دارت اشتباكات بين السنة المنتمين لفصائل هيئة تحرير الشام والشيعة الموالين لحزب الله. • وفي لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية السنة وهم يقعون في قبضة الشيعة داخل الأراضي اللبنانية، في حين يقوم عناصر حزب الله في الوقت نفسه بإطلاق الصواريخ باتجاه الجانب السوري.
ولم تكتف إسرائيل بمهاجمة لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، بل دارت معارك بين السنة المنتمين إلى فصائل هيئة تحرير الشام، التي يتزعمها الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع (محمد الجولاني)، والشيعة الذين يدعمون حزب الله.
تستمر الاشتباكات في شمال شرق لبنان (منطقة الحرمل) منذ يومين تقريباً، حيث تمكن ناشطون من هيئة تحرير الشام من التوغل عبر الحدود إلى القرى المجاورة. وفي لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية أشخاص سنة يتم أسرهم من قبل الشيعة داخل الأراضي اللبنانية، في الوقت الذي يقوم فيه عناصر حزب الله بإطلاق الصواريخ باتجاه الجانب السوري.