تزامنا مع وصول قافلة شعبية للتنديد بالهجمات التركية.. غارات تركية واشتباكات عنيفة قرب جسر قره قوزاق وسد تشرين

محافظة حلب: استهدف الطيران المسير التركي بضربتين متتاليتين موقعا قرب جسر قره قوزاق بريف منبج شرقي حلب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية حتى اللحظة.
على صعيد متصل، تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وفصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا من جهة أخرى، بالتوازي مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
كما يشهد محور سد تشرين قصف مدفعي تركي مكثف تزامناً مع تحليق طيران مسيّرة في الأجواء، حيث يتزامن هذا التصعيد مع وصول قافلة شعبية إلى السد الاستراتيجي، بعد خروجها يوم أمس من مدن الحسكة وقراها (تل تمر، وزركان، والدرباسية، وعامودا، والشدادي)، دعماً لـ “قسد” وتنديداً بالهجمات التركية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم، مواصلة التصعيد العسكري التركي بدعم من فصائل “الجيش الوطني” على محاور القتال بريف منبج للسيطرة على مواقع استراتيجية.
في هذا الإطار، نفَّذت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” خلال الساعات الماضية عملية تسلل على محور تل سيرتيل في ريف منبج، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع فصائل “الجيش الوطني”، استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة والرشاشات. وأسفرت العملية عن مقتل 4 عناصر من فصيلي “لواء الوقاص” و”جيش النخبة”.
كما شهد محور سد تشرين اشتباكات عنيفة بين “قسد” والفصائل الموالية لتركيا، بإسناد مدفعي للطرفين، ما أدى إلى مقتل عنصر، وإصابة قياديّ في فصيل “السلطان محمد الفاتح” و4 آخرون من فصيل “لواء الوقاص”، و3 عناصر لـ “قسد”، وتم نقل الجرحة إلى المستشفى لتلقّي العلاج.

وبذلك، يرتفع إلى 24 تعداد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2025، تسببت بمقتل واستشهاد 11 أشخاص هم: 3 من العسكريين و2 مجهولين، و6 من المدنيين بينهم سيدة، بالإضافة لإصابة 4 من العسكريين، و 17 من المدنيين بينهم إعلاميان، وتوزع استهداف الطيران المسيّر كالتالي:

– 10 استهدافات في ريف حلب، أسفرت عن مقتل 3 عسكريين، وإصابة 2 آخرين بجروح، واستشهاد 6 مدنيين بينهم سيدة، وإصابة 17 بينهم إعلاميين.

– 8 استهدافات في الرقة، أسفرت عن إصابة 2 عنصران من الأمن الداخلي “الأسايش”

– 6 استهداف في الحسكة أسفرت عن مقتل 2 مجهولين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *