Xapînok Macêd Xezhelî û bazara derewan
تنويه: أرجوا من القراء الكرام، أن يشاهدوا مقطع الفيديو أولآ، ومن ثم قراءة ردنا على ما أثاره السيد خزعل الماجدي من قضايا تمس هوية الشعب الكردي القومية وتاريخه، وإليكم رابط الفيديو.
قبل الدخول في تفاصيل الرد على أكاذيب وخزعبلات “خزعل الماجدي”، أود أن ألفت إنتباهكم إلى نقطة وهي أنني سأدون أقوال هذا المدلس بالخط العريض بهدف التييمز فقط.
وفي الواقع كنت أود الرد على إحدى مقابلات المدلس “خزعل الماجدي” التلفزيونية الأخرى، حيث قال فيها ما يلي: ” لقد ضحكوا علينا وأقنعونا، بأن العرب قدموا إلى منطقة شرق المتوسط وبلاد الرافدين من الجزيرة العربية، وهذا غير صحيح على الإطلاق، وإنما العرب كانوا هنا عبر التاريخ وعلى الدوام“.
ولكن بسبب إنشغالي بالكتابات التاريخية عن المدن الخورية، الميتانية، الحثية الكردية، لم يُتح لي الوقت للرد على أكاذيب هذا الباحث المفلس وفيديو أخر يتحدث عن أدب (الگالا ونار) السومري وجعل من السومريين عربآ بكل وقاحة وصلافة وإدعى كذبآ بأن المصطلحين (گالا ونار) مصطلحات عربية – أرامية ولي عودة لهذا الفيديو وهو يتحدث فيه هذا المدلس والمزور عن كتاب أصدره حول هذا الأدب.
لكن اليوم حوالي الظهيرة (18 -2-2022) أرسل لي صديق من أبناء جنوب كردستان ويقيم في ألمانيا مقطع فيديو مع رسالة عبر الماسينجر طالبآ مني مشاهدة الفيديو والرد عليه، وحقيقة لم أن قد رأيت هذا الفيديو ولا أتابع كتب ومحاضرات هذا الكذاب والمزور نهائيآ. وتحدثت مع صديقي عبر الماسينجر بعد رأيت الفيديو وأخبرته رأي بالمختصر بالموضوع، وقلت سوف أرد عليه هذه المرة لقد طفح الكيل.
وقررت الرد على ما أثاره من نقاط في هذا المقطع المصور فقط، وسأضع رابط المقطع في أسفل المقالة للإطلاع عليه، ويكون الكلام مثبتآ، وكي لا يتهمني أحد بأنني حورت كلامه أو وضعت أشياء من عندي على لسانه. وملاحظة أخرى قبل الدخول في الردود وتفاصيلها، حديثه هو كان باللهجة العراقية ووجب التوضيح. والجهة التي أجرت معه الحوار كما بدا لي من الصورة هي جهة أشورية، وهي من تلك المجموعات المعادية للشعب الكردي، ولا يخفون ذلك وهم أسوأ من تنظيم داعش الإرهابي المتوحش وجماعة أبو عمشة العميلة لأردوغان. أذكر ذلك كي يكون لدى القارئ الكريم خلفية واضحة عن ما سوف نتحدث عنه والموضوع برمته.
لمن لا يعرف شخص “خزعل الماجدي” وماضيه، هو مستوطن من مئات الألاف المستوطينين الأشرار والمحتلين العرب الذين يحتلون مدينة “كركوك” الكردية العزيزة، مثل ألاف المستوطنين التركمان البرابرة، ومنذ عدة سنوات وهو يشن حملة قذرة وشرسة معادية ضد الشعب الكردي وتاريخ وثقافته ووجوده. ويحاول جاهدآ وبكل الوسائل تشويه التاريخ الكردي وطمس هوية الشعب الكردي القومية والفصل بينه وبين أسلافه. ويدعي أنه باحث ويحمل شهادة الدكتورة، ويعلن أنه يتبع المعايير العلمية في أعماله البحثية، وأنه يقف على الحياد من جميع الأديان والقوميات. على كل حال سوف نرى إن كان ذلك صحيحآ أم مجرد أكاذيب، الغرض منهاهو التغطية على تدليسه وأكاذيبه الفاضحة.
النقطة الأولى:
هي التي إستهل بها حديثه أو رده على سؤال: ما إذا كان للكرد لغة وحضارة حيث قال: “لا .. لا أنا صديق الشعب الكردي ولي علاقات طويلة وأصدقاء كرد“.
هذا التودد المصطنع والرخيص الذي عبر عنه هذا المدلس تجاه شعبنا الكردي، لا ينطلي على كردي واحد، سوى اولئك العملاء من أظلام نظام البعث الصدامي المجرم والطغمة الإجرامية الحاكمة في أنقرة وملالي قم الأفاعي، وهدفه من هذا العسل المغشوش هو دس السم فيه وبيعه للشعب الكردي، لكن هاي هات كما يقال.
هذه الحلية الرخيصة باتت قديمة، ونعرفها جيدآ ولا يمكنك خداعنا بها أيها الدجال. أنت إتهمت الباحثين ومعظم المؤرخين الإسرائليين بدس السم في العسل خلال كتاباتهم وحديثك عنهم وعن تاريخ الأديان و الأثار المكتشفة في إسرائيل. وبرأي أنت والتركمان عملاء تركيا، والجماعات الأشورية الداعشية أكثر الناس، مَن يمارسون هذه المهنة القذرة أي دس السم في العسل. ويالت أمثالك كانوا بنصف موضوعية الباحثين والأكاديميين الإسرائليين الجاديين.
النقطة الثانية:
قال في معرضه حديثه: “يجب أن نسمي الأسماء بمسمياتها” مضيفآ إليها، هل يمكن أن نقول الحثيين كردآ؟ كون الأن الأكراد موجدين في المناطق الحثية، ولهذا أصبح الحثيين كُردآ؟.
هذا المدلس قال كلمة حق أراد فيها باطل. كيف؟ مَن مِن الكرد طالب بعدم تسمية الأسماء بمسمياتها؟ هذا أولآ، وثانيآ، لماذا لا تسأل نفسك السؤال الأتي: كيف ومتى وصل الكرد إلى كافة المناطق الحثية وظهروا فيها دون سواهم؟ ولماذا لم ينتشر غيرهم في المناطق الحثية التي تحدثت عنها وهي مناطق شاسعة للغاية؟ وهل إنتشر الكرد في هذه المناطق عنوة؟ أم أن الكرد كانوا في الأصل هناك وهم فعلآ أحفاد الحثيين؟
إذا كان الحثيين ليسوا كردآ فمن يكونون إذآ؟ هل تبخر الحثيين أم ماتوا جميعآ؟ وكيف عرفت أن الحثيين ليسوا أسلافآ للكرد؟ هل قمت بمقارنة لغة الحثيين مع اللغة الميتانية والخورية والكردية الحالية؟ الجواب لم تفعل ولن تفعل، لماذا؟ لأنك يا كذاب تعلم علم اليقين أنك ستخصر القضية إن فعلت ذلك. من جهتي أنا قمت بإجراء مقارنة بين هذه اللغات اللأربعة وهي منشورة في دراساتي، وغيري من الباحثين أيضآ فعل ذلك، والنتائج كانت واضحة وجلية، وأكدت بشكل قاطع بأن اللغة الحثية هي بنت اللغة الخورية مثلها مثل الميتانية والساسانية والكردية الحالية. لا شك في الأطراف وبحكم الجوار تتأثر الناس على طرفي الحدود بلغات بعضها البعض عبر أعمال التجارة والتزاور ولا ننسى قديمآ لم يكن هناك حدود واضحة بين الدول مثل اليوم.
ولمعلومات خزعل قمت شخصيآ بالعديد من الدراسات التاريخية حول العديد من المدن الخورية – الحثية منها: مدينة گرگاميش (العاصمة الثانية للدولة الحثية)، أوگاريت، شمأل، ألالاخ، پاتين، وغيرها من المدن، وكتبت عن ألهتهم، معتقداتهم، طقوسهم الدينية، طرق دفن الموتى، شكل المعابد وطرق الحياة فيها والأعياد، ووجدتهم يعبدون نفس ألهة الخوريين والميتانيين، وييبنون بنفس الطرق المعابد، ويملكون ذات الطقوس الدينية.
لولا أن الحثيين فعلآ هم أسلاف الكرد لما إنتشر الكرد في كل المناطق التي تواجد فيها الحثيين بسهولة، هذا لم يحدث إعتباطآ ولا من تلقاء ذاته، ولم يحدث أن قام اسلاف الشعب الكردي بغزو بلدٍ أخر عبر كل تاريخهم الطويل، وأقصد بهم تحديدآ كل من: (الگوتيين، الخوريين، الإيلاميين، السومريين، الكاشيين، الأورواتيين، السوباريين، الميديين)، وأتحدى أي مؤرخ وباحث أن يقدم لنا وثيقة تاريخية تؤكد غزو أسلاف الكرد هؤلاء والشعب الكردي معهم بلدآ أخر وإحتلوه عنوةً. السؤال لماذا لم ينتشر شعب أخر في أراضي الدولة الحثية ما دام لم يكونوا أسلافآ للشعب الكردي؟؟؟؟
النقطة الثالثة:
قال أثناء حديثه ما يلي: “لماذا نقول الحضارة الحورية كردية؟ هي حضارة ميتانية – حورية. ثم الحوريين كانوا في فلسطين أيضآ في ذاك الحين فهل فلسطين حورية أيضآ. هي حضارة ميتانية وعندما دخل عليهم الأريين أصبحت حضارة ميتانية – حورية. وحضارة أورارتو، نعم هي حضارة أورارتو وليست حضارة كردية،. ثم يضيف ويقول: الحضارة الميدية، هي ميدية وليست كردية“.
أولا، لا بد لنا أن نشير بأن هذا المدلس لا يعرف من هم الأسبق تاريخيآ الخوريين أم الميتانيين؟ ثانيآ يستخدم تسمية الحوريين بدلآ من الخوريين، وهذا تدليس في وضح النهار والهدف منه هو طمس الهوية القومية للخورين، وكما نعلم أن كلمة الخور باللغة الخورية (إم اللغة الكردية الحالية)، تعني الشمس، وإله الشمس في الديانة اليزدانية الخورية يسمى “خور”، ومنها إشتق إسم الملك “أشور” وإسم سوريا الحالية أيضآ والشمش لليوم مقدسة لدى الشعب ولهذا تجدها مجسدة على العّلم الكردي. لو كان هذا المدلس فعلآ باحثآ ولديه أمانة علمية، لشرح لنا معنى هذه التسمية ومن أين أي لغة أتت، ولكنه مثل بقية العنصريين العرب والعرب المستعربة، زور التسمية وأخذ يسوق الأكاذيب بدلآ منها كعادته.
لم يقم أي كاتب ومؤرخ كردي من المعاصرين أو القدماء، بإلغاء تسمية الخوريين أوالميتانيين أو الحثيين أو السومريين، الكاشيين، الميديين، الإيلاميين، الساسانيين وغيرهم، على الدوام نذكرهم وبفخر كبير ونقول الحضارة السومرية ونضيف إليها الكردية، أو نقول الحضارة الحثية ونضيف إليها الكردية، كون كل هؤلاء أسلاف الشعب الكردي، وبالتالي هي في ذات الوقت حضارة كردية بمعنى من المعاني، وهذا أمر طبيعي جدآ، لأنه لا يوجد إنقطاع بشري بين كل هذه المراحل التي جئنا على ذكرها.
ثم المؤرخين الكرد وأنا واحد منهم، لم نقل يومآ، بأن الشعب الكردي وأسلافه لم يختلطوا بأقوام أخرى، هذا مجرد كذب ودجل وعملية تدليس على الناس. الأقوام التي قدمت إلى موطن أسلاف الكرد إندمجوا معهم وكونوا معآ الشعب الكردي الحالي، هم تأثروا بنا ونحن تأثرنا بهم وهذا أمر طبيعي وصرنا شعبآ واحدآ، ولكن تأثيرنا عليهم كان أكبر كوننا كنا أصاحب الأرض وأكثر عددآ منهم وأكثر تطورآ. واليوم يمكننا بسهولة متابعة إنتقال الشعوب والقوميات عبر التاريخ، من خلال فحوص (د ن د).
نعم حضارة أورارتو إسمها حضارة أورارتو، ولكن هؤلاء القوم هم أحد أسلاف الكرد الحاليين، لهذا نقول ككرد إنها حضارة كردية أيضآ بمعنى من المعاني، وهنا أود أن أورد ثلاثة أمثلة من التاريخ لتوضيح هذه النقطة:
المثال الأول:
“چيايه كرمينج” أي منطقة أفرين كان يقطنها الخوريين لألاف السنين وذلك قبل الميلاد بعشرات ألاف السنيين، وأثارهم تجدونها في كل مكان ونحن أحفاد هؤلاء والميتانيين والحثيين الذين خلفوا بعضهم البعض، ومازلنا نعيش في ذات المنطقة. فمن الطبيعي أن نقول أن حضارة أسلافنا حضارتنا أي حضارة كردية، وتسمية شعبنا الكردي بهذه التسمية حديثة العهد، والكرد كانوا يسمون أنفسهم “كرمانج” وقبل ذلك كوتيين وخوريين، ضمن أسماء عديدة.
وتسمية الميتان هي إسم قبيلة كردية خورية، إستطاعت إقامة دولة وأطلقو إسم قبيلتهم عليها ولم يشمل حكمها كل أراضي كردستان. والحثيين هم أيضآ قبيلة خورية كانت تعيش في أقصى غرب كردستان اليوم يطلق عليها أحيانآ تسمية (الأناضول) خطأ. وهذا ينطبق على بقية الدول الكردية عبر التاريخ مثل الدولة الساسانية، الأيوبية، الصفوية، ومئات الإمارات كلها كانت تسمى بإسم القبائل الكردية المعروفة، هكذا كانت العادة في ذاك الوقت، تمامآ كالمملكة السعودية اليوم.
المثال الثاني:
تحدثت في مقابلتك عن مصر وحضارتها، طيب مَن قال لكَ إسم هذه المنطقة أو البلد مصر؟؟ إن لم تعلم فتلك مصيبة، وإن كنت تعلم ودلست على الناس فالمصيبة أعظم. لماذا من حق المصريين الإدعاء بأن الحضارة الفرعونية حضارة مصرية، ولا تعترض حضرتك على ذلك، وتسميها أنت بنفسك الحضارة المصرية؟؟ أحلالٌ لك أيها المدلسن والمحتلن، وحرامٌ علينا نحن الكرد، أن نشيد بأسلافنا ونعلن إنتمائنا لهم وإنتمائهم لنا؟؟؟
وبنفس المعنى الحضارة الميدية حضارة كردية، ولا يمكنك الفصل بينهما مهما جعجعت وكذبت ودلست. ولو كنت تملك قليل من العلم والمعرفة والأخلاق والمهنية لما كذبت وقلت: الميدين ليس لهم أثر لغوي ولا بناء، وأنهم جزء من الفرس. أنصحك بالذهاب إلى مدينة “همدان” في شرق كردستان، عاصمة الدولة الميدية التي دامت حوالي (100) عام فقط، وستجد أثارهم دون شك. بالطبع الميديين الكرد، لم يتسنى لهم من بناء حضارة كبيرة، لأن الخائن والوغد (كورش) غدر بجده الكردي الميدي ملك ميديا، حينذاك وتحالف مع البابليين وشنوا هجومآ واسعآ على ميديا، وكان كورش قد نسق حملته هذه مسبقآ مع أحد أهم ااقادة العسكرين الميديين، بمعنى إشتراه بوعود كاذبة والمال، أن هذا القائد أخر العسكري خان وطنه وبني جلدته وباع نفسه رخيصآ، وإلا لما إستطاع كورش الإنتصار في الحرب ضد الدولة الميدية. ثم لا يمكن في (100) مئة عام بناء حضارة كبيرة وضخمة. فالحضارة المصرية إحتاجت إلى (7000) سبعة ألالاف عام، كي تبنى وتصل إلى ما وصلت إليه. ولم يدعي أي مؤرخ وكاتب كردي بأن أجدادهم الميديين بنوا حضارة عظيمة بعظمة حضارة السومريين الكرد أو الخوريين أو الميتانيين، هذه الأكاذيب من إختراعتك أنت أيها المدلس والكاذب. وأتحداك أن تأتي بكتاب أو مرجع واحد من المراجع الكردية يثبت كلامك هذا، وإن لم تفعل فتعلم ماذا يعني ذلك.
المثال الثالث:
لماذا من حق الإيطاليين الحاليين أن يقولوا أن الحضارة الرومانية هي حضارة إيطالية، مع العلم الإسم مختلف ولا تعترض حضرتك ا على ذلك ولا أحد غيرك، لأنه من المعلوم أن الشعب الروماني الذي عرف باسم مدينة روما، لم يتبخر وفجأة خرج الشعب الإيطالي من تحت الأرض وحلوا محل الرومان.
ها هم العثمانيين فهم مجرد عائلة وبنوا إمبراطورية وأطلقوا عليها إسم عائلتهم، وفجأةً إنهارت وظهر محلها هذا الكيان اللقيط الذي يسمة اليوم تركيا، وكل الأتراك اليوم يعتبرون (الحضارة) العثمانية حضارتهم ويفتخرون بتاريخ الدولة العثمانية، وهذا أمر عادي جدآ، وليس فيه ما يدعو للغرابة وبالطبع سكان الدولة العثمانية لم يتبخروا ونتج عن إنهيار تلك الدولة دول عديدة.
ولماذا هذا المدلس فقط يعترض على الشعب الكردي عندما يقول أن الخوريين والسومريين والميتانيين والحثيين أسلافهم ويعتبر حضارتهم حضارته وجزء من تاريخه؟ هل ذلك حلالٌ على كل من الإيطاليين والعثمانيين وحرامٌ على الكرد أمر غريب؟؟
النقطة الرابعة:
يسأل الخزعلي نفسه في هذه المقابلة ويقول: “هل يحق لي أن أقول أن البابليين عرب؟ والحضارة البابلية حضارة عربية؟ ويجيب على تساؤلاته بنفسه قائلآ: إن قلت ذلك سوف تشرشحوني طول النهار. ويواصل حديثه قائلآ في هذه النقطة: ها هم العرب ليس لديهم حضارة قبل الإسلام ويضيف هناك فقط حضارة إسلامية. ويتابع كلامه قائلآ: اليهود أيضآ ليس لهم حضارة، والأفغان أيضآ ليس لهم حضارة”.
أقول لهذا المدلس: إن كنت تؤمن بأن البابليين عرب فمن حقك أن تدعي ذلك وتقول أنهم عرب. ولأنك تعلم حق العلم أن البابليين والأشوريين ليسوا بشعوب وإنما عائلات من أصل سامي، وبنوا دول على طريقة العائلة السعودية والعثمانية، وأطلقوا أسمائهم على تلك الدول. ولكن سكان تلك الدول كان الأكثرية الساحقة منهم كردآ دون شك، ومع الوقت نسب هؤلاء المحتلين الوافدين لوطن الخوريين الكرد لأنفسهم، كون عرف الناس هذه الدول بإسم هذه العائلات، تمامآ كما الإمبراطورية العثمانية. فسكان الإمبراطورية العثمانية لم يكونا أتراكآ. ولليوم نسبة العنصر التركي في ما يسمى زورآ وكذبآ تركيا هي 4%، والنسب البقية موزعة كالتالي: 75% منهم كرد، و10% يونانيين و7% لرز والبقية موزعين بين أثنيات صغيرة مختلفة.
ثم لو كان هناك فعلآ شعب أشوري وبابلي وأكدي كما تدعي أنت وبقية القرطة، أين إختفت هذه الشعوب لو كانوا فعلآ بالملايين؟ لماذا فقط إستمر الشعب الكردي في الوجود وهو منتشر على مساحة تفوق أكثر من (1.000.000) مليون كيلومتر مربع. هل سمعت أو قرأت أن الشعب الكردي الحالي، شن حربآ لا هوادة فيها حتى إنتشر وتواجد في كل هذه المساحة الجغرافية الواسعة؟؟ الجواب لا. وإن قلت غير ذلك فأنت كاذب وليس فقط مدلس.
لقد صدقت في قولك عندما قلت: العرب لم يكن لهم حضارة ولن يكون لهم حضارة أيضآ في المستقبل. لأنهم شعب معادي للحياة ويكره العمل، وجين النهب والسلب مزروعة في دمائهمم. ولا يمكن مقارنة اليهود بالشعب الكردي، فاليهود شعب صغير طوال عمره، ومساحة أرضه لا تعادل مساحة محافظة كردية. ثم أيها الجاهل، اليهود طردتموهم من ديارهم وشردتموهم في كل أنحاء العالم، وظلوا مشردين أكثر من (1.800) عام، وللأن أكثرية اليهود يعيشون خارج إسرائيل. ومع ذلك حققوا إنجازات علمية عظيمة وفي كل مجالات الحياة. وذكرك لليهود ينم عن حقد دفين وعنصرية بغيضة ولن تستطيعواأنتم العرب الوصول لما وصل إليه الشعب اليهودي ولو بعد عشرين الف عام.
ثم إن الأفغان ليس شعبآ وإنما هي تسمية جغرافية، والأفغان شعوب مختلفة كحال العراقيين يا جاهل، وهو بلد مصطنع مثل الكيان العراقي اللقيط. وبالتالي لا يمكن توقع بناء حضارة ضخمة في بلد عمره لا يتجاوز القرن، ومن الحماقة أصلآ طرح إسم أفغنستان من الأساس.
الأديان ليس لها حضارات، ولا تبني الحضارات نهائيآ، وقولك على أن كان هناك حضارة (إسلامية)، هذا يكشف مدى جهلك وضحالة ثقافتك ومعلوماتك. من يتفوه بمثل هذه الترهات واحد من إثنين:
فإما هو جاهل بكل معنى الكلمة ولا يعي بماذا يتفوه، وإما أنه خبيث ومدلس ومسوق للأكاذيب لتحقيق أهداف غير نبيلة. لا يوجد في العلوم الإجتماعية والسياسية والفلسفية شيئ يسمى بالحضارات الدينية. هل رأيت نبيآ بنى صرحآ تاريخيآ عظيمآ؟ أو دينآ بنى صناعة وفنآ وأدبآ وعمارة؟ أبدآ على الإطلاق.
الذين يبنون الحضارات هم الشعوب والعلماء بالعلم والمعرفة، وليس الأديان ورجال الدين الدجالين، الذين يعتاشون على قوة وكد الأخرين، ويمارسون الموبيقات. هل رأيت دويلة الفاتكين قدم شيئآ للبشرية سوى الأكاذيب والخرفات؟ هل رأيت الأزهر (وكر الإرهاب)، قدم شيئ للإنسانية على مدى مئات السنين؟ هل تظن أن بريطانيا ومعها كل أوروبا تطورت بفضل الكنيسة أم بفضل الثورة الصناعية؟ هل تطورت الصين بفضل الديانة الصينية أم بفضل العلماء الذين درسوا في الغرب؟ لماذا إختفى رجال الدين كالفئران، ولم تستطيع كل الكنائس والمساجد إيجاد لقاح لوباء “كورونة”؟؟ الذين أنقذوا البشرية من هذا الوباء الفتاك وغيره من الأوبئة، هم العلماء والمختبرات والعقول الجبارة، فكفاك هذيان وتدليس.
بالتأكيد ليس من الضروري أن يكون لكل شعب حضارة كبيرة، ولا عيب إن لم يملك شعبآ من الشعوب مثل هذه الحضارة، فبناء الحضارة لا يأتي بقرار ولا من الفراغ، يجب أن يتوفر لها عدة عوامل ذاتية وموضوعية كي يتمكن شعبٌ ما من بناء حضارة كبيرة وعظيمة. فمثلآ الشعب السلوفاكي بسبب حجمه الصغير وقلة مساحة أراضيه كان طوال عمره محكوم من قبل الأخرين، وموقع البلد أيضآ يلعب دورآ مهمآ في بناء الحضارة. ولا يمكن مقارنته بالشعب الإيطالي الذي بنى حضارة عظيمة وكانت واحدة من أعظم الحضارات هي والحضارة اليونانية، الخورية، السومرية، المصرية، الهندية والصينية وغيرها من الحضارات.
النقطة الخامسة:
يقول السيد خزعلي في معرض كلامه ما يلي: “الأكراد هم الأكراد، لا غير ونقطة على السطر. ويُكمل حديثه قائلآ: لا هم ميديين، لا هم حثيين، لا هم ميتانيين، وهذا كله مع الأسف الشديد أناس بسطاء جدآ، سربوه ويسربونه للإعلام ويقولون: السومريين كرد، البابليين كرد، الأكديين كرد، العراق كله كردي أي بلاد الرافدين للكرد. ما يصير يا إخوان وما بني على خطأ سيكون خطأ في أحد الأيام. ويتابع كلامه قائلآ: كل شيئ في حدوده، في مكانه الصحيح، ولو قلت أن الحضارة الأشورية عربية لكان ذلك دمرني ودمر مستقبلي.”
ويستمر في الكلام قائلآ: “فكيف لي أن أقول الحضارة الكردية هي الحضارة الحثية، الميتانية، الحورية، … مئة إسم؟ إشلون يصير هاد؟؟ وعلى أي أساس؟ كل واحدة منها لها لغة، تراث، ثقافة، ديانة، ألهة. ثم يسأل ويقول: وين ألهة الكرد؟؟ وين اللغة الكردية؟؟ شنو وقت دونت اللغة الكردية أو الأحرف الكردية؟ مو موجود ها الشي. أرجوكم نقلل من الغلو، لهم تاريخ نعم، تقاليد نعم. يا إخوان الغلو والمبالغات تشوش على الحقائق، وتدخل في عقول أبنائنا أغاليط صعب إزالتها. هم يمشون على وهم وكذبة. يصير الكذب؟ وهذا الكذب يدمرنا كلنا. ما أحلى أن نبني ثقافتنا على إسس واقعية وحقيقة كما حصلت. والأكراد شعب متحضر الأن وموجود وقديم وبالمناسبة مع الفرس.”
دعونا نفكك هذا الطلاسم ونلقي الضوء على هذه الأكاذيب والخزعبلات التي ساقها المدلس خزعلي. أولآ هذا العنصري والمستوطن في بلدنا كردستان، يتجنب إستخدام مصطلح أو تسمية “الكُرد/الكورد” وبشكل مقصود ومتعمد يستخدم تسمية (الأكراد) كنوع من الإساء وتقليل من شأن الشعب الكردي. وعلى فكرة في كل حديثه ولا مرة ذكر كلمة الشعب الكردي، ولم يكن ذلك عفويآ، وإنما هو فعل مقصود ومخطط لأن هذا العنصري لا يعترف بوجود الشعب الكردي.
ثم إن مصطلح “بلد أو بلاد الرافدين”، تسمية غير صحيحة على الإطلاق وهذا دليل أخر على جهل هذا الملس وحتى بلغته. كلمة أو الروافد، تطلق على الجداول التي ترفد الأنهار بالمياه. نهر تيگرس والفرات هم أكبر أنهر في غرب أسيا والشرق الأوسط. فقط نهر النيل أطول منهم، فكيف يطلق عليهم روافد؟؟؟
بالطبع الكرد هم كرد وليسوا عربآ ولا فرسآ كما تدعي أيها الدجال ولا أتراكآ. أما حديثك: لا هم ميديين، لا هم حثيين، لا هم ميتانيين، هذا مجرد هراء وردينا عليه سابقآ في معرض هذا الرد. نحن لا نقول عن الحضارة الميتانية حضارة كردية، فلا تكذب وتؤلف من عندك. نحن الشعب الكردي وكإمة نقول ونحن متأكدين من ذلك 1000% الف بالمئة، أن هذه الحضارات هي لأسلافنا ونفتخر بهم جميعآ، ولا أحد في العالم يستطيع ما عدا الكرد الإدعاء بنسب هذه الحضارات لأنفسهم والشعب الخوري الواحد وهو سلف الشعب الكردي، وليس هناك من إنقطاع جسدي بينهم وبين الشعب الكردي الحالي.
الشعب (السعودي) اليوم، أليس هو إمتداد طبيعي للنجدين والحجازيين والقريشيين والمناذرة والغساسنة؟ وكل هذه القبائل شكلوا شعبآ مع ظهور الإسلام سموا أنفسهم عربآ. لماذا أنتم يحق لكم ذلك ولا يحق ذات الشيئ للشعب الكردي؟؟ كفاك تهريجآ وكذبآ وتدليسآ، لأنك لن تستطيع خداع الكرد، هفالجيل الجديد من الكرد امتعلم ومتسلح بالعلم والمعرفة، ومئات الألاف منهم خريجي أفضل الجامعات العالمية. لقد مضى ذاك العهد الذي كان الشعب الكردي لا يكتب تاريخه بنفسه، فكنتم تكذبون وتكتبون التاريخ على هواكم وتزورونه كما شئتم. ومنذ أن برز جيل كردي متعلم منذ أيام الراحل “محمد أمين ذكي”، قطعنا الطريق عليكم وكشفنا عوراتكم وفضحنا أكاذيبكم.
أيها المدلس تتعالى، وتتهمنا نحن الكتاب والمؤرخين الكرد بأننا بسطاء ونسرب هذه المعلومات الغير الصحيحة للإعلام. لهذا حضرتك وأصحاب البرنامج حذفتم من صفحة البرنامج، ما أرسله الشاب الكردي الذي طالبكم بمناظرة معي أو مع مهدي كاكه يي، أوالأخ برادوست ميتاني ومناقشتنا أفكارك، وأرسل لكم عنوان صفحاتنا الثلاثة على الفيسبوك. وأرسل لي هذا الأخ وإسمه كارا كل ذلك مشكورآ، ولخوفكم وفذعكم بعد دقائق حذفتم كل ذلك من صفحة الموقع على الفيسبوك. لو كنت واثقآ من نفسك أدعوك لمناظرة وجهآ لوجه شريطة أن يكون البث مباشر كي لا يستطيع أحد حذف شيئ مما سنقوله، وليكون نفس الجهة التي أجرت معك اللقاء.
الذين زوروا التاريخ وصنعوا تاريخآ جديدآ لمنطقة الشرق الأوسط، من الأكاذيب هو أنت جماعتك العرب المستعربة، والفرس الذين كانوا مجرد عبيد لدى الكرد وحضرت جعلت منهم عظماء الكون، والأتراك وثلاثتكم لم يكن لكم أي تاريخ لا في الماضي ولا في الحاضر. وكلكم محتلين وغرباء عن هذه المنطقة ولا تدري متى قدم الفرس إلى هذه المنطقة، ولا تعلم حدود ومساحة موطن الفرس.
ثم تتبجح وتقول أن الكرد ليس لديهم لغة ولا أبجدية! ألا تخجل من جهلك؟ ألا تدري بأن أول أبجدية في تاريخ البشرية وضعها أسلاف الكرد الحثيين في مدينة أوغاريت الحثية؟ وعدد أحرفها كان (30) ثلاثين حرفآ؟ وبعد مرور ألاف الأعوام أضفنا فقط حرفآ لهذه الأبجدية ونستخدمها لليوم يا مفلس. وألم تقرأ في كتب التاريخ أن اللغة الرسمية وكل الإدارة في عهد الدولة الساسانية – الكردية كانت اللغة الكردية البهلوية؟ ونفس اللغة إستخدمتها الدولة الإموية لمدة عشرين عامآ على الأقل في بداية تأسيسها؟ أنصحك بقراءة كتب التاريخ الصحيحة والحقيقية وليس كتب البعث الإجرامي.
الذين يشوشون ويزورون التاريخ، ويدسون السم في العسل، ويسوقون الأكاذيب والخزعبلات على مدى مئات الأعوام ،هو أنت وكل القرطة القومجية المستعربة المهسترة والتي تصاب بحساسية ما أن تسمع إسم الشعب الكردي ويصيبهم الفزع، ومجموعة الموتورين والمفلسين الذين يطلقون على أنفسهم تسمية (أشوريين)، أشور فطس ولن ندع أن يقوم له قائمة مرة أخرى نهائيآ، ومجموعة المستتركين المستكلبين والفرس أعداء الشعب الكردي منذ فجر التاريخ لأنهم يحسون بالدونية تجاه الشعب الكردي العظيم. نحن المؤرخين والكتاب الكرد نحاول من جهتنا وبطرق بحثية علمية نسعى لتصحيح التشوهات التي تسببتم بها وتنظيف تاريخ المنطقة من أكاذيبكم وقذاراتكم، ونقدم للشعب الكردي وبقية الشعوب المنطقة والعالم التاريخ الصحيح والحقيقي، وتحرير عقول الناس من خرافاتكم وأكاذيبكم، التي ملئتم الدنيا بها وليس فقط الكتب المدرسية.
يا منافق لو كنت فعلآ باحثآ، لأصدرت كتاب وفضحت فيه جرائم أجدادك العرب المسلمين بحق الشعب الكردي، المصري، اليهودي، الأمازيغي، الأسباني، الألباني، البلغاري، اليوناني، الفارسي، وغيرهم من الشعوب، وكنت طالبت بتقديم الإعتذار لهذه الشعوب من قبل السعوية المشرفة على بيت العهر مكة. ولكنت طالبت حكوماتك السنية الحقيرة والبعثية الفاشية بالإعتذار للشعب الكردي لما أقترفوه من عمليات إبادة بحق الشعب الكردي.
وإضافة لذلك لقلت الحقيقة وأقريت بأن الديانة اليهودية، المسيحية، الإسلامية هذه الأديان الثلاثة الشريرة مأخوذة عن الديانتين الكرديتين الديانة اليزدانية والزاردشتية بشكل مشوه، وبما أنك مدلس فلم تقل الحقيقة وكتبت أكاذيب وسوقتها على أنها حقائق، وأنصحك بقراءة ما كتبه حفيد الكاتب “محمد الماغوط”، لعلك تفهم، وإن كنت أشك في ذلك، لأن الحقد قد سيطر عليك ولا تستطيع سماع كلمة الكرد.
ختامآ، أقول لم نسمع من السيد خزعلي أية حقائق يُعتد بها، كل ما قاله مجرد أكاذيب كما بيننا ووضحنا ذلك. فإذا كان الخوريين والسومريين والإيلاميين واللوريين، والكاشيين والميتانيين والحثيين والميديين والساسانيين ليسوا كردآ فمن يكونون إذآ؟؟ وأنصح أيها الجاهل بقراءة تلك الدراسات التاريخية التي قدمتها عن تاريخ العديد من المدن الخورية – الميتانية – الحثية الكردية مرة أخرى لعلك تفهم وتستوعب ذلك وتصحح من معلوماتك المعتة، ومن ضمنها كتبت عن سوريا كبلد وهضبة الجولان ومدينة دمشق وحوران.
النقطة الثانية، أتذكر بعد صدور كتاب “خلاصة تاريخ الكرد وكردستان” للراحل محمد أمين زكي والذي إعتبره الكثيرين من الباحثين ثاني أهم مرجع في تاريخ الكُرد، بعد كتاب “الشرفنامة” المشهور للمؤرخ “شرف الدين البدليسي” الذي يعتبر أول كتاب عن تاريخ الإمارات الكردية، لقد تعرض المرحوم محمد أمين زكي، إلى هجمة شرسة من قبل القومجيين العرب والفاشيين البعثيين المبتورين، وبعدها تعرض الدكتور جمال رشيد أحمد، هو الأخر إلى حملة قاسة وقذرة من نفس تلك الجهات، بعد أن أصدر كتابه
“ظهور الكرد في التاريخ – الجزء الأول والثاني” وهو عمل ضخم وقيم للغاية، يشكر عليه حقآ. وفي الأونة يتعرض مجموعة من الكتاب والباحثين الكرد الذين يكتبون عن التاريخ الكردي لحملات تشويه شرسة وفي بعض الأحيان قذرة من جهات مختلفة (عروبية، أشورية، أرمنية، تركية وفارسية) وكلٌ لأسبابه الخاصة به، وأنا بيار روباري واحد من هؤلاء الكتاب، والأخ مهدي كاكه يي، والأخ أحمد خليل، والأخ برادوست ميتاني، لا لسبب سوى أننا نقوم بتدوين تاريخ شعبنا وأسلافه، ونفند أكاذيب المؤرخين العرب، والأشوريين، والفرس والأتراك.
في النهاية لا يمكن تغطية الشمس بالغربال، ولن نسمح بعد اليوم بأن يقوم كائن من كان بسرقة تاريخنا وتاريخ أسلافنا، أو تشويهه أو تزويره وسوف نتصدى لهم ونفضحهم ونفضح أكاذبيهم وألاعيبهم الخبيثة. وأطلب من كافة الكرد، بنشر هذا الرد في صفحاتهم على وسائل التواصل الإجتماعي ليطلع عليها أكبر عدد من شعبنا الكردي.
المحزن إن الإعلام الحزبي الكردي، لا هم له سوى التطبيل والتزمير للأصنام الحزبية، بدلآ من التصدي لهذه الأصوات القبيحة وفتح المجال أمام المثقفين والكتاب والمؤرخين الكرد للرد عليهم. بدلآ من كتابة هذا الرد ونشره رغم أهميته القصوى، لكنه لا يصل لجميع الكرد ولأسباب موضوعية، لأنه ليس كل الكرد يتقنون اللغة العربية.
وأخيرآ، أكرر دعوتي مرة أخرى للسيد خزعل الماجدي لمناظرة تلفزيونية وجهآ لوجه، وأجدد شرطي أن تكون المناظرة على الهواء مباشرة، وأترك له إختيار الوسيلة الإعلامية التي يراها مناسبة له.
19 – 02 – 2022
+++++++++
Her merfek ji namî xwe hil-digire mistek !i
او تترجم الى العربية (كل امرء يحمل من اسمه نصيب)
وهنا المعني بهذا الرد (خزعل الماجدي) ليس باستثناء لهذه القاعدة على ما يبدو … فان اسمه ( خزعل ) يبدو ان حرف الباء قد اسقط من الاسم الاصلي من اجل تقديم الاحترام الى الرائي العام وليس من اجل تقديم الاحترام للشخص المعني نفسه , اي ان اسمه الاصلي قبل حذف الباء هو ( خزعبل الماجدي ) وهذا تحديدا يفسر سر الخزعبلات و الطرهات و الاكاذيب التي يقدمها في مغلف ما تحت اسم اكاديمي و باحث, هو فقط يغلف مخلفات البعث تحت اسماء طنانة و رنانة واكاديمية, وهو ينتمي الى جيل الاكاديمين الذين اشتراهم النظامين البعثين (في سوريا و العراق) سابقا
واخونجية قطر لاحقا ممن يبربطون العرب والعروبة بالسامية.
وان اسمه يذكرني تماما باسم الحقيقي للاول خليفة اسلامية بعد موت محمد وهو ( ابو بكر ابن القحفة !) تماما …. اسمه الحقيقي (ابن القحفة / القحفاني) ولمن لا يعلم باللهجة السورية واللبنانية على مدلول اسم (القحفة) الذي يستعمل في العامية وذات مدلول للذم وهي الصيغة المعدلة لكلمة ( القحبة ) وتبدل حرف ( الباء) الى حرف (الفاء) من اجل التلطيف على المسمع وتقديم الاحترام الى الرائي العام. ولكن ليس الى الشخص المعني بالكلمة المقصودة.
اما ما يردده المسملين الان من اسم (ابو بكر الصديق) اي تحديدا كلمة ( (صديق) هي في الحقيقة نتيجة خجل و حياء المسلمين قول اسمه الرسمي و الحقيقي في الكتب المدرسية لذلك يتجهون الى الاسم الغير حقيقي له ولا يتطرقون ابدا الى الاسم الحقيقي في المناهج الرسمية. وتستطيع ان ترى ذلك بام عينك قم بسؤال المسلمين المحيطين بك من دائرتك الخاصة ممن تعرفهم, و اطلب منهم ان يقولوا لك الاسم الرسني و الحقيقي لشخصية (ابو بكر) …؟ في حين ان محمد نفسه يسمى (محمد ابن عبد الله) و عمر باسم (عمر ابن الخطاب) و عثمان ب(ثعمان بن عفان) ….الخ, الا ابو بكر هو الاستثناء لماذا .. ؟
كاكا ريزان،
أشكرك على هذه المشاركة وما قلته صحيح. بتقديري الإسم ليس هو الإشكال وإنما قاله الخزعلي في حواره مع ذاك الموقع الأشوري. محبتي ودمت بخير.
أخوك بيار.
رد جميل أستاذ بيار دمت. لكن ابتعد عن الكلام الثقيل عن الشخص الذي تتناوله في ردك. محمد أمين زكي توفى عام 1948؟. على أية ، لقد بعث لي بعض الأخوات والأخوة ذات التسجيل الذي عرضته في ردك وطلبوا ني أن أرد عليه وأنا بصدد هذا وكتبت عشر صفحات لكني مستمر في تدوين الرد. بالمناسبة لقد قال عام 2014 في محاضرة أن الفيليية ليسوا كورد ورديت علي بحلقتين كانت عبارة عن عشر صفحات بعنوان: الفيليون كورد أصلاء لا هم أنباط ولا هم آراميون. لكن كالعادة لم يرد علينا. وخير ما فعلت حين عرضت التسجيل ودون كلامه ورديت عليه فقرة بعد أخرى. مرة أخرى أهنئك على هذا الرد. كحبتي
أخي الحبيب محمد مندلاوي،
أشكرك على هذه المشاركة وكل الملاحظات قدمتها وهي محل تقدير وإشادة.
في الحقيقة الرد كان أطول من ذلك بحوالي ثلاثة صفحات ولكن خوفآ من يمل القارئ من طول الرد فحذفت حوالي ثلاثة صفحات. إذا عدت للرد لن تجد ردي على قول الخزعلي: “الشعب الكردي ظهر مع الإسلام”، وأنت وأنا نعلم علم اليقين هذا كذبٌ في وضح النهار. عندما قدِم الغزاة العرب المسلمين إلى كردستان كان الشعب يملئ المنطقة وقتلوا منا بالألاف وعلى الطريقة الداعشية نفسها.
وبخصوص إختيار بعض الألفاظ، هذا لا يتم إعتباطآ وإنما أختارها بعناية حسب الموضوع والأشخاص التي أتناولها في كتاباتي. يمكنني أن أجد مبررآ علميآ ونفسيآ وإجتماعيآ لقاتل قتل شخصآ ما. مثلآ أقول قد يكون معتوهآ، أو يتناول المخدرات، أو تعرض في صغره لمعاملة قاسية، أو يعاني من مشاكل نفسية، وذات الشيئ قد أجد مبررات لمن إغتصب إمرأة وترك في نفسها جرحآ غائرآ وخاصة إذا كانت فتاة. هنا أتحدث عن حوادث فردية وليس، أعمال إجرامية منظمة التي قامها بها المجرم صدام ونظامه، أو تنظيم داعش الإرهابي المتوحش أو جماعة أبو عمشة في أفرين والجيش التركي.
ولكن لا أستطيع أن أجد مبررآ، لشخصٍ يدعي أنه يحمل شهادة علمية ويصف نفسه بباحث في تاريخ الأديان ويكذب .. ثم يكذب ويكذب، وهكذا سلسلة من الأكاذيب وعمليات من التدليس وتزوير التاريخ.
لا يمكنني أن أحترم شخصآ يمتهن الكذب، ويقوم بعملية تشوية متعمدة لهوية الشعب الكردي وتاريخه وثقافته ويقول: متى كان للكرد لغة وأحرف.
هو نفس في بداية كلامه قال:”علينا أن نسمي الأسماء بسمياتها”، وهذا ما أنا فعلته بالضبط. فأقول لمن يكذب “كذاب”، ومن يدلس “مدلس”، ومن يزور “مزور”، لم أتي بشيئ من عندي نهائيآ. ومَن لا يحترم مشاعر أكثر من (100.000.000) مئة كردي، لا يمكن أن أحترمه حتى لو كان ذاك الشخص الذات الإلهية. وأنت تعرف نشيدنا الوطني الكردي “أي رقيب” ماذا يقول: “الكرد وكردستان هو ربنا وديننا”. فلا مجال للمجاملة عندما يتعلق الأمر بكرامة هذه وهذا البلد العزيز “كردستان”، الذي من أجله قدمنا ملايين الشهداء والقرابين.
بالمناسبة قرأت ردك ورد أخي مهدي كه كائي على إدعاء الخزعلي الكاذب: “أن الفيليية ليسوا كورد ولا اللور”.
لاشك سوف أقرأ ردك عندما تنشره، وأنا من متابعيك كما تعلم وأقدر جهدك وعطاءك وعطاء وجهد كل كردي مخلص.
مع حبي وتقديري وتمنياتي لك بدوام الصحة وطول العمر.
أخوك بيار.