بافل طالباني يكشف مضمون اجتماعه بالعبادي

كشف بافل طالباني، نجل رئيس الجمهورية الراحل، جلال طالباني، مضمون اجتماعه برئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي عقد في بغداد أمس الخميس.

وقال طالباني، في منشور على صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”، باللغتين الكردية والانكليزية،، اليوم (5 كانون الثاني 2018)، “لقد عقدت اجتماعا مثمرا مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد اليوم”. وأضاف “ناقشنا مجموعة واسعة من القضايا الملحة، والأهم من ذلك، كيفية تعزيز العلاقات بين حكومة إقليم كردستان وبغداد”.

وأوضح طالباني، أنه ذكر “رئيس الوزراء بالوضع المأساوي الذي يواجهه الشعب الكردي حاليا، بسبب فصل الشتاء البارد وعدم كفاية إمدادات الكهرباء والحظر الدولي المستمر على الطيران”، مؤكدا “ضرورة أن تتفق الحكومتان بسرعة على جميع المسائل المتعلقة بالميزانية”.

وختم قائلا، “لقد أحرز تقدم اليوم، وأنا أتطلع إلى استمرار علاقة جيدة مع رئيس الوزراء”.

ووصل بافل طالباني إلى بغداد يوم أمس الخميس، والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي في مكتبه.

وتأتي زيارة طالباني إلى بغداد، في وقت تشهد العلاقة بين بغداد واربيل انفراجة على مستوى مختلف الملفات، فيما تواصل الوفود الفنية التي تمثل الجانبين، لقاءاتها للاتفاق على آلية توزيع رواتب موظفي إقليم كردستان، وإدارة المنافذ الحدودية والمطارات.

6 Comments on “بافل طالباني يكشف مضمون اجتماعه بالعبادي”

  1. العبادي يرد ان يكون ضباط المنافذ الحدوديه و المطارات أشخاص يتكلمون العربيه فقط.
    هذه مختصر القضيه

  2. مهما تعملون فان قضية كردية مات وفي مزبلة التاريخ لا الانسان لا تقع يديه فرص الذهبية مثل الشعب الكردي. فانتم بدأوا امال اخرين بتصرفاتكم.. تصور يا كرد الصومالي اذكي واعرف منكم في السياسة. انتم يا كرد خلقتم فقط لتخدموا للاخرين وتاريخ يشهد على ذلك. من اقتتال الداخلي وجحشنه لجهة ما دون قيد والشروط..بمجرد تعطي لكم مبلغ من المال تبرعوا حتى…. النضال التي قادها شعب الكردي المغلوب على امره لم يعد قادر على ذلك..بما سميت بالبيشمركة قد بدل الي بيشمافيا يئتمر بايعاز من عشائر المافيا.. لذلك كل شخص قادر على جمع الف مسلح يتمكن من التفاوض مع من يريد..والان بافل.. لا يعرف حتى اسم تل من ارض كوردستان يقود بضع الاف من مرتزقة.. يتحكم على شعب الكردي..شنو.. والده كان مناضل..لعلم لا تذكروا اسم كردستان عيب و عار عليكم..لان الان تسمى شمال العراق حتى دول اجنبية بدئوا يعاملون بشمال العراق.. وهذه كلها من ذكاء شعب وقائد الفذ..

    1. يا عالم لاحظوا اللغة العبقرية التي يكتب بها هذا المكني بـزا-که‌ر-ۆس الغارق في الجهالة اللغوية العنصرية العفنة. تصورا الحملة الثانية والحملة الرابعة. القصي والداني يعرف الكورد وفضلهم على الأمم الأخرى. لولا الكورد لكنت الآن غلاما في ديوان “الحليفة” البغدادي يتسلى بك أصحاب الغرائز الشاذة.
      تقارن بين الصومال والكوردي، الصومالي ااظر إليه باحترام لأنه انسان وفقره لايعني أبدا بأنه غير ذكي. الكل يذكر المراسل اللبق والمتمكن راجح والذي كان من أشهر مراسلي البي بي سي خلال حرب 2003 لم يكن هناك من هو أجدر وأفضل منه لكي يوكلوا إليه الوظيفة. ولكن مع هذا شتان بين الكوردي والصومالي. ففي بلد مثل بريطانيا لا العرب، لا الترك لا الفرس أو أي طائفة أخرى في الشرق الاوسط استطاع الوصول إلى البرلمان البريطاني عدا الكوردي السيد الزهاوي. في باد متقدم مثل السويد و كذلك المانيا، هناك العشرات من البرلمانيين الكورد الذين تغلبوا على أبناء البلد و حصلوا على مقاعد برلمانية. اذن صدقت الصومالي اذكى من الكوردي. ولا تنس، هناك 300 مليون عربي وفوق 50 مليون فارسي وأكثر من 60 مليون تركي كم مقعد برلماني يشغلون؟
      شمال العراق، كوردستان سميها كما شئت وليسمها من على شاكلتك كما يشاؤن هذه بلاد الكورد والآحرون دخلاء. سيَخرُجون أو يـُخرَجون عاجلاً أم آجلاً ……

  3. ان مجرد حمل صورة والده بهذا الشكل المخزي على صدره …!!!
    يوضح لنا بان هذا الرجل المسمى بافل, عبارة عن سياسي فاشل من الطراز القديم … !!! (بالرغم انه حديث في السياسية و لكن افكاره من العصر القديم المنقرض على الساحة السياسية)
    كما كانت عادو السياسين الذين يحملون صور قيادتهم على صدورهم او صور شهدائهم على صدورهم , التي هي في الحقيقة عبارة عن عملية مجاملة و ركوب على الموجة لا اكثر و لعب على الذقون … !!!

    يذكرني بالبعثين في سوريا الذين كانوا يحملون صور الاسد و يعلقونها على صدورهم, و الذين اليوم (قسم منهم ترك هذه العادة, و من لم يتركها) بدلوها بصورة بشار الاسد .

  4. بافل ليس مسؤلاً على أي شيء حدث ، صحيح أنه لم يختبر السياسة ، ليس الذي إختبروا السياسة هم خير منه ، ولا أحد يتمكن من التفاوض مع العبادي ويستخلص منه حلولاً جيدة لكوردستان ، إنتهي وقت المساومات ، سيفرض العبادي ما يُريد ومن يرفض يُطيل مآسي الأقليم فالعبادي يُريد الطبخ على نارٍ هادئة ، ولا أظن أن هناك تفاوض على إمتيازات الأقليم إنما على مستقبل الأفراد فقط من أعلى مسؤول في الأقليم وإلى أبسط معلم في المدرسة

Comments are closed.