حكومة الإقليم لا ترى الواقع بموضوعية حيث مشكلة الرواتب الخاصة بالموظفين ستبقى مستمرة دون ان يتم علاجها بشكل نهائي وخاصة المتقاعدين الذين دفعوا ثمن ذلك عشرون عام يتقاضى العراقي اقل راتب ٥٠٠ وخمسمائة الف دينار بينما اقل راتب في الإقليم ١٥٠ مئة وخمسون الف دينار عشرون عام مضت تم دفع ثمن ذلك من قبل المتقاعد وبعد عشرون عام تم تعديل الراتب بالنسبة للموظفين والمتقاعدين يعني المفهوم العام ان الضربة وجهت إلى الموظفين والمتقاعدين وعشرون عام هم استلموا رواتبهم الأدنى ودفعوا ثمن ذلك ، واليوم كما نرى نحن امتلئ الإقليم بالأيدي العاملة السورية وغيرها من الأجناس الأخرى بحيث تم تخدير الايدي العاملة الكردية لتكون جليست البيت ونحن نعرف هذه الحالة توصلنا لواقع مزري مستقبلا وخاصة الذين تم طردهم من تركيا وبقية الدول كان توجههم إلى الإقليم لكونهم يعرفون ان الإقليم ليس فيه ضوابط للايدي العاملة الأجنبية، فقط الذي يعمل هنا يدفع مابذمته سنويا من مبالغ محددة للاجانب الموجودين في الإقليم وعليه على إدارة الإقليم ان تتابع هذه القضايا موضوعية ومعالجتها بعلمية وحسب مصلحة أبناء الإقليم
حكومة الإقليم لا ترى الواقع - زيد حلمي
