قوات (حكومة البعث) تنهي حياة جرحى تظاهرات السليمانية بعد إيام قمعها

ناشد مواطنون كُرد، الجهات الامنية والمؤسسات الحقوقية المعنية، بالتدخل لوقف الاستهداف الممنهج لمتظاهري مدينة السليمانية، وفيما اكدوا انه رغم قمع الاحتجاجات إلا ان الاستهداف بالاعتقال او القتل للمتظاهرين ما زال مستمر، اتهموا القوات التابعة للديمقراطي الكردستاني بالوقوف وراء تلك العمليات.

ونقلت وسائل إعلام كردية، ان “وفاة الاستاذ : هيرش حاجي عمر حاصل على شهادة جامعية قسم الرياضيات : طالب بحصته من المال للعيش .لملئ جيوبه الفارغة . شارك في مظاهرات مدينته كوية ضد حكومة الاقليم مطالبا حقوقه . اطلق عليه الرصاص الحي ادخل الى المستشفى أصيب بشلل . فارق الحياة اليوم رحل عن ذويه واهله وأصدقائه  لانه طالب بحقوقه”، بحسب صحيفة نوا الاخبارية الكردية.

واضافت ان “جميع المتظاهرين في اقليم كوردستان من غلبة الشعب الكوردي الفقير والأساتذة والطلاب  . طالبوا بالعيش بلقمة عيشهم . هاجم عليهم قطيع من الجمال  دفع اجورهم سلفا من دماء الشعب . اتهموهم بالخيانة والعمالة لشرعنة قتلهم”.

وتابعت “هذه الصورة لاحد متظاهرين من مدينة كويسنجق بعد اطلاق النار عليه من قبل قوات اليكيتي واصاب بالشلل ثم توفي ع اثر جراحه واسمه هيرش حاجي عمر

احد المئاسي من ضمن المئاسي التي نتعرض لها يوميا من قبل عصابة العائلتين الحاكمان على هذا الشعب المغلوب على امره في اقليم كردستان . بقتل ذاك الجمال الذي يحاول الاساتذة والمعلمين من خلال بناء و تربية جيل صحي علميا وتربويا . جيلا يستطيع  النهوض وترسيخ عوالم المؤسسات على اسس رصينة .. لم يكتفوا بذلك بل قاموا باهانة كرامة جميع مؤسسات قطاع التعليم ومن ضمنها الاساتذة والمعلمين من خلال مس قوتهم وقوت المؤسسة التربوية وعوائلهم”.

وأرفقت الصحيفة عدة صور لضحايا آخرين

One Comment on “قوات (حكومة البعث) تنهي حياة جرحى تظاهرات السليمانية بعد إيام قمعها”

  1. ١: إذا كانت هنالك عدالة ودولة يحكمها القانون وليس دواعش ما ضاعت دماء من قتلوا غدراً وهم أبرياء ؟

    ٢: على الخلايا الثورية المخلصة للشعب والوطن البحث عمن قتل هؤلاء الشهداء ، أليست شريعة من يحكموننا ميتة (العين بالعين والسن بالسن) فان قتلوا ما ظلموا حتى يكونوا عبرة لغيرهم ، وحتى لا يتصور هؤلاء المجرمون ومن ورائهم مرة أخرى أنهم ناجون بجرائمهم ، ومن دون هذا التصرف سيستمر هـولاء المجرمين في غيهم ، ويجب أن يكون هذا مصير كل مرتزق ومسؤول لا يفكر في حياة الاخرين (وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ، صدقوني لو حدث هذا ما تجرؤ في فعلهم ، وأول من يجب إثخان صدورهم بالرصاص هم من أصدرو الأوامر بإطلاقها ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    نحن لا ندعوا لعدم محاسبة من قاموا بالسلب والنهب والتخريب في المظاهرات بل الى محاسبتهم بشدّة كل حسب جريمته وليس قتلهم بدم بارد ، ويقيني أن هذا الشهيد وغيره ليسوا منهم ، فالغربان من أشكالها تعرف ، سلام ؟

Comments are closed.