نجم الدين كريم: مصير العبادي سيكون نفس مصير صدام في حالة أستمرارة في عداء الكورد

متابعة11: في لقاء له مع قناة رووداو التابعة لحزب البارزاني تحدث محافظ كركوك السابق و المتواجد حاليا في أربيل عن وضع مدينة كركوك و تفاصيل ماحدث في كركوك و تسليم المدينة الى الجيش العراقي و الحشد الشعبي و ايران.

الدكتور نجم الدين كريم أتهم عائلة الطالباني بالاتفاق مع أيران و العراق و تسليم مدينة كركوك اليهم دون قتال و تحدث ايضا عن عدم تاييد أمريكا للاستفتاء في أقليم كوردستان و أكد كريم أنه ليس نادما من أجراء الاستفتاء و نجح فيها و اضاف أن كركوك ستعود الى الكورد مهما حصل.

من ناحية أخرى قال نجم الدين كريم أنهم كانوا يريدون تحويل كركوك الى أقليم و تشكيل محافظتين فيها أحداها في كركوك  للكورد و التركمان و الاخرى في الحويجة للعرب و لكن هذه الخطة لم تكلل بالنجاح بسبب رفض الجناح الايراني داخل الحزب.

و حول النفط قال نجم الدين كريك بأنه وافق على تشكيل أنبوب نفط جديد عن طريق ايران و لكن هذه الخطة أيضا لم تنجح بسبب أصرار البعض على نقل النفط عبر الشاحنات و أستغلالها من أجل المنافع الشخصية.

و قال نجم الدين كريم أن كركوك سوف لن تستقر بسبب الخلافات بين العرب و التركمان و الكورد و قال بأن هناك قتال بين الحشد العربي و التركماني في كركوك و لا بد من حلول اخرى للمحافظة.

و حول العبادي  قال نجم الدين كريم  بأن العبادي كما صدام أصيب بالغرور الان و يعتقد أن بأمكانه فعل الكثير تماما كما أعتقد صدام عندما هاجم الكويت و تول ذلك الى سبب في أنهيار صدام. و أضاف كريم أن العبادي في حالة أستمراره في التعامل مع الكورد فأن مصيرة سوف لن يختلف عن مصير صدام و أن الموقف الامريكي بدأ يتغير بعد تدخل الكثير من السياسيين الكبار في أمريكا و أتصالهم بالرئيس الامريكي و تناقض العمل الامريكي مع سياسة الحكومة الامريكية.

One Comment on “نجم الدين كريم: مصير العبادي سيكون نفس مصير صدام في حالة أستمرارة في عداء الكورد”

  1. ومن هو الذي أفضل منه ؟ ألستم أنتم الذين سحبتم الثقة بالدستور من الجعفري ووضعتم الوزرة بيد المالكي ؟ ومن ألستم أنتم الذين عاديتم المالكي حتى خرج من الحكم وأ،تم أتيتم بالعبادي واليوم من البديل ؟ الكورد هم الذين لا يحسنون السياسة .
    كل من ظن أن أمريكا ا قد أطاحت بصدام من أجل الكورد إنما يعيش في الأوهام ويموت فيها ، أمريكا بوش ضرب صدام لردع أردوكان وتأسيس دولة كوردية على أنقاض تركيا الأردوكانية إذا لم يتراجع عن تديُّنه ، لكنه فهم وتراجع حتى نهاية بوش أما الكورد فقد غرقوا في الإسلام حتى ضيعوا فرصة إيران أيضاً
    العبادي مزوّد بدعم برلماني غير محدود خاصة من جانب السنة لمحاربة الكورد الذين فضلوهم على الشيعة ….. هذا هو حصادكم فلا تلوموا أحداً

Comments are closed.