علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مصادر موثوقة، أن قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت أمس، شخصا قالت إنه أحد عناصر خلايا الفصائل الموالية لتركيا، أثناء محاولته تفجير أحد المراكز الأمنية ببلدة عين عيسى شمال الرقة.
وأفادت مصادر لـ”المرصد السوري”، أن المعتقل هو شقيق أحد عناصر الفصائل الموالية لتركيا والذي ظهر في شريط مصور، وهو يهدد المقاتلة “جيجك كوباني” بالذبح، فيما أفادت مصادر بأن المعتقل كان على اتصال مباشر مع “الميت” التركي ويرسل الإحداثيات والمعلومات.
ونشر “المرصد السوري”، اليوم، أنه علم أن الهدوء النسبي عاد ليسيطر على ريف بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة، بعد معارك عنيفة شهدتها محاور في المنطقة خلال الساعات الفائتة، إذ تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التصدي لهجوم شنته الفصائل الموالية لتركيا على محور قرية “شركراك”، في محاولة منها للسيطرة على الصوامع، بدعم جوي من قبل طائرات مسيرة تركية بالإضافة لإسناد مدفعي، حيث اشتدت الاشتباكات مساء أمس واستمرت حتى ما بعد منتصف الليل لتتمكن “قسد” من إفشال محاولة التقدم، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
ونشر المرصد السوري، مساء أمس، أن قوات سوريا الديمقراطية أحبطت هجوما للفصائل الموالية لتركيا في قرية باب الخير في ناحية زركان، حيث حاولت الفصائل الموالية لتركيا التسلل إلى قرية باب الخير التابعة لناحية أبو راسين (زركان) بمحافظة الحسكة، إلا أن “قسد” أفشلت الهجوم وقتلت 4 عناصر من تلك الفصائل بالإضافة إلى جرح آخرين.
ووفقا لإحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء عملية “نبع السلام” العسكرية التركية، بلغ تعداد القتلى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية والمجالس العسكرية وقوى الأمن الداخلي جراء قصف جوي وبري تركي واشتباكات مع القوات التركية والفصائل الموالية لها منذ بدء العملية العسكرية التركية عصر الأربعاء إلى 297، فيما وثق “المرصد السوري” مقتل 24 عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين جراء استهداف صاروخي نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها على محاور شمال غرب منبج وشرق بلدة عين عيسى في مواقع انتشار قوات النظام. بينما بلغ تعداد قتلى الفصائل السورية الموالية لـ”أنقرة” وقتلى الخلايا الموالية لتركيا خلال استهدافات واشتباكات مع “قسد” خلال الفترة ذاتها إلى 244 من بينهم 21 من خلايا موالية لـ”أنقرة” قتلوا في اشتباكات مع “قسد”، بالإضافة إلى مقتل 10 جنود أتراك حتى الآن خلال الاشتباكات والاستهدافات وسط معلوماتي عن قتلى أتراك آخرين على الحدود، كما أن تعداد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.