هب شبان وشيوخ مدينة قامشلو في إقليم الجزيرة لحماية مدينتهم من الهجوم التركي الذي يستهدف المدنيين بالقذائف والصواريخ، وكافة الاسلحة الثقيلة، بحيث يتناوب الشبان على شكل مجموعات لحماية المدينة والدفاع عنها.
قامشلو- سلافا عبد الرحمن- مرادا كندا
شن جيش الاحتلال عصر يوم 9 تشرين الاول هجوماعلى مناطق شمال وشرق سوريا مستخدمة كافة الاسلحة الثقيلة وحتى الطائرات، وعلى إثرها اعلنت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية النفير العام.
شعب شمال وشرق سوريا كافة مكوناتها لبى النداء وحملوا السلاح دفاعاً عن مدنهم وقراهم، ومنها مدينة قامشلو التي تتعرض لعشرات القذائف والتي فقد على إثرها حتى الان أكثر من 4 مدنيين حياتهم بينهم طفل.
ويقف على كل شارع مجموعة تحمي المدينة ومنهم من يتوجه إلى جهات القتال والبعض الاخر يتوجه إلى مشافي للتبرع بالدم تلبيةً لنداء المشافي.
الشاب عبدالله شيخ حسن كان يقف بالقرب من احد الاحياء المجاورة للحدود الفاصلة بين مدينة فاشلو وحدود باكور كردستان (شمال كردستان) قال: “خرجنا إلى الاحياء والشوارع حملنا السلاح لمواجهة الهجوم التركي على مناطقنا ومنعهم من الدخول إلى مدننا، ولمواجهة هذا الخطر الذي يهدد امننا واستقرار وارضنا “.
وأشار عبد الله شيخ حسن بأنهم سكان مدينة قامشلو لم يعتدوا على أحد، وقال: “نحن سكان الارض الاصليين لم نعتد يوماً على احد ولم نفكر بذلك يوماً، ولكن إن اعتدى احد ما علينا فلنا الحق في الدفاع عن انفسنا وحماية مناطقنا”.
ناشد حسن جميع الاهالي والشبان بالخروج إلى الاحياء لحماية مدنهم من الهجوم الذي يهدف لإبادة الشعب في شمال وشرق سوريا.
عبدالله اليوسف من ناحية تل حميس لبى نداء الادارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وقدم للدفاع عن مدينة قامشلو ضد الهجوم التركي، قال: “سندافع عن وطننا وشعبنا بكل ما أوتينا من قوة ولن نسمح لأردوغان باجتياح مناطقنا التي تحررت بدماء شهدائنا من رجس الارهاب الداعشي، وسوريا ليست للإرهاب الاردوغاني”.
آلدار مجيد شاب من الحسكة في إقليم الجزيرة حمل سلاحه وقدم إلى مدينة قامشلو، قال: “قدمت للدفاع عن أرضي وبلدي ضد الهجوم التركي، لا نخاف من اردوغان وعدوانه، فالظلم والظلم لن يدوم وبتكاتف المقاتلين والمقاتلات من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب وجميع المكونات سنصبح جسر منيع ضد الهجوم التركي، والدفاع عن ارضنا حق شرعي والتخلي عنه يعتبر خيانة”.
(أ ب)
ANHA