اي نظرة موضوعية لهذا العدد الكبير من الاحزاب والتيارات والتكتلات التي تجاوزت اكثر من 206 وبلغ عدد المرشحين اكثر من عشرة آلاف مرشح لا مثيل له في كل العالم لاتضح لنا بشكل واضح ان الهدف من ذلك ليس مصلحة الشعب ولا منفعته بل من اجل مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية فقط بل ان بعضهم رشح من قبل قوى اجنبية معادية للعراق والعراقيين ليكون ممثلا لها وتحقيق مخططاتها مثل ال سعود ال نهيان ال ثاني وهدفهم افشال العملية السياسية ونشر الفوضى والحروب الاهلية وتقسيم العراق الى مشيخات امثال النجيفي والبرزاني ومن حولهم وهذا يعني ان الاغلبية المطلقة من هؤلاء المرشحين هم اما لصوص فاسدون واما خونة وقتلة ارهابيون وهذه التحالفات التي تجمع بين الشي ونقيضه يختلفون ويتعارضون قي ما يطرحون من افكار ووجهات نظر لكنهم يلتقون في المصالح الخاصة والمنافع الذاتية فالكثير من هؤلاء عرضوا انفسهم في مزاد الانتخابات من يدفع اكثر من يمنحي كرسيا يدر اكثر ذهبا حتى سمعنا شخصا معروفا انتمى الى قائمة انتخابية الا انه سحب نفسه منها فاتهم من قبل رئيسة القائمة بأن رئيس قائمة اخرى منحه مليوني دولار مقابل تخليه عن قائمتها وهذا يعني هناك الكثير مثل هذه الحالات وعلى كافة المستويات يعني عملية بيع وشراء لهذا نرى اصبحت عملية التحالفات الانتخابية بازار هناك من يبيع وهناك من يشتري
كل هؤلاء هدفهم الحصول على الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا لهذا ترى الصراعات والاختلافات تزداد شدة ووحشية والضحية هو الشعب العراقي ومنذ حوالي 15 عاما والعراقيون يكتوون بنيران الصراعات بين المسئوليين على تقسيم الكعكة على ثروة العراق على نساء العراق كل واحد يريد الحصة الاكبر انهم لصوص مبدعين في اللصوصية والفساد لهذا نرى اللصوص العادين تخلوا عن تلك الطريقة العادية التي لم يحصلوا منها على شي سوى النظرة المزرية من قبل المواطنين ومطاردة الاجهزة الامنية لهم وقرروا ترشيح انفسهم الى البرلمان الى الانتماء الى احد الاحزاب وبما انهم يملكون خبرة وتجربة في الاحتيال والكذب وتغيير الالوان وخداع الناس وتضليلهم وحتى الضغط على الآخرين فكل ذلك ساعدتهم في الوصول الى كرسي البرلمان واصبحوا يملكون القوة والنفوذ فاصبح القانون واهل القانون في خدمته وهكذا انفتح الطريق امامه لسرقة اموال العراقيين واهانة العراقيين واغتصاب العراقيات في كل وقت وفي كل مكان وبحماية القانون واهل القانون والويل كل الويل لمن يعترض او ينتقد
لهذا نرى كل اللصوص وعناصر شبكات الاختطاف وعناصر المنظمات الارهابية رشحوا انفسهم للوصول الى كرسي البرلمان والذي لم يصل كرسي البرلمان اصبح عضوا في حماية عضو البرلمان والمعروف صلاحية عضو حماية عضو البرلمان كصلاحية عضو البرلمان فهو اليد اليمنى التي تسرق وتقتل وتهدد وترغب وتحتال وتفعل ما يريد وما لا يريد
وعندما تبحث عن خطط برامج هؤلاء المرشحين لم تجد اي من هؤلاء طرح خطة واضحة برنامج معين بل نسمع ونرى شعارات لا معنى لها وعبارات منمقة وكلمات مزوقة غير مفهومة وغير واضحة مثلا لم نسمع احدهم اعلن معارضته للرواتب والامتيازات والمكاسب التي يحصل عليها عضو البرلمان وما يحصل عليه من نفوذ وقوة واستغلال نفوذ وسفرات وايفادات ولا يطلب منه اي عمل ولا يكلف باي مهمة وحسب رغبته حتى اصبح البرلمان مجرد نادي لقضاء الوقت والتسلية فهناك اعضاء لم يحضروا ولا مرة واحدة مهمته عقد الصفقات المشبوهة خارج البرلمان وبعضهم يحضر وفق رغبته ومنفعته الخاصة لانه على يقين ليس هناك من يحاسبه او يراقبه
لهذا ازداد واتسع الارهاب والفساد وساد الارهابيون والفاسدون والغي القانون والمؤسسات القانونية وتحكمت الاعراف العشائرية وشيوخها المتخلفين الانتهازين
لهذا ادعوا العراقيين جميعا الى طرح شروطهم في انتخاب كل مرشح وهي اصلاح الدستور وقانون الانتخابات
اولا خفض عدد اعضاء البرلمان الى كل عضو في البرلمان يمثل 500 الف
ثانيا خفض راتب عضو البرلمان الوزراء رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية الى مليون دينار عراقي بدون اي امتيازات ومكاسب ولا تقاعد لانه هو الذي رشح نفسه لخدمة الشعب
ثالثا تقسيم العراق الى دوائر انتخابية بعدد اعضاء البرلمان وكل دائرة تختار عضو برلمان ومن يحصل على اكثر الاصوات هو الفائز
رابعا وضع عقوبات رادعة بحق المسئول الفاسد اللص اخفها الاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة
فمن يلتزم بهذه الشروط ومن ينفذها نختاره والا لا نختاره