* المقدّمة
يعلمنا التاريخ بأن سبب هلاك مُعظم الحكام الطغاة هو التكبر والغرور ، وهو الامر الاكثر كرهاً وخطورة عند الله ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
١: وضع الرئيس الروسي ألان لا يختلف عن وضع الحوثي وحسن نصرالله وعصابات الحشد العميل وملالي إيران ، فلا هم بقادرين على حسم الأمور لصالحهم ولا هم بقادرين على الانسحاب وتركها ، فوضع جميعهم غدى (كَبْلاع ألموس) كما يقول المثل العراقي الشائع ، فهم غير قادرين لا على بلعه ولا على نزعه ؟
٢: إعتراف الرئيس الروسي نفسَه {بأن الوضع خطير جداً على الحدود الاوكرانية ، وأن الغرب من يؤجج لهذه الحرب ويتمنّى إشتعالها اليوم وقبل الغد} لدليل قاطع على ورطته الكبيرة ، فهو عالم جيداً بأن ثمن غزوه لها سيكون مدمراً لابل وقاتلاً ؟
٣: دليل ورطته الاخرى أن دول الناتو بدل أن تهادنه إستغلت حماقته (تحشيده) بنقل ألاف الاطنان من الأسلحة والمعدات المتطورة لأوكرانيا والدول المحيطة بها ، فإجتياحه لأوكرانيا لن يكون كإجتياحه للقرم أو منطقة أفغازيا الواقعة شمال جورجيا (فأوكرانيا ليست القرم أو أفغازيا) ؟
٤:وأخيراً …؟
في رأي المتواضع بوتين عالم إن غزا أو تراجع فالكوارث لن تتركه مستقبلاً ، إلا أللهم إن كانت هنالك صفقة قذرة بينه وبين الرئيس بايدن على حساب دولة أو منطقة ما ، ففي عالم السياسة كل شئ حلال ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Feb / 13 / 2022