أكدت وزارة الدفاع الاتحادية، اليوم الأربعاء، عدم وجود تنسيق بينها وبين التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بشأن القوة الكردية الجديدة التي أعلن عن إنشائها على الحدود السورية، فيما أشارت الى انها تملك تنسيقا وترتيبا فيما لو طرح الموضوع على “طاولة العمل”.
وقال مدير إعلام وزارة الدفاع اللواء طيار تحسين الخفاجي في تصريحات لموقع “سبوتنيك” انه، “لحد الآن لم يتم التنسيق بين التحالف الدولي ووزارة الدفاع حول هذا الموضوع”، مؤكدا ان “الوزارة سيكون لها تنسيق وترتيب في حال طرح هذا الموضوع على طاولة العمل”.
وأوضح الخفاجي، ان “وزارة الدفاع تتعامل مع التحالف الدولي، وليس مع دول”، مشيرا الى انه “قدم للعراق تدريبا ومساعدات في عملية القضاء على التنظيمات الإرهابية، وضربات جوية أدت لقتل وتدمير أعداد كبيرة على الإرهابيين، ومقرات السيطرة والقيادة”.
وأضاف مدير إعلام وزارة الدفاع، انه “لذلك فأن التعاون يكون مع التحالف مباشرة، وليس مع أي قوى”، لافتا الى انه “إذا كانت هذه القوة جزءا من التحالف الدولي، فأن وزارة الدفاع ستأخذ على عاتقها التنسيق حول هذا الموضوع”.
وأكد اللواء الطيار تحسين الخفاجي، ان “وزارة الدفاع لديها تنسيق كبير مع قوات التحالفالدولي، وأخذنا على عاتقنا أن تكون 2018 سنة تدريب وإعداد للجيش العراقي”، مبينا ان “التحالف جزء من هذا العمل، وسيشاركنا فيه”.
هذا التضريح العراقي يناقض الموقف التركي الذي يرفض التعاون مع قواة سوريا الديمقراطية و قواة حماية الشعب الكوردية بأي شكل من الاشكال.
يذكر أن أمريكا بدأت بتشكيل قوة كوردية سورية تتألف من 30 الف مقاتل لحماية الحدود السورية التركية و مع التسللات من هناك.
معادلة غريبة جداً ، فالعراق كما يزعمون هي بيد إيران ، وإيران هي بشار الأسد والأسد ضد أمريكا وقواتها الديموقراطية في روز آفا ، فكيف يكون العراق مع روز ئافا وأمريكا في نفس الوقت الذي هي تأتمر بإيران حليفة بشار الأسد ؟ بلا شك هذه المعادلة ستتصدّع في وقت لاحق ليس ببعيد
كل رؤوس الخطوط بيد أمريكا والكورد واحد منهم .لذا فأن أمريكا تعرف ان حليفها أكراد سوريا سيتعرضون الى ضغوط أكبر من طاقتهم ما بعد مرحلة داعش .فادركت الموقف وأعلنت بنفسها عن تأسيس قوة من الأكراد. حتى لااحد يستطيع أن يتعرض لهذه القوات . من أمثال تركيا وسوريا وصعاليكهما ومرتزقيهم. وحتى روسيا أيضا لاتستطيع ان تتعرض لهم .لان الكورد هم الوحيدين الذين تدعمهم أمريكا مباشرة ولاتريد أمريكا لهذه القوة ان تنهزم. فهذه رسالة عدم التعرض لهذه لهذه القوة.