أكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي ، اليوم الجمعة، ضرورة “بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا لمحاربة تنظيم داعش، ومواجهة خطر عائلات عناصر التنظيم المنتشرة هناك “، محذراً من أن “الوضع الأمني في سوريا على استقرار العراق، ولذلك فإن التعاون بين البلدين ضروري لمواجهة التهديدات المشتركة “.
وقال العباسي إن “المحادثات بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ما زالت تراوح مكانها، ولا توجد توافقات حقيقية حول دمج “قسد” ضمن مؤسسة الدفاع السورية “، لكنه شدد على “أهمية استمرار عمليات “العزم الصلب” ضد التنظيم الإرهابي، وضرورة الحذر من تجدد نشاطاته في ظل الانقسامات السياسية والأمنية في سوريا “.
كما كشف الوزير العراقي أن “الحكومة طلبت عبر تركيا من دمشق إغلاق مخيم الهول الذي يضم عائلات وأفراداً من تنظيم داعش، لكن المشكلة الأساسية تبقى في رعايا الدول الأوروبية الذين لم تستعدّ دولهم إلى الآن “.
وأشار العباسي إلى أن “التنسيق مع التحالف الدولي مستمر، ولم تتلقَ بغداد أي إشعارات رسمية حول تعديل خطط انسحاب القوات الأجنبية من العراق “، موضحاً أن “الانسحاب المخطط له سيبدأ نهاية سبتمبر المقبل، وسيشمل انتقال بعض القوات إلى إقليم كردستان “.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع أن “العراق لم يتلق أي طلب رسمي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة عدد القوات الأمريكية في البلاد أو تعديل الاتفاقات السابقة بشأن وجودهم العسكري “.