متابعة11: أكدت وسائل إعلام سورية رسمية، الاثنين، دخول قوات “شعبية” موالية للحكومة إلى منطقة عفرين خلال ساعات لمساعدة الوحدات الكردية في صد الهجوم التركي، في خطوة اعتبرها مراقبون بأنها ستزيد من تعقيدات الأزمة السورية.
وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية، اليوم (19 شباط 2018) إن قوات موالية للحكومة ستدخل منطقة عفرين بشمال غرب البلاد خلال ساعات، فيما أفادت وكالة “سانا” بقرب وصول قوات شعبية سورية إلى عفرين شمال سوريا خلال الساعات القليلة القادمة لمواجهة عملية “غصن الزيتون” التي أطلقها الجيش التركي ضد الكرد في منطقة عفرين الشهر الماضي.
في هذه الاثناء صرح وزير الخارجية التركي أن قواتهم ستستمر في تقدمها حتى أو أتت القوات السورية الى عفرين و أن ليست هناك قوة تستطيع أيقافهم.
و قال الوزير التركي لدينا أخبار من قدوم الجيش السوري لمحاربة قواة حماية الشعب، في حين قال الاعلام السوري أن القوات السورية ستأتي الى عفرين للوقوف بوجه العدوان التركي على سوريا و أكراد سوريا.
هذا التصريحات المتناقضان يدل على مدى الخوف التركي من فشل مهتها في سوريا و أجبارها على التراجع من قبل روسيا و أمريكا و طردها نهائيا من الاراضي السورية التي لطالما حلمت بها تركيا منذ العهد العثماني مرورا بالحربين العالمين و أحتلالها للواء الاسكندرونه السوري.
