اكدت النائبة عن كتلة التغيير النيابية تافكة احمد ،اليوم السبت، ان تصريحات القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني احمد سعيد بيرة بشان منصب رئاسة الجمهورية دعاية انتخابية واضحة.
وقالت احمد ان ” تصريحات القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني احمد سعدي بيرة بشان منصب رئاسة الجمهورية وذهابه للاتحاد الكردستاني مجرد دعاية انتخابية” لافتة الى ان ” نتائج الانتخابات هي من ستقرر من يبقى في هذا المنصب”.
واضافت ان ” هذه المطامع دليل على ان الانتخابات المقبلة لم تاتي من اجل تغيير الوجوه السياسية او في مصلحة الشعب” مؤكدة ان ” 40% من مواطني اقليم كردستان لن يشاركوا في الانتخابات المقبلة”
يشار الى ان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني احمد سعدي بيرة صرح في وقت سابق بان منصب رئاسة الجمهورية والذي هو من نصيب المكون الكردي سيكون للاتحادي الوطني الكردستاني. انتهى ج ن
مرة اخرى تؤكد الطغمة الفاسدة في كردستان بان جل همها واهتماها ليس سوى المنصب وما المنصب انه منصب رئاسة الجمهورية الذي هو تشريفي لا قيمة له البتة اللهم إلا بالاسم والشكل لا بالمضمون والجوهر ولكن الحثالات في المجتمع لا تبحث ابدا عن المضمون والجوهر وانما فقط عن الاسم والشكل لا غير! اما الحقوق القومية والشرف الوطني الذي بات في الحضيض بعد الهروب الكبير من نصف مساحة كردستان فان ذلك لا يخصهم وليس في باب تفكيرهم لا من بعيد ولا من قريب!
مهما كانت نتيبجة الإنتخابات فلن تأتي بجديد ، شروط بغداد لن تتغير وإستجابة الأقليم ستكون مماطلة بسبب المساءلة والفساد وليس للأقليم منفعة في نتائجها أبداً