متابعة11: نشرت وسائل أعلام كوردية تفاصيل أستمرار مسعود البارزاني التمتع بجميع صلاحياته في الاقليم مع العلم أنه قام بتقديم أستقتللته بضغوط دولية.
حسب لفين برس فأن البارزاني كان لدية 200 مسشار و 5 الاف موظف و حارس، هؤلاء لا يزالون يمارسون أعمالهم على اساس أنهم يعملون في مكتب الرئيس مسعود البارزاني و رواتبهم تبلغ أكثر من مليار دينار شهريا على الرغم من مرور أكثر من خمسة أشهر على أستقالة البارزاني بضغوط دولية و عراقية.
هذا الاجراء يعني أنه فقط تم أستقالة البارزاني و الاخرين يستلمون رواتبهم من ميزانية رئاسة الاقليم التي في الحقيقة ليست لديها رئيس و رئيس الوزراء نجيروان البارزاني و رئيس البرلمان ( غائب) يقومان بأعمال الرئيس.
حول الموضوع ادلى العديد من أعضاء برلمان الاقليم بتصريحات تؤكد هذا الشئ.
يذكر أن البارزاني قام بتقديم أستقالته بعد فشل عملية الاستفتاء التي دعا اليها البارزاني معتقدا أن تركيا ستسعفة.
تم طرد البارزاني من باب الرئاسة الا انه عاد من الشباك لانه يحتفظ بكل مفاتح السلطة في يده من خلال ابن أخيه. والدليل هو عدم تغير شيئ من سياسة الإقليم ورئس البرلمان لازال مطرودا.
البارزاني قدم كتاب استقالته الا انه لا يزال يمارس فساده الاداري والمالي والسياسي والعسكري وهو مستمر في سرقة واردات الكمارك و نفط باشور.
البارزاني الكبير خلف البارزاني الصغير على شاكله بابا دوك خلف بيبي دوك