قال وزير الخارجية الهنغاري، بيتر جيجارتو، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الثلاثاء في العاصمة الأذربيجانية باكو على هامش اجتماع مجلس الدول الناطقة باللغة التركية، حيث عقد لقاء مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو: “سيسر هنغاريا أن تتعاون مع تركيا في حال إقامتها منطقة آمنة في سوريا لضمان عودة العائلات التي أجبرت على الفرار من بلادها”.
وشدد جيجارتو على أن موقف بلاده من العملية العسكرية التركية في سوريا يتمثل في أن حل تركيا قضية اللاجئين السوريين سيخدم مصالح هنغاريا، موضحا أنها تكمن في منع تدفق “مئات آلاف وربما ملايين المهاجرين غير الشرعيين” إلى حدود بلاده الجنوبية واحتجازهم القسري هناك.
هنكاريا كانت الدولة التي أغلقت حدودها على اللاجئين سنة 2016 و أطلقت الكلاب البوليسية عليهم و اشتكت الى العالم بأنها لا تمتلك القدرة على أعالة اللاجئين و بسبب الفقر المنتشر فيها قامت بتأييد الهجوم التركي و قتل الاطفال و النساء الكورد.
بهذا الموقف تكون هنكاريا قد أنضمت الى قطر و باكستان في تأييد الهمجية و الارهاب التركي.