق الصحيفة.

ronahî TV

One Comment on “المخاوف من تعيين أجانب ضمن “الجيش السوري””

  1. مرتزقة اجانب.. يصبحون قيادات سياسية بدولة ليست دولتهم.. عسكريا وسياسيا ومدنيا..
    انعدام الوطنية.. كانعدام الشرف عن المراة.. ينحدر الوطن للهاوية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *