أنقرة (زمان التركية) – قرر حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي عقد اجتماع طارئ عقب اعتقال 100 شخصا من بينهم عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المرشح المحتمل عن حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة.
ويهدف الاجتماع إلى تقييم التطورات عقب حملات الاعتقال، ومن المقرر عقد الاجتماع في مدينة ديار بكر.
هذا واستيقظت تركيا اليوم على أنباء حملات اعتقال بحق بلدية إسطنبول الكبرى طالت عمدة إسطنبول وشخصيات كردية في بلديات إسطنبول.
وجاءت الاعتقالات في إطار تحقيقين منفصلين للسياسيين المنتمين لأكبر أحزاب المعارضة في تركيا.
وذكرت نيابة إسطنبول في أول بيان بخصوص الاعتقالات أنه تقرر إصدار قرارات اعتقال بحق 100 مشتبه بهم من بينهم إمام أوغلو بسبب تهم “قيادة تنظيم إجرامي” و”ابتزاز تنظيم إجرامي والحصول على رشاوي والاحتيال والتلاعب في المناقصات”.
وأضافت نيابة إسطنبول في بيانها الآخر أنه تقرر اعتقال إمام أوغلو رفقة سبعة أشخاض آخرين بتهمة “مساعدة تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي”.
وأوضحت نيابة إسطنبول في بيانها أنه تقرر إصدار قرارات اعتقال بحق سبعة أشخاص من بينهم إمام أوغلو وإمرة شاهين ورئيس معهد الإصلاح، محمد علي شاليشكان، ونائب رئيس عمدة شيشلي، إبرو أوزدمير، ونائب الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى، ماهر بولات، بسبب جهود “المصالحة في المدينة” التي تم عقدها خلال انتخابات 31 مارس/ آذار، في إشارة إلى اتفاق مزعوم بين حزب الشعب الجمهوري المعارض والأكراد لدعم إمام أوغلو للفوز ببلدية إسطنبول الكبرى، مقابل دعم شخصيات كردية للفوز بالبلديات الفرعية.