أشار جلال الحمد، وهو محامٍ سوري عاش في دير الزور وهو مدير منظمة “العدالة من أجل الحياة” الحقوقية، في اتصال مع بي بي سي عربي انه كان يتابع المفاوضات عن قرب بين قواة سوريا الديمقراطية و أدارة العمليات العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام، إلى أنه “تم التوصل إلى اتفاق بين إدارة العمليات وقسد، يقضي بعودة قوات قسد إلى مناطق شرق الفرات في دير الزور، ودخول إدارة العمليات إلى مناطق غرب الفرات أي كل من مدينة دير الزور، مدينة الميادين ومدينة البوكمال”.
وقال لنا إن “الجيش الوطني السوري الذي تديره تركيا، كان يحاول في الأيام الأخيرة التدخل في دير الزور بعد سقوط النظام، ولكنه لم يستطع ذلك”.
مضيفاً أنه حاول الدخول بوساطة بين قسد والجيش الوطني السوري كي لا يتقاتلان على المنطقة.
ويتابع: “إلا أن إدارة العمليات وصلت فجأة بقوافل كبيرة من العناصر الذين ينتمون إلى دير الزور، ووصلوا إلى مناطق غرب الفرات”.
مشيراً إلى أن “المفاوضات الطويلة التي انتهت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، خلصت إلى أن يعود كل فريق إلى حدوده القديمة، بما معناه: قسد تعود إلى مناطق دير الزور شرق الفرات، فيما تسيطر إدارة العمليات على مناطق دير الزور غرب الفرات والتي كانت تخضع سابقاً لسيطرة النظام السوري”.
نقلا عن بي بي سي عربي