(عجيب يقولون أمريكا تحلب السعودية)… منذ عقود.. ولكن نجد السعودية تزداد ثراء.. ونجد ارصدة السعودية وشعبها..ترليونات الدولارات بالعالم.. والجواز السعودي الأفضل.. ومدن وقرى السعودية ناهضة وعامرة ومتقدمة.. .بيننا نجد ذيول ايران لا يتحدثون عن ترليون دولار سرقها اسلاميي الشيعة وشراكائهم من ميزانيات العراق ليزداد فقرا.. ولا يتحدثون عن استحلاب ايران للعراق وسرقته وتفريخها للمليشيات ودعمها لاحزاب اسلامية موغلة بالفساد..
فالرياض تتوجه للدول الأقوى تكنلوجيا بالعالم كامريكا.. لتعقد المؤتمرات والصفقات والاجتماعات.. في حين ذيول ايران ببغداد…مشغولين بجمع جيبوتي والصومال ومصر وتونس وغيرها للمجيء لعقد قمامة عربية ببغداد.. شعارها (العراق بقرة حلوب لكل من هب ودب).. حنطة لسوريا وتونس.. ونفط مخفض لمصر والأردن.. وجلب اردئ الشركات بالمنطقة مصرية و إيرانية واردنية وغيرها للعراق..وفتح العراق لطوفان من عمالة فاضئة رديئة سيئة الصيت بالعراق مصرية كطوفان مليوني.. ليفاقمون أزمات العراق والعراقيين الخانقة.. ويزاحمون فرص العراقيين بالعمل الذي يعاني أصلا ملايين العراقيين من البطالة الخانقة والفقر.. بينما السعودية والخليج يجلبون افضل الشركات الغربية والأمريكية لدولهم لتعمرها فوق اعمارها الحالي الناهض..
فرسالة محمد بن سلمان يقول لترامب.. اليكم ترليون دولار..مقابل خدمات واستثمارات ..تزيد قوة السعودية….لتتجنب السعودية الحروب والازمات ولتدخل عصر الذكاء الصناعي..وهذا ما سيكون…. نجاح السعودية بعلاقتها مع ترامب امريكا ازعج ايران واسرائيل.. وذيول ايران الخونة الفاسدين الفاشلين..
علما.. مزاج الشعب العراقي…امريكي غربي..صيني…وليس عربي ولا ايراني..
فالراي العام العراقي.. مزاجه العام امريكي غربي.. واقلية مزاجها صيني.. ولكن تتخوف من ان الصين تدخل للعراق من بوابة طهران وليس بغداد,.. فدخولها بالعراق لصالح الاقتصاد الإيراني.. ولنتبه حتى الموالين لإيران يريدون التوجه للصين وليس لإيران بالمحصلة.. فماذا نفهم من ذلك؟
عليه الراي العام العراقي يريد نهوض العراق تكنلوجيا وذكاء صناعي وعمرانيا وزراعيا وصناعيا وبمجال الطاقة..وهذا كله عبر شركات عالمية متقدمة غربية امريكية وصينية وغربية..بالمقابل ايران ومصر وسوريا ولبنان وتركيا والاردن دول من العالم الثالث المتخلف..وتعتاش كالبعوض بمص خيرات العراق..
……… …… ……….. ………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي: