** كيف بلع النظام الإيراني … الطعم الاسرائيلي ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
قال الشاعر العرقي الرصافي
لا يغرينك هتاف القوم في العلن …فالقوم في السر غير الذي في العلن ؟
وما قاله حقيقة فكثير من الناس يقولون غير الذي يضمرونه في دواخلهم ، وهو أمر طبيعي عندما تختلط حسابات البيدر عن الحقل ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
المتابع لما يجري في منطقتنا (وليس متابعو محور الممانعة والتهليل والتهريج ( كالعطوان والذيل حيدر البرزنجي وغيرهم) سيكتشف بسهولة سبب قصف إسرائيل للقنصلية الايرانية في دمشق وهو جر إيران للحرب طوعاً أو كرهاً (خاصة وأن الطبخة قد إستوت وأن أوان أكلها ) ؟

فتلك الضربة كانت بالحقيقة ضربة معلم محترف يعرف جيداً من أين تؤكل الكتف ؟
والدليل …؟
{إن لم ترد إيران على الضربة الإسرائيلية فتلك كارثة أمام شعبها وذيولها ، وإن ردت فالكارثة أكبر لأنها ستكون عندها قد أكلت الطعم الاسرائيلي } ؟

خاصة ونتياهو وجنرلات الحرب في اسرائيل قد أعلنوها صراحة بأنهم سيحربون قلب طهران لو ردت إيران ، وهو التحدي الذي إستفز النظام ألإيراني وجعله يرد عليها ؟

وهذا ما كانت تريده وتتمناه إسرائيل تماماً ، إذ أثبت من خلاله للويلات المتحدة والغرب والعالم بأن ما لدى نظام الملالي ليس بأكثر من ألعاب نارية (وقد شاهد تأثيرها ونتائجها الملايين) حتى غدت فضيحتهم بجلاجل بدليل سخرية الايرانيين أنفسهم مِنْهَا ؟

وخطورة الرد الاسرائيلي القادم خلال ساعات وبدعم واسناد من الويلات المتحدة وحلفائها قد يكون القشة التي ستقصم ظهر البعير الايراني والى الأبد ، خاصة وأن الآلاف من المعارضة الايرانية في الداخل والخارج من الكورد والعرب والبلوش والآذريين ومجاهدي خلق جاهزين للانقضاض لقطع راس الأفعى خامنيي وذيوله ، كما وأنها الفرصة ألاخيرة للخرف بايدن للفوز بالانتخابات خاصة بعد هبوط مؤشر فوزه كثيراً ؟

* وأخيراً …؟
لا عزاء للحمقى والمستكبرين والمستهترين بدماء وأرزاق شعوبهم ، فهل سيعدم المُلا خامنئي بيد شعبه أم بيد معارضيه ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *