ازدياد خطورة انهيار سد تشرين نتيجة الهجمات التركية

أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن خطورة انهيار سد تشرين تتزايد، نتيجة الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي بالطيران الحربي والمسيّر، وحمّلت دولة الاحتلال التركي أي كارثة قد تلحق بالسد أو المناطق السورية المحيطة به.

أفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بأن القصف التركي بالطيران الحربي والمسيّر والهجمات العنيفة ضد محيط سد تشرين ما زالت مستمرة، وذلك في بيان رسمي.

وجاء في البيان: “قصفت الطائرات الحربية للاحتلال التركي، سد تشرين ومحيطه بعدد من الغارات، بالتزامن مع هجمات تنفذها الفصائل المرتزقة التابعة لتركيا على قرى شمال سد تشرين وجنوب شرق منبج، حيث تجري اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري والمرتزقة”.

وأشار البيان إلى أن هجمات المرتزقة مدعومة بقصف جوي من الطيران الحربي والمسيّر التركي، بالإضافة إلى القصف المدفعي المكثف، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة في أكثر من محور.

وفي منطقة كوباني، قصف الطيران المسيّر التركي سيارة مدنية في قرية “كرك – Girik”، إضافة إلى قصف مدفعي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.

كما أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن الخطر على سد تشرين من الانهيار يتزايد، محملة الدولة التركية المحتلة المسؤولية عن أي كارثة قد تلحق بالسد ومناطق سورية أخرى نتيجة الهجمات الجوية والمدفعية التركية التي بلغت ذروتها خلال ساعات صباح اليوم وتتواصل حتى الآن.

One Comment on “ازدياد خطورة انهيار سد تشرين نتيجة الهجمات التركية”

  1. لو كنت في مكان الدولة التركية ماذا كنت سوف افعل:

    كنت سوف أضرب كل الحدود المائية. التي تولد الكهرباء و اعطاها الى اﻻبد ، من اجل ان تشتري سوريا كهربائها من عندي انا. هذه من جهة.
    ومن جهة اخرى ان الباخرتين اللتين قد وضعتا في المتوسط من اجل توليد الكهرباء معتمدة على الغاز (القطري)، سوف تولد الكهرباء اعتمادا على الغاز، اي ان فاتورتها اعلى من فاتورة الكهرباء الناتجة عن الحدود المائية. و بالتالي حتى تعمل هذه السنتين وغيرهما مستقبلا باستا. و فواتير اعلى، يجب ان يكون البديل الرخيص (السدود الكهربائية الهيدروليكية) معطلا عن العمل و ان ﻻ تنافس في سوق الكهرباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *