المسيحيون رغم عدم ممارسة معظمهم لطقوسهم كالمسلمين الذين يتوجهون الى المساجد رئاء ونفاقا كي يبعدوا عن انفسهم الشبهة ان اقترفوا منكرا، لكن رغم ذلك فهم متمسكّون لا كالمسلمين بالقشور بل باللب واللب يقول:
كما في انجيل متى:
Gospel:
I was a hungered and,
ye gave me meat,
I was thirsty and ye gave me drink,
and I was a stranger and ye took me in.
أي:
أنا كنت جائعا وانت اعطيتني لحما وانا كنت عطشان وانت قدمت لي شرابا وأنا كنت غريبا وانت آويتني واكرمتني
كتب (ليو تولستوي) مؤكّدا في قصته على هذا المبدا
Where Love is, God is
أي:
اينما يوجد الحب يوجد الرّب.
وكذلك هناك نص من انجيل متى يقول: ( لا جدوى من اعادة أوتكرار الدعاء والصلوات ، كأنهم يحسبون انه بالتكرار والجّهر بالكلام تُسمع ادعيتهم وكلماتُهم المعادة المملة، فالأب هو الذي يعلم ما نحتاج اليه قبل ان نسأله.)
بين قوسين وبيني وبينكم كأنه يشير بذلك سرّا وخفيا الى المسلمين وصلواتهم الكثيرة ورفع اصواتهم ولطمهم ونفاقهم في الخروج والمشي الى الجوامع وجهرهم بالصلوات الخمس.
Literature net work المصدر:
والمسيحيون اليوم يطبقون وبحذافيره كلام مسيحهم في إيوائهم للمسلمين (احبوا اعداءكم رغم التفجيرات ورغم الخسائر في الأرواح والممتلكات ، ورغم الارهاب، ورغم قطع الأعناق وتشريد المسيحيين في عقور دورهم، فهم يحبون المسلمين ويؤووهم في عقور دورهم .)
و( باركوا لاعنيكم ، يقول المسيح)، فالسملم يلعن المسيحي 17 مرة في كل صلاة وفي سورة الفاتحة وبالضبط في: ( إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليه ولا الضالين.) – ويقصد بالضالين المسيحيين.
هذا وقد كنت كتبت مقالا في وقت سابق ذكرت فيه فيما ذكرت : ان أصل الشر يأتي من عالم المسيحيين فهم مصدر الاسلحة، أي سبب القتال والحروب.
لكنني ارى ان شركات ومصانع الاسلحة في العالم الغربي منفصلة عن السياسة كما الدين، ومن ثم ان اصحاب الشركات ادرى بما في نفوس المسلمين من حب اراقة الدم وااستعمال العنف في حل المشاكل الصغيرة والكبيرة، والقتل بلا سبب أو من أجل دخول الجنّة، وذلك حسب ما يمليه عليهم كتابهم المقدس وآيات ذلكم كثيرة، منها:
واقتلوهم حيث ثقفتموهم
اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111
يبدو انهم قرؤوا وفهموا معنى الآية في انه حتى دخول الجنة مشروط ومنوط بالقتل وسفك الدماء بنص الآية .
وهذا النفر، اعني تجار الأسلحة، اعماهم حب المال فيلعنهم غالبية المسيحيين لعنا.
لا ادري هل لعن شيوخ الخليج صداما عندما رش الكورد في الثمانينات بالكيمياويات وراحت ضحيتها 5 الاف كوردي مسلم؟ لم يبك عليهم سوى الغرب المسيحي، فكرّموا اصحاب وأقارب الضحايا وعمّروا لهم بلدتهم، وعوضوا عن خسائرهم ماديا ومعنويا، واقاموا نصبا تذكارية لهم. وقد يقال انه كفارة الذنوب.
هنا نحن امام مبدأ في سؤال هام : هل اعلن العرب المسلمون غضبهم وسخطهم للجريمة الشنعاء؟ او حدادهم؟ بل ضحكوا بملئ أشداقهم.
كلا وربكم بل صفقوا للطاغية على مبدأ : الغاية تبرر الوسيلة.
حتى الطغاة والحكام المسلمون منافقون ومراؤون في دينهم ، مصابون بازدواجية، فيخرجون من المساجد ثم يعلقون الخصوم على المشانق . وفي ذلك أسوة لنا في آيات الله وحجج الله والقذافي وصدام حسين وزين العابدين ومبارك وعلي عبد الله صالح وكل امراء وشيوخ وحكام العرب والمسلمين وخليفة اتاتورك: يقتلون ويصلون ثم يقتلون ثم يحجّون ثم يقهرون شعوبهم ثم يحجّون ليغسلوا ذنوبهم بالدولارات. لم أر في عالم المسيح استخدام الدين بهذه الكثافة لغايات سياسية، نعم استعمل الحكام الدين ولكن من قبل رجال الدين في فترات عديدة من تأريخ اوربا وخاصة في الفترة المظلمة.
بالأمس عبر مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران عن قلقه البالغ من تنامي عمليات الإعدام في إيران تشمل أحداثا أيضا، وقد وصلت إلى رقم قياسي. ثم تظاهر المحتجون الايرانيون المسلمون امام البرلمانات الاوربية وسفارات بلادهم في تلك البلدان كي ينقذوا مواطنيهم من مشانق آيات الله.
نحن الاقلية هنا لا نخاف من اي شخص غربي مسيحي و نختارهم دائما ، ونتردد كثيرا من مراجعة المسلم ايا كانت جنسية هذا المسلم: عربيا تركيا فارسيا افغانيا أو باكستانيا.
اهل الغرب في سلوكهم هذا لا فرق بين عربي واعجمي واسود وابيض أومسلم او مسيحي او شيعي او سني أو بوذي أو يهودي، اما أهل الشرق المسلم فالويل لان احتجت اليهم حتى في بلد المسيحيين، وذلك لانهم ينظرون اليك كما كنت امامهم عندما كنت تستجدي بهم من أجل تقديم خدمة او وساطة، وخاصة إن كنت اقلية.
ولي في الامثلة والتجارب وشواهد وبراهين واقعية حقيقيقة لا تحصى ولا تعد.
ومثال حي آخر: قُدمت صحفية مرموقة في الدانمارك الى المحاكمة بتهمة إيوائها للاجئين وبتهمة التهريب، وقبل ايام القي القبض على نسوة دانماركيات لنفس السبب وهنّ يقمن المأوى والطعام لهؤلاء. وانهم دافعوا عن انفسهم: بدافع إنساني. وهناك الأمثلة بالمئات، ومن ثم الكنائس تقدم مأوى وطعام وخدمات والحماية لكل من يدخلها، السؤال: كم جامع آوى المهاجرين؟ وكم منهم قدم الطعام والخدمات لهم؟ هنا الجوامع في الغرب صارت مرتعا للمؤامرات والتجسس ، كل لصالح دولة مسلمة.
هذه هي بركاتكم ايها المسلمون. فهل من مزيد؟
*
فرياد
** من ألأخر {١: عزيزي الرعاة براعيها ، فالمسيح دعى بالسيد رغم أنه لم يملك لا خدما ولا عبيدا ، ودعى بالملك رغم أن مملكته كما قال ليست من هذا العالم بل في السماء ، ودعى بالمعلم رغم أنه لم يدرس أو درس في مدرسة والقاب كثيرة وأهمها الحي القيوم (أي القائم من بين الاموات) ؟… ٢: العجيب والغريب أن المسلمين لا يقولون عنه (كإنسان ونبي) أنه أعظم وأشرف خلق الله ، بل يقولون عن محمد القاتل والسارق والغازي والمغتصب أعراض الناس
أنه أعظم وأشرف خلق الله (رغم أن السيد المسيح مات وقام وبشهادة قرانهم لابل هو كلمة الله وروح منه ومحمد مات وتعفنت عظامه لابل ولليوم تئن البشرية من شرور أحاديثه وايات قرانه) فهل تعتقد ياعزيزي فرياد أن في جماجم المسلمين عقول سليمة ، من يقول نعم ليس الا واحد منهم ؟ ٣: عجبي وإستغرابي أكثر كيف للامة الكورد التي دمرها دين محمد وصعليكه ولليوم تدافع عنه وعنهم دون خجل أو حياء ، والسؤال ألا تستحق ما يصيبها من كوارث وويلات على أيدهم سواء كانو عربا أم فرسا أم تركا وصدق من قال اللي يعمل بيدة ألله يزيدة ، لا تعليق ، سلام ؟
الاخ سرسبيندار المحترم
اشكر لكم مروركم القيم وتقييمكم الجيد
اتمنى لكم الخير والحياة الكريمة