يوسف الاسدي – ثورة الشعب الايراني ستطيح عروش ملالي إيران .‎

لقد كانت ولا زالت قوى البغي والظلال والظلام تمارس البطش والدمار والظلم والبؤس والتنكيل بحق الشعوب المظلومة المجروحة ومنها وفيها الشعب العراقي الجريح الذي كان ولا زال تحت وطأة الظلمة والفجرة من حكام مستبدين ومن دولة احتلته ظلماً وجوراً ، وكل إنسان حر وشريف سيوافقنا الرأي ولا يختلف معنا حين نذكر الدول التي مارست البطش والعدوان ومنها إيران وحكامها المتغطرسين الذين لم يختلفوا يوماً عن المحتل الاميريكي الذي دمر الشعب العراقي ومارس معه أبشع الجرائم واشدها ويشهد بذلك القريب والبعيد ، واليوم وبعد اندحار داعش التكفير الذي دخل للعراق بسبب فساد قادته الفاشلين الفاسدين الذين أيدتهم طهران وزعيمها خامنئي نشاهد قدرة الله تعالى كيف تحولت الامور وانعكست فأصبحت الدول التي تصدر الارهاب وتدعم مليشيات القتل والاجرام وقعت في قبضة الثوار الذين يزداد عددهم يوماً بعد يوم بعد ان شاهدوا سياسة دولة الملالي وهي تصدر الارهاب وتريد ان تفرض ولاية الفقيه بالقوة وتصفية كل أجساد من يخالف فكرهم ونهجهم الظالم ، فأصبح المواطن الايراني يدرك ويتيقن ان هذه السياسة لا تنفعهم بشيء حتى قالت تلك الفتاة وعلى وسائل الاعلام (ان الايرانيات باعن شرفهن لاجل لقمة العيش) لكن الحقيقة ان هؤلاء الفسقة الفجرة لا يعون مدى عمق تلك الكلمة المحزنة لان معدنهم قذر فأصبحوا يعتدون على النساء المتظاهرات اشد من اعتداء الجيش الاسرائيلي على نساء فلسطين ، والحقيقة ان كل كلمات السلطة الايرانية وزعيمها خامنئي واعلان العداء لاميركا ودول الغرب كذب في كذب وخداع في خداع فلم نسمع يوماً ان الجيش الايراني قد هاجم عدوة الشعوب اسرائيل او اميركا رغم كل ما فعلته بالمسلمين سواء في العراق او افغانستان او الصومال او اي دولة اسلامية اخرى ، فهم يستخدمون اوراق وضحايا اخرى تدفع لهم الاموال وتنفذ العمليات وهذا واضح لكل متتبع لسياسة الفرس تجاه القضايا العربية او الاسلامية ، كما هو الحاصل مع حزب الله اللبناني او مليشيا الحوثي في اليمن والمليشيات العراقية بجميع اسمائها وبعد كل هذه المواضيع فالنتيجة واضحة وجليه وهي ان دولة المجوس وقادتها ستنهار بشكل قريب لانهم لن ولم يستطيعوا الصمود تجاه ثورة الشعب التي ستطيح بعروشهم الخاوية.