اتسعت رقعة الاحتجاجات المناهضة لحكومة اقليم كردستان خلال الـ48 ساعة الماضية،جاء بداية بهدف المطالبة بصرف الرواتب، ثم طالبت باسقاط الحكومة.
في مدينة راينا وعلى غرار مدن و نواحي اخرى في الاقليم، خرج اليوم الثلاثاء المئات من المحتجين لليوم الثاني
و تجمع المحتجون أمام مقار حزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، وعلى اثر ذلك هاجمت قوات الاسايش المحتجين وقتلت منهم 5 مواطنين ، وأصيب نحو80 شخصاً على الأقل بجروح. بحسب ما اعلنه المتحدث باسم صحة ادارة رابرين ،طه محمد.
وفي مدينة كويا التابعة لهولير قال مصدر لوكالة روج نيوز ان متظاهر فارق حياته اليوم على يد القوات الامنية في المنطقة خلال المظاهرات، كما اصيب 19 اخرين.
وشهدت عدة مدن نواحي في اقليم كردستان احتجاجات عارمة، حيث جرت صدامات بين المواطنين الاسايش التي استخدمت الرصاص الحي و الغازات المسيلة للدموع.
rojnews
١: ردو الرصاص بالرصاص على من يقتل اخوانه ، ولا تركوه حياً يعود الى بيته ولو كان عمه البرزاني أو الطالباني ؟
٢: قتل المتظاهرين يدلل على عمى وافلاس قادة الإقليم ، وأنهم مرتزقة وقواد عصابات وليس حكام مخلصين وغيورين ؟
٣: وأخيراً …؟
كان الاجدر إلقاء القبض على من تسببوا بالحرق والتخريب ومحاسبتهم ، وَلَيْس ارهاب المتظاهرين العزل بالرصاص ، فبعد الذي حدث من يحاسب كلاب البرزاني والطالباني ، وهل ستكون هذه الثورة بداية النهاية لحكمهم الإقليم ، لان تظاهر المئات سيودي الى القبض على العشرات ، ولكن ان تظاهر مئات الآلاف في كل مدن الإقليم فالنتيجة الحتمية فرار المرتزقة والعصابات بغير رجعة ، سلام ؟
اذا ما تظاهرت الملايين فان من يسمون انفسهم ساسة وقادة سيهربون بجلدهم ويتخلص الشعب من حماقاتهم وجرائمهم واخطائهم وخياناتهم وقذاراتهم…الخ!